الموضوع: سَلامٌ ومُعايدةٌ للأنصار المُكرمين وكافة المُؤمنين ..

النتائج 1 إلى 1 من 1
  1. الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ
    28 - رمضان - 1446 هـ
    28 - 03 - 2025 مـ
    06:35 مساءً
    (بحسب التقويم الرسمي لأمِّ القُرَى)

    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=474134

    __________



    سَلامٌ ومُعايدةٌ للأنصار المُكرمين وكافة المُؤمنين ..


    بِسْم الله الرَّحمَن الرَّحيم، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ونعيم رضوانه أحِبَّة قلبي ونياني عيني أحِبَّتي الانصار السَّابقين الأخيار، حَفِظَكم الله وأعَزّكم..

    ويا أحِبَّتي في الله سَبَق وأن نهيتكم عن تعظيم الإمام المهدي ناصِر مُحَمَّد اليماني، وأقصد تعظيم المبالغة بالمغالاة لدعائي مِن دون الله، أو دعائي مع الله، أو التوسُّط بي عند الله بالدُّعاء؛ فذلك هو التعظيم المُحَرَّم وهو أن تدعوني مِن دون الله، أمَّا تعظيم الاحترام والإجلال والوقار والتَّقديس فوجَب عليكم بسبب مَقام خليفة الله بين المؤمنين، فانظُروا لتقديس رسول الله بين صحابته ومَهابته بأمرٍ مِن الله؛ قال الله تعالى:
    {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تُقَدِّمُوا۟ بَيْنَ يَدَىِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ‎﴿١﴾‏ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَرْفَعُوٓا۟ أَصْوَٰتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ ٱلنَّبِىِّ وَلَا تَجْهَرُوا۟ لَهُۥ بِٱلْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَٰلُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ‎﴿٢﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ الحُجُرَاتِ].

    والتَّعظيم المُحَرَّم هو: المغالاة وهي أن تدعوني مِن دون الله، أو تدعوني مع الله، أو تدعوني بطلب وساطة الدُّعاء بينكم وبين الله؛ فهذا هو تعظيم العُبوديَّة المُحَرَّم. وأمَّا تعظيم الإجلال والتَّقديس والاحترام والحُبّ فَفرضٌ مِن الله حَقٌّ على المُؤمنين، ويُلقِي الله في قلوبكم ودًّا عظيمًا لله ومُحمدٍ رسول الله وخليفة الله المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليماني برهان صِدقكم بالتَّصديق والإيمان، فَلولا الله ما أحَبّوا مُحَمَّدًا رسول الله وخليفة الله ناصِر مُحَمَّد أكثر مِن حُبِّهم لأمهاتهم وأبائهم وأبنائهم ومِن النَّاس أجمَعين.

    وأجبَرني على كتابة هذه الرِّسالة وذلك لِكَي تُمَيِّزوا بين تعظيم المُغالاة الشِّركيَّة المُحَرَّم وبين تعظيم الاحترام والوقار والتَّقديس؛ فَليس التَّقديس شِركًا، وقال الله تعالى:
    {فَٱخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِٱلْوَادِ ٱلْمُقَدَّسِ طُوًى} [سُورَةُ طه: 12]، وقال كَذلِك بوصف الله للمَلَك جِبريل بالقُدسيَّة، وقال الله تعالى: {قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ‎﴿٩٧﴾} [سُورَةُ البَقَرَةِ]، ووَصَف الله جِبريل بالرُّوحِ القُدُس، وقال الله تعالى: {قُلْ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلْحَقِّ لِيُثَبِّتَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ ‎﴿١٠٢﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ النَّحۡلِ].

    وكُلُّ عامٍ وأنتم طَيِّبون وعلى الحَقِّ ثابِتون إلى يومِ الدِّين، وسلامٌ على المُرسَلين والحَمْد لله رَبّ العالَمين، ونصرٌ مِن الله وفَتحٌ قَريبٌ على الباب وبُشرى لِأولي الألباب وهزيمةٌ لِأشرار الدَّواب (دونالد ترامب وجنده أجمَعين وأوليائه) بحَول الله بأمرٍ مِن عنده، وكذلك نَصَر الله مَن يُحارِب أشَرّ الدَّواب (دونالد ترامب) وأولياءه قَلبًا وقالِبًا بالفِعْل بالقِتال على الواقِع ولَيس أصحاب التقية؛ الله يغفر لَهُم ضعف يقينهم بِعِزَّةِ الله؛ سُبحان الله العظيم له العِزَّة جميعًا ولِمَن والاه، والذَّليل المَهين مَن عاداه وعادَى أولياءه، ومَن يتمنَّ أن ينصر الله ترامب وأولياءه من شياطين البشر من الصهاينة المُتَطرِّفين على غزة فلسطين (أهل السُّنة والجماعة) وعلى أنصار الله (اليمانيِّين) الذين يُقاتلون إلى جانبهم فقد كَفَر بِما أُنزِل على مُحَمَّدٍ رسول الله في القرآن العظيم؛ فلَن يتقبَّل الله صلاته ولا صيامه ولا حِجَّه ولا كافَّة أعماله فيتم رميها في وجهه أجمعين فيجعلها هَباءً مَنثورًا تصديقًا لقول الله تعالى:
    {لَّا يَتَّخِذِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْكَٰفِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ ٱللَّهِ فِى شَىْءٍ إِلَّآ أَن تَتَّقُوا۟ مِنْهُمْ تُقَىٰةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُۥ ۗ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ ‎﴿٢٨﴾‏ قُلْ إِن تُخْفُوا۟ مَا فِى صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ ٱللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ ۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ‎﴿٢٩﴾‏} صدق الله العظيم [سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ].

    وكذلك نأمركم بنشر خطابات أخي الكَريم (عبد الملك بدر الدين) فوالله لا أرى فيها كلمةً واحِدةً شِركًا، وأقول خِطاباته هو فقط كونها خاليةً مِن الشِّرك والمُتَحَدِّث (يحيى سريع) النَّاطق العسكريّ؛ فَهُم أولياؤنا ما داموا على نهجهم الحالي لِقتال نائب الشيطان (دونالد ترامب) وجنوده وأوليائه وما داموا اعتزلوا قِتال المُسلمين فيما بينهم فلَن نتخَلَّى عنهم أبدًا، والله المُستعان.

    ونترَقَّب الأحداث عن كَثبٍ يا أحباب القَلْب، وأرجو مِن الله أن يُصلِح بطانَته الذين يُشَوِّهون سُمعة (أنصار الله) فيظلمون العِباد وينهبون أموالهم بغير وجه حَقّ؛ فلازم يطهّر ثوبه مِن الدَّنس؛ فبطانته هُم الأقرَب إلى الشَّعب وهُم مَن يشوِّهون صورته أو يُبَيِّضون وجهه ويجعلون شعبه راضيًا عنه، فالقائد الشُّجاع هو الذي لا يُظلَم عنده أحدًا كونه لا يخاف في الله لومة لائمٍ حتى ولو كان الظالم ذا قُربى، وسلامٌ على المُرسَلين والحَمد لله رَبّ العالَمين..

    أخوكم خليفة الله على مَلَكوت العالَمين
    الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ.
    _________



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




المواضيع المتشابهه
  1. سَلامٌ ومُعايدةٌ للأنصار المُكرمين وكافة المُؤمنين ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى مواضيع وعلامات لها علاقة بالمهدي المنتظر
    مشاركات: 277
    آخر مشاركة: يوم أمس, 09:45 PM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-08-2024, 05:29 PM
  3. وهذا خطاب للأنصار السابقين الأخيار من الأوس والخزرج وجميع المؤمنين ..
    بواسطة إلى الرحمن وفدا في المنتدى بيان المهدي الخبير بالرحمن إلى كافة الإنس والجان
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 15-03-2022, 12:36 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •