-
-
قوات إسرائيلية خاصة تغتال قيادي في “كتائب شهداء الأقصى” وأربعة آخرين في نابلس
18:41 ,2024 أكتوبر 10 Edit
سيارة أصيبت برصاص قوات خاصة إسرائيلية قتلت فيها أربعة فلسطينيين على الأقل في مدينة نابلس بالضفة الغربية، 9 أكتوبر 2024. (AP/Majdi Mohammed)
أعلنت السلطات الإسرائيلية يوم الأربعاء أن قوات خاصة إسرائيلية أطلقت النار على سيارة في مدينة نابلس بالضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل خمسة فلسطينيين مطلوبين.
وقالت السلطات أنه من بين القتلى في إطلاق النار في وضح النهار وسط نابلس كان زعيم كتائب شهداء الأقصى في مخيم بلاطة المجاور. وذكرت التقارير لأنه يدعى عصام الصلاج.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن “قوة كوماندوز من وحدة مكافحة الإرهاب يمام كانت تعمل في نابلس عندما أطلقت النار على المشتبه بهم”.
وقالت الشرطة إن “قوات يمام تمكنت من القضاء على خمسة إرهابيين مسلحين شكلوا خطراً على حياتهم”.
وذكرت الشرطة أن الوحدة كانت متواجدة في نابلس ضمن عملية اعتقال تستهدف مشتبه بهم بالإرهاب، بدعم من قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وقوات حرس الحدود.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أحدا من القوات لم يصب.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أربعة شبان قتلوا في العملية، وتم نقل شخص خامس إلى المستشفى مصابا بشظايا الرصاص. ولم يتم تحديد حالته.
وأظهرت لقطات مصورة لعملية إطلاق النار التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من الضباط المستعربين يحملون بنادق رشاشة وهم يطلقون النار على سيارة من مسافة قريبة أثناء وقوفهم في شارع مزدحم، بعد أن خرجوا على ما يبدو من سيارة أخرى تحمل لوحات فلسطينية.
ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان” عن مصدر أمني لم تسمه أن ركاب السيارة كانوا عناصر رفيعين المستوى كانوا يخططون لشن هجوم.
ولم تحدد الشرطة هوية المشتبه بهم الفلسطينيين الآخرين، لكنها قالت إنهم “متورطون في تنفيذ وتخطيط عمليات إرهابية ضد المدنيين والجيش الإسرائيلي”.
وبحسب ما ورد، كان هناك محاولة فاشلة لمداهمة منزل الصلاج في نابلس في يونيو 2023، ولكنه تمكن من الفرار بعد اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية التي حاصرت منزله. وقُتل مراهق فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال المواجهة.
وتعد مدينة نابلس ومخيم بلاطة المجاور لها واحدة من عدة بؤر توتر في شمال الضفة الغربية حيث كثفت إسرائيل عملياتها ضد الجماعات المسلحة الفلسطينية.
واستهدفت المداهمات خاصة عناصر حماس والجهاد الإسلامي والجماعات المتحالفة معها، لكنها استهدفت أيضا كتائب شهداء الأقصى، المرتبطة بحركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
موقع غارة جوية إسرائيلية بطائرة مسيّرة في مخيم بلاطة للاجئين، بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية، 15 أغسطس 2024. (Nasser Ishtayeh/Flash90)
وجاء إطلاق النار بعد ساعات من قيام مسلح بطعن عدة أشخاص في مدينة الخضيرة الإسرائيلية، مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص، في ثاني هجوم كبير يقع هذا الأسبوع، بعد هجوم إطلاق نار مميت في بئر السبع يوم الأحد. وكان المنفذين مواطنون إسرائيليون في كلا الهجومين.
وبحسب السلطة الفلسطينية، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 716 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023، عندما كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في المنطقة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار، أو اشتبكوا مع القوات أو مسلحين نفذوا هجمات.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 5250 فلسطينيا في أنحاء الضفة الغربية، بينهم أكثر من 2050 من المتهمين بالانتماء إلى حركة حماس منذ السابع من أكتوبر.
اقرأ المزيد عن...................
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
الولايات المتحدة تؤكد إرسال بطارية دفاع صاروخي برفقة 100 جندي لتشغيلها إلى إسرائيل
توضيحية: الجيش الامريكي يستعيد منظومة "ثاد" للدفاع الصاروخي من إسرائيل، مارس 2019 (US Army Europe)
أكدت وزارة الدفاع الأميركية يوم الأحد أن واشنطن سترسل بطارية دفاع جوي متطورة إلى إسرائيل لحمايتها في حال رد فعل إيراني على هجوم إسرائيلي متوقع، إلى جانب جنود أميركيين لتشغيلها، في حين بدا أن طهران تهدد القوات الأميركية المتمركزة في المنطقة. وقال مسؤول دفاعي أميركي إنه سيتم نشر نحو 100 جندي أميركي لتشغيل النظام.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال باتريك رايدر في بيان إن وزير الدفاع لويد أوستن وافق على نشر بطارية “ثاد” بتوجيه من الرئيس جو بايدن.
وقال رايدر إن النظام سيساعد في تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بعد الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل في شهري أبريل وأكتوبر.
وقال رايدر إن هذا الإجراء “يؤكد التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن إسرائيل، والدفاع عن الأميركيين في إسرائيل، من أي هجمات صاروخية باليستية أخرى من جانب إيران”.
ويعتبر نظام “ثاد” نظاما مكملا لنظام “باتريوت” لكنه قادر على الدفاع عن منطقة أوسع، وقادر على ضرب أهداف على مسافة تتراوح بين 150 و200 كيلومتر.
ويتألف كل نظام من ست منصات إطلاق محمولة على شاحنات، و48 صاروخا اعتراضيا، ومعدات راديو ورادار، ويتطلب تشغيله 95 جنديا.
صورة مأخوذة من مقطع فيديو يظهر اعتراض صواريخ أطلقت من إيران فوق القدس، 1 أكتوبر، 2024. (AP)
ولم يتضح على الفور من أين أتى النظام. ونشرت الولايات المتحدة نظام “ثاد” في الشرق الأوسط إلى جانب أنظمة “باتريوت” إضافية لتعزيز حماية القوات الأمريكية في المنطقة أواخر العام الماضي بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل. وأشار رايدر أيضا إلى أن الولايات المتحدة أرسلت نظام “ثاد” إلى إسرائيل في عام 2019 لإجراء تدريبات.
وفي منشور على منصة “إكس” في الوقت الذي انتشرت فيه تقارير عن التخطيت لنشر نظام “ثاد”، اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الولايات المتحدة “بتسليم كميات قياسية من الأسلحة إلى إسرائيل”.
وأضاف أنها تعرض حياة جنودها “للخطر من خلال نشرهم لتشغيل أنظمة الصواريخ الأمريكية في إسرائيل”.
وأضاف عراقجي، بعد أقل من أسبوعين من إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل في الأول من أكتوبر، “بذلنا جهودا كبيرة في الأيام القليلة الماضية لاحتواء حرب شاملة في منطقتنا، أقول بوضوح ليس لدينا خطوط حمراء في الدفاع عن شعبنا ومصالحنا”.
حطام صاروخ إيراني على الأرض في صحراء النقب بالقرب من عراد، في 2 أكتوبر 2024. (Menahem KAHANA / AFP)
وتستعد إيران لرد إسرائيلي بعد هجومها في الأول من أكتوبر، والذي قالت أنه جاء ردا على الضربات الإسرائيلية في لبنان الشهر الماضي والتي أسفرت عن مقتل القيادة العليا لحزب الله ، وهو وكيل إيراني، وانفجار في يوليو في طهران أدى إلى مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وفقا لتقرير لشبكة NBC News يوم السبت، يعتقد المسؤولون الأميركيون أن إسرائيل قصرت قائمة أهدافها المحتملة على البنية التحتية العسكرية والطاقة في إيران.
تمتلك الولايات المتحدة مجموعة واسعة من أنظمة الدفاع الصاروخي المنتشرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، بما في ذلك أنظمة “باتريوت”. ويناقش المسؤولون منذ أشهر أنواع أنظمة الدفاع الجوي التي يودون نشرها في المنطقة والمناطق التي ستُوضع فيها.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
تقارير: مقتل 25 فلسطينيا في غارات على مستشفى ومدرسة في غزة؛ والجيش يقول أنه استهدف مقرا لحماس
09:10 ,2024 أكتوبر 14 Edit
حريق اندلع في خيام في ساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بقطاع غزة، بعد غارة إسرائيلية قال الجيش إنها استهدفت مركز قيادة لحماس، 14 أكتوبر 2024. (Abdel Kareem Hana/AP)
أعلن فلسطينيون في قطاع غزة يوم الاثنين مقتل 25 شخصا على الأقل في غارتين إسرائيليتين ضربتا مستشفى ومدرسة تؤوي نازحين بسبب الحرب المستمرة مع حركة حماس.
