سرّ المنازل لكي تعلموا عدد السنين والحساب..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾} صدق الله العظيم [يس].
وسرّ المنازل هو لكي تعلموا عدد السنين والحساب في مُحكم الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٥﴾ إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ ﴿٦﴾ إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ﴿٧﴾ أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٨﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النّعيم ﴿٩﴾ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ العالمين ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [يونس].
وإنما المنازلُ محسوبةٌ بدقةٍ حسب طول يومكم الأرضي. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].
والآن لنأتي للبيان الحقّ الذي يُصدّقه العلم والمنطق على الواقع الحقيقي عن منازل القمر ليلةً تلو الأُخرى. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾} صدق الله العظيم [يس].
فتعالوا لأعلّمكم كيف تعلمون عِلم اليقين منزلة ليلة الخامس عشر ليلة اكتمال البدر فأولاً أقول: مهلاً مهلاً يا فتى الإسلام إنّ الإمام لم يقُل أنّ بدر التمام ثلاث ليالٍ؛ بل ليلتين اثنتين لا غير. وهُنّ: ليلة الخامس عشر وليلة السادس عشر منذ أن خلق الله السماوات والأرض لن يجد البشر أنّ ليالي بدر التمام غير ليلتين اثنتين وهُنّ ليلة الخامس عشر التي هي ليلة النصف أول اكتمال البدر التمام وكذلك ليلة السادس عشر تُشاهدون القمر كذلك لا يزال بدر التمام دون أي تغيير للناظر بالبصر، وتبدأ الملاحظة بتغير البدر التمام من ليلة السابع عشر من الشهر فيكون قمرها كالقمر تماماً في ليلة الرابع عشر تماماً تماماً من كُلّ شهر، وأما قمر ليلة الثامن عشر فالقمر يكون تماماً كالقمر في ليلة الثالث عشر، وأما ليلة التاسع عشر فقمرها يكون تماماً كالقمر في ليلة الحادي عشر تماماً، وأما ليلة العشرين فوجه القمر يكون تماماً كالقمر في الليلة العاشرة وإنا لصادقون. وأقسمُ بالله العلي العظيم لو تبحثوا في علوم الفلكيين الفيزيائيين لما وجدتم أنّ تمام البدر لوجه القمر يكون بدراً في ليلة الرابع عشر بعد غروب شمس الثالث عشر منذ أن خلق الله السماوات والأرض حتى يدخل البشر في عصر أشراط الساعة الكُبر وإنا لصادقون.
ويا معشر الأنصار والباحثين عن الحقّ إنما نُبيّنه لقومٍ يعلمون، ولربّما ولعدم علمكم بمنازل القمر يوسوس لأحدكم الشيطان أنّ الليلة ليلة الخميس هي ليلة النصف لذلك لا تتركوا للشيطان حيلةً فيفتنكم عن الحقّ بعد إذ هداكم الله إليه وسلوا إمامكم يأتيكم بالعلم المُلجم لكم ولكافة عُلماء البشر المُسلم منهم والكافر، وهو العلم والمنطق الحقّ على الواقع الحقيقي.
وسبقت فتوانا عن ليالي الإبدار بأنّ أول ليالي الإبدار هي ليلة النصف من الشهر ثم ليلة السادس عشر فقط فقط فقط ولا غير ليلتين اثنتين منذ أن خلق الله السماوات والأرض، وكذلك في زمن أشراط الساعة الكُبرى ليالي الإبدار ليلتين اثنتين وهي ليلة الخامس عشر وليلة السادس عشر، ولكن الوضع سوف يختلف فقط في أنّ البدر الأول الذي هو ليلة النصف ليلة الخامس عشر سوف يكون في ليلة الرابع عشر بعد غروب شمس الثالث عشر ثُمّ يستمر الإبدار ليلة الخامس عشر ثُمّ يتغيّر في ليلة السادس عشر حسب رؤيتكم لأهلّة الإدراك المُستمر. فهل فهمتم الخبر وحقيقة آيات التصديق للمهديّ المنتظَر ناصر مُحمد اليماني أنْ تدرك الشمس القمر تصديقاً لإحدى أشراط الساعة الكُبر فيولد الهلال من قبل الكسوف الشمسي فتجتمع به الشمس وقد هو هلال؟ بمعنى أنه يحدث الكسوف الشمسي في غُرّة الشهر الشرعيّة لدخول البشر في عصر أشراط الساعة الكُبرى ثُمّ يتبيّن لكم الحقّ لا شك ولا ريب في اكتمال البدر من بعد منازل الأهلّة الأولى فتجدوه يظهر لكم بدراً بعد غروب شمس الثالث عشر ليلة الرابع عشر، ومن ثُمّ تعلمون أنّ ليلة الأربعاء هي حقاً لا شك ولا ريب ليلة النصف، ولكنّ الشياطين والذين لا يعلمون قد يُحاجّوكم بالباطل فيقولون: "بل ليلة البدر هي حقاً ليلة الخميس فانظروا لوجه القمر ترونه بدراً". ومن ثمّ يردّ عليهم المهديّ المنتظَر فيحكم آيات الكتاب بإذن الله فأزيل ما تُلقيه شياطين البشر والذين لا يعلمون من الشكّ في قلوب الأنصار وأقول: إن ليالي البدر التمام ليلتين اثنتين في الكتاب وهُنّ ليلة الخامس عشر وليلة السادس عشر منذ أن خلق الله السماوات والأرض لن يجد البشر بدر التمام إلّا في ليلة الخامس عشر وليلة السادس عشر ثُمّ يبدأ التغيير لبدر التمام من ليلة السابع عشر، وبما أن ليلة الجُمعة هي ليلة السابع عشر فحتماً لا شك ولا ريب لن يظهر لكم البدر كما في شكله ليلة الأربعاء وليلة الخميس، وحتى تعلموا الحقّ على الواقع الحقيقي انظروا لمنازل القمر على هذا الرابط فمن ثُمّ تجدون أنّ ليلتي بدر التمام هُنّ ليلتين اثنتين كما سوف تتبيّن لكم صور القمر في هذا الرابط التالي فلن تجدوا البدر التمام غير في ليلتين لا غير كما يلي في هذه الصور، فتجدوا أنّ ليلتي البدر الليلتين المعروفتين لدى البشر أي أنّ ليالي البدر هُنّ ليلتان اثنتان في أيّ شهرٍ، وتجدوا ذلك على هذا الرابط بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي ولن نقوم بتأليفها بغير الحقّ في أسفل الصفحة تصديق البيان الحقّ بالعلم والمنطق، فانظروا إلى الرابط ثُمّ عودوا لإكمال البيان:
http://www.calculatorcat.com/moon_ph..._calendar1.gif
http://www.calculatorcat.com/moon_ph...cpn_1249510857
ثُمّ تعلمون أنّ ليالي الإبدار هي حقاً ليلة الخامس عشر وليلة السادس عشر، وبما أنّ غُرّة شعبان الحقّ هي حقاً ليلة الأربعاء التي حدث فيها الكسوف الشمسي أول شعبان، وأنّ الخميس هو حقاً الليلة الثانية لشهر شعبان ثُمّ يتبيّن لكم الحقّ أنّ اكتمال بدر شعبان حدث ليلة الأربعاء التي هي في الحقيقة ليلة الخامس عشر، واستمر البدر ليلة الخميس ليلة السادس عشر ثُمّ يبدأ التغيير للبدر التمام من ليلة الجمعة ليلة السابع عشر بعد غروب شمس الخميس ليلة الجُمعة تُشاهدوا البدر لم يعد بدر التمام، وسوف تجدون صورته بالضبط كما في الصورة للقمر الثالث بجانب البدرين في الصورة في الرابط، فتجدون صورة قمر الجمعة هي تماماً صورة القمر الذي على يسار القمرين البدرين ذلك هو وجه القمر ليلة الجُمعة. إذاً لو كانت الجمعة هي حقاً ليلة السادس عشر لشهدتم البدر لا يزال البدر التمام، ولكن ليلة الجُمعة هي ليلة السابع عشر!
