___ ۩ إقتــباس ۩ ___
من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:
والجواب :حبيبي في الله، لا يكلّف الله نفساً إلا وسعها والأضحية تكون أحسن ما لديه، فإن وجد بين أنعامِه كبشاً فهو أفضل، وإذا لم يجد غير نعجة فهو مقبولٌ ولا حرجَ عليه ولكن شرطَ أن لا تكون حاملاً أو مُرضعاً، وإذا لا وجود لضأنٍ ولديه تيس فهو الأفضل، وإذا لم يجد فشاةً شرط أن لا تكون حاملاً ولا مُرضعاً حتى لا يُحرم مولودها من الرّضاعة، والأفضل أن لا تكون الأُضحية بها أيّ تشويه! كون التشويه يسدُّ النّفس من أكل لحمها إلا من اضطُر إلى ذلك، فمن اضطُر غيرَ باغٍ ولا عادٍ فلا إثمَ عليه، ومن لم يستطع فليأخذ قطعات لحمٍ من الجزّار إن استطاع ثم يجزي ذلك عن ذبح أضحيةٍ، ومن لم يجد فلا حرجَ عليه شيئاً.
___ ۩ عنوان البيــــان ۩ ___
الإمام ناصر محمد اليماني: * ردّ الإمام على أبو وهبي على الخاص بالنسبة لشروط الأضحية .. *
___ ۩ إقتــباس ۩ ___
من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:
ولربّما يودّ أحد السائلين من المسلمين أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، وما دليلك من محكم كتاب الله بأنّ أفضل الأضاحي الضأن الذكر (الكبش)؟ وما دليلك من محكم الكتاب أنّ ذكر الله عليها وهي لا تزال حيّةً بصوفها من قبل ذبحها وسلخها؟". ومن ثم يردّ الإمام المهديّ على السائلين وأقول: قال الله تعالى: {وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ ۙ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ ﴿٨٠﴾} صدق الله العظيم [النحل].
ونستنبط من ذلك: ما هي الأنعام ذات الصوف ؟ فنجدها الضأن، وأما الماعز فهي ذات الشعر ، وأما الإبل فهي ذات الوبر . تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ ﴿٨٠﴾} صدق الله العظيم [النحل]. ومن ثمّ تعلمون علم اليقين المقصود بذات الصوف على أنّها الضأن، ومن ثمّ نستخرج الأضحيّة من الضأن وتفضّل أن تكون ذكراً حتى تطمئنوا أنّ الأضحيّة لا عاطف ولا حامل لا شِيَةَ فيها، والمقصود من كلمة عاطف وهي التي تعطف على ولدها فترضعه حليبها، ومن ثمّ نستنبط أنّ الأضحيّة تفضل أن تكون ذكراً (الكبش).
وأما ذِكْرُ الله عليها فيجب أن تذكروا الله عليها وهي لا تزال حيّةً بصوفها ومن قبل ذبحها. فتجدوه في قول الله تعالى: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [الحج].
وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "وما يقصد الله تعالى بقوله {وَالْبُدْنَ}؟". والجواب بالحقّ: إنّه يقصد الضأن ذات الجسم الكبير والسمين وليس صغيراً لا يزال يرضع من أمّه.
وربّما يودّ آخر أن يقول: "وما يدريك أنه يقصد بالبدن أي الجسم؟". ومن ثم نستنبط الجواب من قول الله تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ﴿٩٢﴾} صدق الله العظيم [يونس].
ونستنبط من ذلك المعنى المراد للبدن وأنه الجسم، ونعود لقول الله تعالى: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [الحج]. ويقصد الأضحيّة ذات الجسم السمين، ومن ثم نعلم أنّ أفضل الأضاحي هي ذات الصوف وهي الضأن، ونستنبط ذلك من خلال قول الله تعالى: {فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ } صدق الله العظيم. ولا يقصد بذلك الإبل ولا البقر وإنّما الصوف يطلق على صوف الضأن. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ ﴿٨٠﴾} صدق الله العظيم [النحل].
فأمّا قول الله تعالى: {وَمِنْ أَصْوَافِهَا} فيقصد صوف الضأن، وأمّا قول الله تعالى: {وَأَشْعَارِهَا} فيقصد الماعز، وأما قول الله تعالى: {وَأَوْبَارِهَا} وهي الإبل.
___ ۩ عنوان البيــــان ۩ ___
الإمام ناصر محمد اليماني: * بيان الأضحيّة من الكتاب إلى كافة المسلمين المقتدرين، والحمد لله ربّ العالمين.. *
___ ۩ تاريخ إصدار البيان ۩ ___
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
04 - ذو الحجة - 1433 هـ
20 - 10 - 2012 مـ
04:15 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ـــــــــــــــــــــ
___ ۩ إقتــباس ۩ ___
من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:
ويا أحبتي في الله السائلين عن ذكر الله على الأنعام قُبيل ذبحها، لو استشرتم عقولَكم لقال عقلُ كلِّ واحدٍ: "يا سبحان الله! بل يُذكر اسم الله على الذبيحة سواء تكون أُضحية أو يريد أن يُكرم بها ضيفه أو يريد أن يطعم بها نفسه وآل بيته فلا بدّ أن يذكر اسم (الله أكبر) عليها".
ومختصر الذِّكر أن يقول: (بسم الله الرحمن الرحيم؛ الله أكبر؛ سبحان من أحلك للذبح)
فيذبحها من العنق كما يعلم بذلك الجزّارون، ولكن لا يقطع الرأس عن الجسد وذلك حتى يظلّ الدّم المحرم مسفوحاً من الأضحية وهذا إذا كان من الغنم أو من البقر، وأما إذا كانت من الإبل فلا يتمّ ذبحها من العنق بل يتمّ نحرها من الصدر بما يسمونه (بالثغرة).
وعلى كل حال إن ذكر الله على الذبيحة أو المنحورة يجب أن يكون من قبل أن يتمّ ذبحها أو نحرها، ولا يُشترط أن لا يذبحها إلا مسلم؛ بل يجوز أن يذبحها كافرٌ أو مجوسيّ أو يهوديّ سواء ذكروا الله أم لم يذكروه، وقد عَلِمَ اللهُ أنّ ليس كلّ المسلمين جزّارين ولذلك لم يَشْرُط عليهم أن يذكروا اسم الله عليها حين ذبحها؛ بل أمرهم أن يذكروا اسم الله عليها صواف والذبيحة لا تزال حيّة ومن ثم يرسل بها صاحبُها إلى الجزّار ليذبحها ولا يهمّ هل ذكر عليها اسم الله أم لم يذكر كونه قد تمّ الذِّكر عليها من قِبَلِ صاحبها (صواف) وأرسل بها من بعد الذّكر للجزار ليذبحها.
وأمّا الذي يشتري لحماً تمّ سلخه من المجزرة فنقول عليه أن يشتري من مجازر المسلمين كونه لا بدّ أنّ الجزار المسلم ذكر اسم الله عليها حين ذبحها فيقول: (بسم الله الرحمن الرحيم؛ الله أكبر؛ سبحان من أحلك للذبح) أو النّحر إن كانت من الإبل.
وأمّا مجازر الكافرين التي لا يذكرون اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فهذا لا يجوز. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسم اللَّهِ عَلَيْهِ} صدق الله العظيم [الأنعام:121]. إلا من اضْطُّرَ في مخمصةٍ (جوع) فلا إثم عليه أن يشتري اللحم من مجازر الكفار الذين لا يذكرون اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۖإِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٢﴾ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّـهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ
___ ۩ عنوان البيــــان ۩ ___
الإمام ناصر محمد اليماني: * مزيدٌ من البيان من القرآن في ذبح الأنعام حلالاً طيباً .. *
___ ۩ تاريخ إصدار البيان ۩ ___
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
18 - 06 - 1434 هـ
28 - 04 - 2013 مـ
04:10 صــــباحاً
ـــــــــــــــــــــ
سلام الله عليكم ورحمة ونعيم رضوانه صدقت وبالحق نطقت بالبيان الذكر القرآن العظيم وسنة رسوله الحق والحق احق ان يتبع بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير وعجل الله بالنصر والظهور"