وقال مسعفون إن في الساعات الأولى من اليوم الاثنين، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب 40 في هجوم جوي إسرائيلي على خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح في وسط القطاع الذي يؤوي مليون شخص.
وكشف مقطع مصور متداول على وسائل التواصل الاجتماعي لم يتسن لرويترز التحقق من صحته عددا من الخيام اشتعلت فيها النيران فيما حاول بعض الفلسطينيين بيأس إخمادها.
كما شوهدت انفجارات ثانوية، رغم أن أسبابها غير واضحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه “قصف مسلحين يعملون من مركز قيادة داخل مجمع المستشفى، واتهم حركة حماس باستخدام المنشآت المدنية مثل المستشفيات لأغراض عسكرية”. وتنفي حماس هذا الاتهام.
وجاء الهجوم بعد ساعات من قصف بالدبابات الإسرائيلية مساء الأحد أودى بحياة 22 فلسطينيا في مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات بوسط القطاع، بحسب مسعفين.
ويلجأ العديد من النازحين نتيجة الحرب في القطاع إلى المدارس.
وقد نزحت الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة مرة واحدة على الأقل منذ بداية الصراع، والذي اندلع في اعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 كرهائن.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن ما لا يقل عن 15 من النساء والأطفال كانوا ضمن القتلى في المدرسة. وأضاف أن 80 شخصا أصيبوا.
ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل، كما أن حماس لا تفرق بين المدنيين والمقاتلين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يبحث هذه التقارير.
فلسطينيون نازحون في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، 13 أكتوبر 2024. (Ali Hassan/Flash90)
وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمد بصل أن “المدرسة قُصفت بوابل كبير من المدفعية الإسرائيلية، وارتقى على أثر ذلك في حصيلة مبدئية 15 شهيدا، بينهم أطفال ونساء وعائلات بكاملها”، فضلا عن وجود “50 إصابة منها إصابات حرجة”.
وأضاف: “هذه المدرسة تضم مئات من النازحين وهم من عائلات مختلفة، منهم من غزة ومن الجنوب ومن مناطق متفرقة في قطاع غزة”.
وتقول إسرائيل إنها تسعى إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وتؤكد أن حماس تستخدم المدنيين في غزة كدروع بشرية، وتقاتل من مناطق مدنية بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد.
وشهد الأسبوع الماضي الذكرى الأولى لبدء الحرب، في ظل تعثر محادثات وقف إطلاق النار بوساطة دولية.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 41 ألف فلسطيني في القطاع قُتلوا خلال الحرب حتى الآن، على الرغم من أنه لا يمكن التحقق من الحصيلة التي لا تميز بين المدنيين والمقاتلين. وتقول إسرائيل إنها قتلت حوالي 17 ألف مقاتل في المعارك و1000 مسلح آخر داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.
وبلغت حصيلة قتلى إسرائيل في الهجوم البري ضد حماس في غزة وفي العمليات العسكرية على طول الحدود مع القطاع 350 قتيلا.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
إيقاف جنديين من قوات الاحتياط عن الخدمة لقيامهما بمحاكاة درس تلمود على معتقلين فلسطينيين
14:37 ,2024 أكتوبر 15 Edit
جندي احتياطي إسرائيلي يقرأ التلمود أمام معتقلين فلسطينيين في الضفة الغربية، في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت في 6 أكتوبر 2024. (X screenshot: used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
أوقف الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين جنديي احتياط عن أداء مهامهما بعد أن قام أحدهما بتصوير ونشر مقطع فيديو للجندي الثاني وهو يقرأ مقاطع من التلمود على ثلاثة فلسطينيين مقيدين في الضفة الغربية.
وأظهر الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أحد جنود الاحتياط وهو يقدم درسا وهميا في التلمود للمعتقلين الذين كانوا معصوبي الأعين وعلى الأرض، فيما كان الجندي الآخر يضحك في الخلفية أثناء التصوير.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الجنديين سيواجهان جلسة تأديبية بشأن الحادث، وأن السلوك “خطير ولا يتوافق مع قيم جيش الدفاع الإسرائيلي وما هو متوقع من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وقام جنود إسرائيليون بتصوير عدة حوادث اعتداء على معتقلين فلسطينيين وتحميلها على وسائل التواصل الإجتماعي وسط تصاعد التوترات في الضفة الغربية بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية والمستوطنين منذ السابع من أكتوبر.