فيا معشر البشر اتّقوا الله اتّقوا الله اتّقوا الله إن كنتم مؤمنين بالله، وأقسمُ بربِّ السماوات والأرض وربّ العرش العظيم ما حاجَجْتكم بالقمر البدر إلّا بأمر الله في مُحكم الكتاب، لأنّ الله أمرني في مُحكم الكتاب أن أحاجّكم بالإبدار للقمر من بعد منازل الأهلّة الأولى في ليلة الرابع عشر والذي يعلمُ من خلاله البشر أنّ الشمس أدركت القمر ليلة الأربعاء في أوّل الشهر ولذلك كانت ليلة البدر ليلة الأربعاء وكافة البشر يعلمون أنّ ليلة البدر الأول من بعد منازل الأهلّة هي ليلة الخامس عشر وليلة السادس عشر، ولكن صار البدر الآن ليلة الرابع عشر وليلة الخامس عشر كما تبيّن لكم البيان الحقّ يا معشر البشر على الواقع الحقيقي، فشهدتم ليلة الإبدار هي حقاً ليلة الأربعاء. إذاً الشمس أدركت القمر فاجتمعت به وقد هو هلال في ليلة الأربعاء في الفجر في أول الشهر فلماذا لا تؤمنون بآية التصديق للمهديّ المنتظَر الذي تبيّن لكم أنّهُ المهديّ المنتظَر كما تبيّن لكم ليلة البدر ليلة الأربعاء فلماذا لا تؤمنون بالحقّ من ربّكم؟ فهل تعلمون إنما أحاجّكم بآيةٍ كونيةٍ من الله؟ ولكن الله أمرني في مُحكم الكتاب إذا لم تصدقوا بآية التصديق الكونيّة أنْ أبشركم بعذابٍ أليمٍ، وإنما هي آية إنذارٍ لكم أن تُصدقوا بآية التصديق الكونيّة من الله وأنتم تعلمون ما يفعل الله من بعد التكذيب بآية التصديق ثُمّ إذا كذّب بها البشر ولم يعترفوا بآية التصديق ثُمّ يأتي بعد ذلك التصديق بآية العذاب. تصديقاً لقول الله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿١٦﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿١٧﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴿١٨﴾ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴿١٩﴾ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠﴾ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ﴿٢١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴿٢٢﴾ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴿٢٣﴾ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٤﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [الإنشقاق].
فلماذا قال الله لكم من بعد القسم بآية التصديق: {فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠﴾}؟ وذلك لأنّ الآية تبيّنت لهم أنّهُ الحقّ على الواقع الحقيقي فما لهم لا يؤمنون بالمهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم؟ وإذا لم تعترفوا بالحقّ الذي تبيّن لكم أنّه الحقّ على الواقع الحقيقي ثُمّ إذا أعرضتم عن آية التصديق قال: {فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٤﴾}. ثُمّ استثنى: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم.
فمن يُنجيكم من عذاب الله يا أيّها الناس كم حرصت عليكم ونصحتُ لكم ولكن لا تحبون الناصحين.
وأني أرى أعيناً تدمع عند تلاوة البيان الحقّ للكتاب ثُمّ ترى أعينهم تفيضُ من الدمع مما عرفوا من الحقّ فودّوا لو أنّهم في مكانٍ خالٍ من الناس فيبكون مما عرفوا من الحقّ، أولئك فازوا بحُبّ الله ونعيم رضوانه يشعرون به في أنفسهم، أولئك أمدّهم الله بروح النّعيم آيةً لهم في أنفسهم أنّهُ قد رضي عنهم وأحبّهم نظراً لأنهم صدّقوا بالبيان الحقّ للكتاب فعلموا أنّي المهديّ المنتظَر الحقّ من ربِّهم وذلك لأنّ الحقَّ تقشعر لهُ الجلود ثُمّ تلين به القلوب ثُمّ تفيض أعينهم من الدمع مما عرفوا من الحقّ، أولئك هم أولو الألباب يُصلّي الله عليهم وملائكته ليخرجهم من الظُلمات إلى النور. تصديقاً لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب].
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخو المؤمنين في الدين الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]