بسم الله الرحمن الرحيم.
سمعا و طاعة.
دَرَجات حَرارةِ المُنَاخ تَستَمِر في الارتِفاع بِسَبَب فَيْح جَهنَّم إضافَةً لِحرارةِ الشَّمس في مُحكَم القُرآن العَظيم ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 08 - محرم - 1445 هـ
موافق 26 - 07 - 2023 م الساعة 07:46 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
صَيْفُ سَقَرَ يَبدأُ في اجتياحِ شِتاءِ القُطبِ الشَّمالي كَما وعَدناكُم بالحقِّ لعَامِكم هذا (1445 هـ) ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 18 - جمادى الآخرة - 1445 هـ
موافق 31 - 12 - 2023 م الساعة 07:44 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
غَزَّةُ المُعجِزَةُ مَقبَرَةُ مَن غَزَاهَا ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 18 - ربيع الآخر - 1445 هـ
موافق 02 - 11 - 2023 م الساعة 07:09 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى
لا يَزالُ يَومُ السَّبْتِ (السَّابعِ من أكتوبر) يَومَ نَحْسٍ مُستَمرٍّ عَلى شَيَاطِينِ البَشَرِ بإذن الله الوَاحدِ القَهَّار ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 13 - ربيع الآخر - 1445 هـ
موافق 28 - 10 - 2023 م الساعة 06:56 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
بسم الله الرحمن الرحيم.
سمعا و طاعة.
قال سبحانه و تعالى علوا كبيرا :
{قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّـهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ﴿54﴾ مِن دُونِهِ ۖ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ ﴿55﴾ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّـهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿56﴾}
{وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ }
{لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ }آل عمران
صدق الله العظيم
سمعااااااااااا وطااااااااااااعه يابن المرتضى؟؟؟
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهـد أن محــمداً رسول الله وأشهد أن ناصر محمد هو المهدي المنتظر
لقد تحاورت انا واحد الاشخاص على الفيس بووك عن المقصود في الاية الكريمة قال تعالى(وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29) صدق الله العظيم
والحقيقة انا انكرت ان يكون هناك خلق اخر غير الملائكة يسكن السماء فلم يخبرنا القرا بذلك وايضا ما نعرفه ان الجن والانس يسكنون فقط في الارض والمحاور الاخر قال لي بان الملائكه ليسو دوابا فهم لا يششمون وانما يطيرون وجائتني فكرة ان يكون الملائكة لهم ارجل ايضا وهناك مثل الارض يدبون عليها ولكني لا اريد ان اقول على الله ما لا اعلم ووعدت السائل ان اطرح هذا الموضوع على الامام ونرجو الاجابه ممن علمه الله علم الكتاب وما استوقفني واستوقف المحاور هو ذكرها في الاية(فيهما من دابة) اي الجمع بين الدب في الارض والدب في السماء ولنفترض ان الملائكة تطير ولا تدب فلا اظن ان هناك مخلوقات تعيش على الكواكب الاخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير [ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ ]..إطلعتُ عليه من بعض المصادر...
ولو وجد بيانا للإمام عن تفسير الآية المذكوره، فسيكون خيراً وأحسن تأويلا..
قال تعالى:{ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29) }/[الشورى]
لما كان إنزال الغيث جامعاً بين كونه نعمة وكونه آية دالة على بديع صنع الله تعالى وعظيم قدرته المقتضية انفراده بالإلهية ، انتقل من ذكره إلى ذكر آيات دالة على انفراد الله تعالى بالإلهية وهي آية خلق العوالم العظيمة وما فيها مما هو مشاهد للناس دون قصد الامتنان . وهذا الانتقال استطراد واعتراض بين الأغراض التي سياق الآيات فيها .
والآيات : جمع آية ، وهي العلامة والدليل على شيء . والسياق دال على أن المراد آيات الإلهية . والسموات : العوالم العليا غير المشاهدة لنا والكواكب وما تجاوزَ الأرضَ من الجو . والأرضُ : الكرة التي عليها الحيوان والنبات . والبث : وضع الأشياء في أمكنة كثيرة .
