ما أعظمه من موقف وماأجمله من كلام
فَمِن ثمّ يصدر صوتٌ عظيمٌ مِن ذي العرش العظيم يتزلزل من قوله ملكوته أجمعين بِما فيه الجنة التي عرضها كعرض السماء والأرض وتتزلزل أرض المحشَر وكوكب سَقَر فيقول مُرَحِّبًا بالوفد رفيع المستوى لدى الرب المستوي على عرشه العظيم:
"مرحبًا بِمَن قدروا الله ربّهم حَقّ قدره فبعزتي وجلالي لأُقيمَنَّ لكُم وزنًا لا يعدله وزن الملكوت العظيم".
أللهم أسألك برحمتك التي كتبت على نفسك وبحق لا إله إلا الله وبحق عظيم نعيم رضوانك في نفسك.
أن تجعلنا من الذين ترحب بهم ولايرضيهم ملكوت السموات والأرض ومايرضيهم سوا نعيم رضوانك في نفسك