شكر الله لك وغفر لك وزادك حكمةً وخيراً كثيراً ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
سلام الله عليكم أحبتي وفلذة كبدي الأنصار السابقين الأخيار قلباً وقالباً وسلام الله على (الرجل المؤمن) الذي آتاه الله الحكمة ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً، وأشهد الله أنه تمَّ قصّ القَصص من البيانات بحكمة بالغةٍ دون أن يضيع شيء من البيان يخصّ تلك القصة؛ بل بحكمة بالغة وشكر الله له وغفر له وللإمام المهديّ معه ولجميع الأنصار السابقين الأخيار أحبة قلبي الذي شمروا لينافسوا إمامهم إلى الله، وما قالوا إنه المهديّ المنتظَر خليفة الله فما ينبغي لنا أن ننافس خليفة الله في حُبّ الله وقربه؛ بل قالوا:
يا أيّها الإمام المهديّ، إن الله ربّك وربّنا وربّ كلِّ شيء وليس لك وحدك بل لنا من الحقّ في الله ما لك.
فاستجابوا للتنافس في حُبّ الله وقربه، فكم أحبكم في الله يا أحباب الله المُذنبين التائبين المُنيبين، نِعْمَ الرجال أنتم يا أحباب، الله يا من تحابوا في الله من مختلف مناطق الأرض فجمعهم حُبّ الله، وتحابوا في الله، وتنافسوا في حُبّ الله وقربه؛ صفوة البشريّة وخير البريّة، فلا تأسوا ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون؛ وعد الصدق إن الله لا يخلف الميعاد.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم في الله ويحبكم في الله الذليل عليكم العزيز على أعدائكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
________________