وفي شهر نوفمبر العام الماضي، ظهرت عشرات الصور ومقاطع الفيديو لمثل هذه الحوادث.
وفي أحد أكثر المقاطع المثيرة للجدل، قام جنود إسرائيليون بتصوير أنفسهم وهم يعتدون على سبعة عمال من الضفة الغربية تم اعتقالهم أثناء محاولتهم دخول إسرائيل دون تصريح، في منطقة جنوب تلال الخليل.
ويظهر في اللقطات رجال فلسطينيين عراة أو نصف عراة ومعصوبي الأعين ومقيدي الأيدي ويصرخون من الألم. ويظهر الفيديو جر أحدهم على الأرض.
وتظهر لقطة من الفيديو جنديا يدوس على رأس أحد الفلسطينيين، فيما يوجه آخر سلاحا نحوه.
وفي غزة، نشر جنود إسرائيليون مقاطع فيديو يظهرون فيها وهم ينهبون الممتلكات ويدمرونها أثناء العمليات.
وقبل عدة أشهر، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري بيانا دعا فيه الجنود إلى تجنب تصوير أنفسهم إذا كان التوثيق لا يخدم غرضا عملياتيا، قائلا إن مثل هذه الإجراءات تنتهك أوامر الجيش.
واعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 5250 فلسطينيا في أنحاء الضفة الغربية، بينهم أكثر من 2050 من المتهمين بالانتماء إلى حركة حماس منذ السابع من أكتوبر.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، أن أكثر من 716 فلسطينيا قُتلوا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار، أو اشتبكوا مع القوات أو مسلحين نفذوا هجمات.
وخلال الفترة نفسها، قُتل 41 إسرائيليا، بمن فيهم أفراد من القوات الإسرائيلية، في هجمات في إسرائيل والضفة الغربية. كما قُتل ستة آخرين من قوات الأمن في اشتباكات مع مسلحين في الضفة الغربية.
اقرأ المزيد عن.................
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
إسرائيل تسمح بدخول 50 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة بعد تهديد أمريكي بتقييد تسليم الأسلحة
06:14 ,2024 أكتوبر 17 Edit
فلسطينيون في موقع غارة جوية إسرائيلية أصابت خيامًا للنازحين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة في 16 أكتوبر 2024. (Eyad BABA / AFP)
سمحت إسرائيل بدخول 50 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة الأربعاء، بعد ساعات من تأكيد الولايات المتحدة إرسال رسالة تحذر من أن استمرار إمداد الأسلحة الأمريكية معرض للخطر إذا لم تتخذ اسرائيل خطوات كبرى لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع خلال 30 يوما.
وقال بيان صادر عن مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (كوغات)، وهو الهيئة العسكرية الإسرائيلية التي تشرف على توزيع المساعدات في القطاع الساحلي، إن 50 شاحنة محملة بالغذاء والمياه والإمدادات الطبية ومعدات الإيواء من الأردن تم نقلها من معبر اللنبي إلى الضفة الغربية إلى شمال غزة عبر معبر إيريز غرب.
وقال كوغات إن إسرائيل “ستواصل تمكين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
سمحت إسرائيل بوصول 30 شاحنة محملة بالمساعدات إلى شمال غزة يوم الاثنين بعد ما يقارب من أسبوعين توقفت خلالهما جميع المساعدات، حسبما قالت المنظمات الإنسانية. وتزامنت هذه الفترة مع إطلاق الجيش الإسرائيلي لعملية تهدف إلى إحباط إحياء حماس في شمال غزة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء واسعة النطاق لعشرات الآلاف من المدنيين قبل إطلاق العملية، لكن العديد منهم رفضوا الامتثال لها. وقال البعض إنهم غير قادرين على المغادرة، بينما أشار آخرون إلى مزاعم بأن القوات الإسرائيلية استهدفت الفارين من المنطقة، وسلط آخرون الضوء على الظروف البائسة في المنطقة الإنسانية بجنوب غزة حيث تم دفع الملايين بعد عمليات الإخلاء المتكررة طوال العام الماضي من الحرب التي أشعلتها حماس في السابع من أكتوبر.
ويبدو أن الظروف المزرية في شمال غزة كانت أحد الأسباب التي دفعت وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن إلى إرسال رسالة إلى وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ووزير الدفاع يوآف غالانت يوم الأحد، حذرا فيها من أن إسرائيل ستخالف الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس جو بايدن إذا لم يتم اتخاذ تدابير كبيرة لتحسين الوضع الإنساني في غزة في غضون شهر.
وينص الأمر التنفيذي الصادر في فبرايرعلى أن تتلقى الإدارة ضمانات مكتوبة من الدول المتلقية المساعدات الأمنية بأنها لن تفرض قيودا تعسفية على تسليم المساعدات الإنسانية.
وفي رسالتهما، أشار بلينكن وأوستن إلى أن شهر سبتمبر شهد وصول أدنى كمية من المساعدات إلى غزة منذ بداية الحرب؛ وعزل إسرائيل لشمال غزة والوقف شبه الكامل لتسليم المساعدات من الأردن. وأشارا إلى أن إسرائيل لم تلتزم بالتعهد المكتوب الذي قدمته في مارس، وقدما قائمة تطالب باتخاذ أكثر من اثنتي عشرة خطوة في غضون الثلاثين يوماً المقبلة لمعالجة الأزمة الإنسانية.
عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض استمرار إمداد الولايات المتحدة لإسرائيل بالأسلحة الهجومية للخطر.
وقالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ردا على سؤال من قبل الصحافيين عن الإجراء القانوني الذي يجب اتخاذه ضد إسرائيل إذا تم تجاهل التحذيرات الواردة في الرسالة، “سنتخذ الأمر خطوة بخطوة، إذا لزم الأمر”.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر خلال إفادة صحفية يوم الأربعاء إلى أن الإدارة لا تزال ملزمة بموجب القانون الأميركي بضمان احتفاظ إسرائيل بتفوق عسكري نوعي على خصومها الإقليميين، بالإضافة إلى الالتزام بمذكرة التفاهم التي تمتد لعشر سنوات لتقديم 3.8 مليار دولار كمساعدات أمنية لإسرائيل حتى عام 2028.
ولكنه أشار كذلك إلى أن الإدارة ليست أقل التزاما بالأمر التنفيذي الصادر في فبراير، وأن الولايات المتحدة لا تزال قادرة على تقييد تسليم بعض الأسلحة إلى إسرائيل، ولكن ليس جميعها.
وبعد التحذير الأميركي، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة إلى اجتماع طارئ لبحث توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفق ما قاله ثلاثة مسؤولين إسرائيليين حضروا المناقشة، وأضافوا أن المساعدات من المرجح أن تزيد قريبا.
وقال مسؤول إسرائيلي رابع إن من المتوقع أن يناقش مجلس الوزراء الأمني المسألة بشكل موسع يوم الأحد.
وأشار ميلر يوم الأربعاء إلى أن إسرائيل اتخذت بالفعل عدة خطوات لمعالجة الأزمة منذ إرسال الرسالة.
وأشار إلى الشاحنات التي سمحت إسرائيل بدخولها إلى شمال غزة في وقت سابق من اليوم.
وقال ميلر إن إسرائيل أعادت خلال الأيام القليلة الماضية فتح معبر إيريز إلى شمال غزة بالإضافة إلى فتح طريق وصول جديد من جنوب القطاع إلى شماله، مضيفا أنه تم فتح طريق آخر لتسليم المساعدات في جنوب غزة.
وأضاف أن إسرائيل أعادت أيضا فتح طريق مساعدات للسماح باستئناف تسليم المساعدات من الأردن.
وأن إسرائيل اتخذت خطوات للموافقة على إنشاء مستودعات جديدة ومرافق تخزين أخرى للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية بهدف تخفيف بعض الأعباء اللوجستية التي واجهتها في تخزين وتسليم المساعدات داخل غزة.
وقال ميلر إن إسرائيل أبلغت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى في اليوم الماضي عن إعفاء لمدة 12 شهرًا من الإقرارات الجمركية التي كانت تطلب من الأفراد التوقيع عليها لإحضار البضائع. ويأتي هذا في أعقاب طلب من منظمات الإغاثة وكان أحد المطالب التي قدمتها إدارة بايدن في رسالتها إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع.
أثار حريق مميت، بعد أن أصابت غارة جوية إسرائيلية منطقة خيام في ساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، قطاع غزة، 16 أكتوبر 2024. (AP Photo/Abdel Kareem Hana)
كما قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أمام مجلس الأمن خلال جلسة عقدت الأربعاء بشأن حرب غزة إن واشنطن تراقب لضمان أن تظهر تصرفات إسرائيل على الأرض أنها لا تنتهج “سياسة تجويع” في شمال قطاع غزة.
وأضافت أمام المجلس المكون من 15 عضوا أن مثل هذه السياسة ستكون “مروعة وغير مقبولة وستكون لها تداعيات بموجب القانون الدولي والقانون الأميركي”.
وقالت توماس غرينفيلد: “لقد قالت حكومة إسرائيل إن هذه ليست سياستها، وإن الغذاء وغيره من الإمدادات الأساسية لن يتم قطعها، وسوف نراقب لنرى ما إذا كانت تصرفات إسرائيل على الأرض تتطابق مع هذا التصريح”.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون للصحفيين قبل اجتماع مجلس الأمن إن القدس “تظل ملتزمة بالعمل مع شركائنا الدوليين لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها” في قطاع غزة.
وأضاف أن “المشكلة في غزة لا تكمن في نقص المساعدات. المشكلة هي حماس، التي تستولي على المساعدات، وتسرقها وتخزنها وتبيعها لتغذية آلة الإرهاب، في حين يعاني المدنيون”.
هذه الديناميكية هي التي دفعت العديد من الجنرالات الإسرائيليين السابقين إلى الدعوة إلى فرض حصار على شمال غزة حتى يستسلم مقاتلو حماس الذين يسعون إلى إعادة فرض سيطرتهم على المنطقة. وقد أصر الجيش الإسرائيلي على أن هذه ليست سياسته.
المرشحة الرئاسية الديمقراطية ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في مطار ديترويت متروبوليتان واين كاونتي، 16 أكتوبر 2024. (AP Photo/Jacquelyn Martin)
وعلاوة على ذلك، حذر المسؤولون الأميركيون من أن مقاتلي حماس من المرجح أن يستمروا في الظهور في مختلف أنحاء غزة، ما دامت إسرائيل لا تسمح ببديل واقعي لملء الفراغ المؤقت في السلطة الذي خلقته من خلال انتصاراتها العسكرية. وتزعم الولايات المتحدة أن السلطة الفلسطينية ينبغي أن تتولى مهمة ملء هذا الفراغ، لكن نتنياهو رفض هذه الفكرة تماما، وشبه السلطة الفلسطينية بحماس ورفض إطار حل الدولتين الذي تسعى السلطة الفلسطينية إلى تحقيقه من خلال عودتها إلى غزة.
ورفض نتنياهو التخطيط لإدارة غزة بعد الحرب هو مصدرًا رئيسيًا للتوتر مع الولايات المتحدة، حيث بايدن ومساعديه مقتنعون بأن رئيس الوزراء غير راغب في اتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب خشية من إثارة استياء شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف الذين يحتاجهم للبقاء في السلطة.
وردا على سؤال عن رسالة بلينكن وأوستن خلال مؤتمر صحفي، شددت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير على أن الرسالة كانت مشابهة لرسالة أرسلتها واشنطن في أبريل بعد انخفاض المساعدات إلى غزة وقتل الجيش الإسرائيلي عدة عمال إغاثة في غارة جوية.
وأضافت جان بيير أن إسرائيل ردت على هذا التحذير بشكل بناء، واتخذت مجموعة من الخطوات لتعزيز المساعدات، وتأمل الإدارة أن تفعل ذلك مرة أخرى الآن.
اقرأ المزيد عن..................
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
-
حزب الله يتوعد بالتصعيد بعد مقتل السنوار وإيران تقول “المقاومة ستصمد”
13:49 ,2024 أكتوبر 18 Edit
لوحة إعلانية تحمل صورة زعيم حماس يحيى السنوار (أعلى) بجوار ساحة فلسطين في طهران في 12 أغسطس 2024. (Atta Kenare/AFP)
قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة يوم الخميس إن مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار في قطاع غزة “سيعزز روح المقاومة” في المنطقة، وذلك بعد ساعات من إعلان إسرائيل مقتل السنوار، في حين أعلن حزب الله اللبناني “الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية” في الحرب.