والدابة : ما يدُبّ على الأرض ، أي يمشي فيشمل الطير لأن الطير يمشي إذا نزل وهو مما أريد في قوله هنا : { فيهما } أي في الأرض وفي السماء ، أي بعض ما يسمى بالسماء وهو الجو وهو ما يلوح للناظر مثل قبة زرقاء على الأرض في النهار ، قال تعالى : { ألم يروا إلى الطير مسخرات في جوّ السماء } [ النحل : 79 ] فإطلاق الدابّة على الطير باعتبار أن الطير يدبّ على الأرض كثيراً لالتقاط الحب وغيرِ ذلك .وأمّا الموجودات التي في السموات العُلى من الملائكة والأرواح فلا يطلق عليها اسم دابّة . ويجوز أن تكون في بعض السماوات موجودات تدبّ فيها فإن الكواكب من السماوات . والعلماء يترددون في إثبات سكان في الكواكب ، وجوز بعض العلماء المتأخرين أن في كوكب المريخ سكاناً ، وقال تعالى : { ويخلق ما لا تعلمون } [ النحل : 8 ] ، على أنه قد يكون المراد من الظرفية في قوله : { فيهما } ظرفية المجموع لا الجميع ، أي ما بَثَّ في مجموع الأرض والسماء من دابّة ، فالدابّة إنما هي على الأرض ، ولما ذكرت الأرض والسماء مقترنتين وجاء ذكر الدواب جعلت الدواب مظروفة فيهما لأن الأرض محوطة بالسماوات ومتخيّلة منها كالمظروف في ظرفه ، والمظروفُ في ظرف مظروف في ظرف مظروفه كما قال تعالى : { مرَج البحرين يلتقيان } [ الرحمن : 19 ] ثم قال : { يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان } [ الرحمن : 22 ] واللؤلؤ والمرجان يخرجان من أحد البحرين وهو البحر الملح لا من البحر العذب .
وجملة { وهو على جمعهم إذا يشاء قدير } ، معترضة في جُملة الاعتراض لإدماج إمكان البعث في عُرض الاستدلال على عظيم قدرة الله وعلى تفرده بالإلهية .
والمعنى : إن القادر على خلق السماوات والأرض وما فيهما عن عدممٍ قادر على إعادة خلق بعض ما فيهما للبعث والجزاء لأن ذلك كله سواء في جواز تعلق القدرة به فكيف تعدُّونه محالاً . وضمير الجماعة في قوله : { جمعهم } عائد إلى ما بثّ فيهما من دابّة باعتبار أن الذي تتعلق الإرادة بجمعه في الحشر للجزاء هم العقلاء من الدوابّ أي الإنس . والمراد ب { جمعهم } حشرهم للجزاء ، قال تعالى : { يوم يجمعكم ليوم الجمع } [ التغابن : 9 ] .
وقد ورد في أحاديث في «الصحيح» أن بعض الدواب تحشر للانتِصاف مِمن ظلمها . و { إذا } ظرف للمستقبل وهو هنا مجرد عن تضمن الشرطية ، فالتقدير : حين يشاء في مستقبل الزمان ، وهو متعلق ب { جمعهم } . وهذا الظرف إدماج ثان لإبطال استدلالهم بتأخر يوم البعث على أنه لا يقع كما حُكي عنهم في قوله تعالى : { ويقولون متَى هُو قل عسى أن يكون قريباً } [ الإسراء : 51 ] و { يقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون } [ سبأ : 29 ، 30 ] .
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
نعيمي الأكبر ليس في جنّتكَ، فما لهذا عبدتُكَ يا غفور يا ودود، فنعيمي الأكبر برضوانكَ في ذاتكَ [يا حبيبي يا الله]..
~~~~~~~~~~~~
ألا والله الذي لا إلهَ غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين وأنت على عهدي هذا من الشاهدين، وكفى بالله شهيدًا.
أعتقد والله أعلم وإلى حين فتوى الإمام عليه السّلام
الدّابة المقصود بها هنا في السّماوات والأرض هم الإنس والجن الأحياء على الأرض والأموات سوى كانوا في سقر في السّماء الدّنيا أو في الجنّة في بقيّة السماوات
اخي وحبيبي في الله عرفت طريقي
اعتقد والله اعلم وحسب فهمي للاية (فيهما من دابة)ان المقصود هنا ليس السموات
لان (فيهما من دابة)تدل على المثنى والسموات جمع لسبع سموات فاذا ليست السموات المعنية
بل ارضنا التي نعيش عليها وارض الانام والعلم عند الله ولا نفتي بغير علم بل هو اجتهاد
وبيننا الامام عليه السلام يقومنا اذا ما اخطانا .
((وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ))
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخي سيف خليفة الله رضوان بل السماوات هي داخلة في قول الله تعالى { وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ } والارض والسماوات هما المُثنى في كلمة ( فيهما ) وانظر الى قول الله تعالى :
{ وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ﴿١٩﴾ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ ﴿٢٠﴾ أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ ﴿٢١﴾ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّـهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّـهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿٢٢﴾ } صدق الله العظيم
{ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّـهِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ ﴿٢٢﴾ } صدق الله العظيم
وطالما المُراد في السماوات والارض اذا الكلمة ( دابّة ) تطلق على كل ما يدُب في السماوات والارض اي كل ما ليس ثابت ويتحرك وليس بساكن ويقال دبيب النمل اي حركة النمل .
وانما هو تدارس وليس فتوى .
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
{هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ}
{وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
ولي جنة بناري اذا ربي راضي ::: طيبةُ المقامِ ولي قلب راضي
رضــاء نفس ربي هذا مـــرادي ::: لهذا نذرت حتى تفنى حياتي
نريد فتوى الامام بالموضوع وانا اظنه يقصد الملائكه فالملائكة تدب ايضا وليس تطير فقط فهم عندما يتحولون لبشر يدبون على الارض واما الجنه فهي ليست في السماء وانما خارجها لان السموات لا تسعها فهي بحجمن جميعا
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
فعلا اخي الحبيب عبد النعيم الاعظم 2 واستشهادك بالايات صحيح جزاك الله عني خير الجزاء وزادك من نعيم رضوان نفسه انت وجميع الانصار السابقين الاخيار
((وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ))
الإمام ناصر محمد اليماني
22 - رمضان - 1433 هـ
10 - 08 - 2012 مـ
08:45 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ـــــــــــــــــــــ
الملائكة تَدبُّ وتطير، فلهم أرجلٌ يمشون بها وأجنحةٌ يطيرون بها ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين والتابعين الحقّ إلى يوم الدين..
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل تظنون أنّ الملائكة لا أرجل لها وأنّهم في طيران بشكل مستمرٍ؟ فيا عجبي! وهل قطُ وجدتم طائراً يطير بجناحيه ولكن من غيرِ أرجلٍ؟ بل لا بدّ أن تكون له أرجلٌ فيهبط على رجليه فيمشي بهما، فكذلك الملائكة فإن كانت لها أجنحة فكذلك لها أرجل؛ كونهم لا يبقون في طيرانٍ بشكلٍ مستمرٍ وفي تحليق؛ بل يطيرون ويهبطون على أرجلهم، وإنما جاء ذكر الدّواب في السماوات والأرض وذلك حتى يكون الخبر يشمل ما يدبّ بشكل مستمرٍ أو يطير ويدبّ، ولذلك قال الله تعالى: {وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29)} صدق الله العظيم [الشورى].
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا قال الله تعالى: {وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ}؟ والجواب: وذلك لأنّ الدابة تشمل ما يدبّ أو يطير. ونستنبط من ذلك أنّ الملائكة يهبطون من الطيران ويترجّلون حين يشاؤون، بمعنى أنّ لهم أرجلاً وأجنحةً يطيروا بها كون كل طائر يطير بجناحيه، وكذلك له أرجلٌ كونه لن يظلّ في طيران بشكلٍ مستمرٍ فلا بدّ أن يهبط ويترجل، فكذلك الملائكة تدبّ وتطير بأجنحتها مثنى وثلاث ويزيد في الخلق ما يشاء.
وكما قلنا أنه ذَكَرَ ما في السماوات والأرض من دابة، وذلك حتى يشمل ما يدبّ أو يطير، فلو أنّ الله سبحانه قال: {وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ ((طائر))}، فهنا لن يشمل ما يدبّ على رجليه. وبما أنّ الله يعلم أن الملائكة تطير وتدبّ ولذلك قال الله تعالى: {وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ}، وذلك لكي يشمل ما يدبّ أو يطير.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://albushra-islamia.net/showthread.php?t=8147
البيعة لله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)