ونشرت الجمهورية الإسلامية صورة مأخوذة من لقطات طائرة مسيّرة للحظات الأخيرة في حياة السنوار، والتي يظهر فيها زعيم حماس مغطى الوجه ومصابًا، وهو يرمي عصا على المسيّرة الإسرائيلية.
وقارنت البعثة السنوار بالديكتاتور العراقي صدام حسين، عدو إيران القديم والذي ألقت القوات الأمريكية القبض عليه في عام 2003.
“عندما أخرجت القوات الأميركية صدام حسين من حفرة تحت الأرض، توسل إليهم ألا يقتلوه رغم أنه كان مسلحاً. وفي نهاية المطاف انهار أولئك الذين اعتبروا صدام نموذجاً للمقاومة”، قالت البعثة في منشور على موقع إكس.
“ولكن عندما ينظر المسلمون إلى الشهيد السنوار واقفاً في ساحة المعركة – بالزي العسكري وفي الخارج وليس في مخبأ، يواجه العدو – فسيعزز روح المقاومة”.
وعُثر بحوزة السنوار على نحو 40 ألف شيكل (10,770 دولارا أميركيا) نقدا، ووثائق من بينها جواز سفر أحد مدرسي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان يحاول على الأرجح “الهروب إلى شمال [غزة]، إلى مناطق أكثر أمانا” مع اقتراب القوات.
وتدعم إيران حركة حماس التي غزت إسرائيل من غزة في 7 أكتوبر 2023، في هجوم أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، وأشعل فتيل الحرب المستمرة.
وكان السنوار هو المهندس الرئيسي لهذا الهجوم، الذي شهد اقتحام آلاف المسلحين لجنوب إسرائيل، ومهاجمة مهرجان موسيقي، فضلاً عن استهداف القواعد العسكرية.
قتلت القوات الإسرائيلية يوم الأربعاء زعيم الحركة في اشتباك ناري بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأكدت السلطات الإسرائيلية هويته اليوم الخميس.
وقالت البعثة الإيرانية إن السنوار “سيصبح نموذجا للشباب والأطفال الذين سيواصلون الطريق نحو تحرير فلسطين. وطالما استمر الاحتلال والعدوان فإن المقاومة ستستمر”.
زعيم حماس يحيى السنوار في نوفمبر 2019 (Abed Rahim Khatib/Flash90)
ولم تعلق حماس منذ انتشار أنباء مقتل السنوار، ولم تؤكد مقتل زعيمها علناً حتى صباح الجمعة.
حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس أعضاء الحركة الذين يحتجزون الرهائن على الاستسلام، ووعدهم بالسماح لهم بالعيش إذا فعلوا ذلك. وقال أيضا إن الحرب يمكن أن “تنتهي غدا” إذا استسلمت حماس وأطلقت سراح جميع الرهائن.
وفي غضون ذلك، قال حزب الله اللبناني إنه تطلق مرحلة جديدة في حربها ضد إسرائيل، قائلة إنها استخدمت صواريخ موجهة بدقة لاستهداف القوات.
وأعلن حزب الله المدعوم من إيران في بيان صدر في وقت متأخر من الأربعاء “الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة مع العدو الإسرائيلي”، مؤكدا للمرة الأولى استخدام “صواريخ دقيقة”.
أعمدة الدخان تتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على قرية الحوش في 17 أكتوبر 2024. (Kawnat Haju/AFP)
منذ الثامن من أكتوبر، تهاجم قوات بقيادة حزب الله البلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي، حيث تقول الجماعة إنها تفعل ذلك اسنادا لغزة وسط الحرب الدائرة هناك.
وقد تم إجلاء نحو 60 ألف إسرائيلي من سكان البلدات الشمالية الواقعة على الحدود اللبنانية بعد وقت قصير من الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، خوفا من أن ينفذ حزب الله هجوما مماثلا.
بعد عام من المناوشات المتبادلة، شنت إسرائيل هجوما جديدا ضد حزب الله في سبتمبر، شهد تدمير قيادة الحركة ومقتل زعيمها منذ عقود حسن نصر الله.
شنت إسرائيل عملية برية محدودة في جنوب لبنان في وقت سابق من هذا الشهر. قتل خمسة جنود وإصيب آخرين الخميس، فيما تستمر العمليات ضد الحزب.
اقرأ المزيد عن....................
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
-
سلاح الجو الإسرائيلي يقصف معقل حزب الله في بيروت بعد مطالبة المدنيين بإخلاء المنطقة
10:38 ,2024 أكتوبر 22 Edit
أكثر من عشرة غارات جوية إسرائيلية ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة الاثنين وفي الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بعد أن اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بتخزين مئات الملايين من الدولارات في مخبأ تحت أحد أكبر المستشفيات في لبنان.
وجاءت الغارات بعد أن أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي تعليمات لسكان عدد من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت بإخلاء المنطقة، محذرا من أنها “تقع بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله”.
وقال الجيش في وقت سابق يوم الاثنين إنه سيواصل ضرب أهداف حزب الله مع التركيز على البنية التحتية المالية للحزب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن إسرائيل تقدر وجود “نحو نصف مليار دولار من أوراق الدولار والذهب” في مخبأ تحت مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت المعروفة باسم الضاحية، حيث يتمركز حزب الله إلى حد كبير.
وحذر من أن سلاح الجو الإسرائيلي يراقب المجمع، لكنه أكد أن إسرائيل لن تشن هجوما على المستشفى نفسه، لأنها في حالة حرب مع حزب الله، وليس مع الشعب اللبناني.
ورغم ذلك، قال المستشفى إنه يقوم بإجلاء مرضاه إلى مكان أكثر أمانا. ونفى مدير المستشفى فادي علامة اتهامات الجيش الإسرائيلي ودعا الجيش اللبناني لزيارة الموقع.
وقال علامة لقناة الجديد المحلية إن المستشفى الموجود في المنطقة منذ 42 عاما يحتوي على غرف تحت الأرض لإجراء العمليات، وليس له أي ارتباط بحزب الله أو أي جماعة سياسية.
نيران ودخان بعد غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، لبنان، 21 أكتوبر 2024. (AP/Hussein Malla)
وفي أعقاب دعوات الإخلاء، أفاد سكان بيروت بسماع عدة انفجارات قوية في منطقة الضاحية الجنوبية، وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن 13 غارة جوية إسرائيلية على الأقل شنت على معقل حزب الله.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الحصيلة الأولية أظهرت مقتل أربعة أشخاص، بينهم طفل، في غارات جوية بالقرب من مستشفى رفيق الحريري الجامعي، أكبر مستشفى عام في لبنان، وإصابة 24 آخرين.
ولا تفرق حصيلة وزارة الصحة بين المقاتلين والمدنيين.
وقالت وزارة الصحة إن الضربة تسببت في “أضرار جسيمة بالمستشفى”، بما في ذلك مدخله، “الذي لا يزال يعمل ويستقبل عددا كبيرا من المرضى”.
وقال الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء إنه لم يستهدف المستشفى، بل ضرب هدفا لحزب الله.
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية عن وقوع ثلاث غارات إسرائيلية على الأقل على منطقة الأوزاعي في جنوب بيروت، كما أفادت تقارير عن غارات إضافية على حارة حريك الواقعة إلى الجنوب من الأوزاعي، والحدث.
نيران ودخان بالقرب من مطار بيروت بعد غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، لبنان، 20 أكتوبر 2024. (AP/Hussein Malla)
وأعلن الجيش الإسرائيلي في ساعات الصباح أنه قصف قاعدة بحرية تابعة لحزب الله في بيروت، من بين أهداف أخرى.
وبحسب الجيش، فإن حزب الله استخدم القاعدة لتخزين الزوارق السريعة وإجراء الاختبارات وتدريب قواته البحرية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربات الإضافية في بيروت خلال الليل أصابت مستودعات أسلحة ومراكز قيادة وبنية تحتية أخرى، بعضها كان تحت الأرض.
وقبل الغارات على بيروت، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات للمدنيين بإخلاء منازلهم.
وفي حين كانت معظم أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت خالية منذ ما يقرب من شهر في ظل التصعيد بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، فإن منطقة الأوزاعي السكنية المكتظة بالسكان لا تزال مليئة بالناس لأنها لم تكن مستهدفة من قبل.
كما قال الجيش إنه ضرب ثلاثة مراكز قيادة في مواقع أخرى في لبنان تابعة للقوات الجوية لحزب الله، المعروفة باسم الوحدة 127، المسؤولة عن هجمات الطائرات المسيّرة على إسرائيل.
وتأتي هذه الضربات في الوقت الذي واصلت فيه القوات البرية عملياتها ضد الحركة في جنوب لبنان.
اقرأ المزيد عن....................
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى