وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
أخي الكريم حينما تجادلهم من خلال تبيان من بيان الإمام ناصر محمد اليماني تُطرد مباشرةً وغيره لا، لكن لاحظت في الفترات الأخيرة لعرض بيان للإمام من احد الأنصار او اعضائهم لا يتم حذفه ويحصل فيه نقاش متباين وغير مستقر ما بين مؤيد بشكل جزئي وما بين معارض وما بين صامت غير متيقن، لذا الأهم هو وصول الخبر لديهم منذ سنين وقد حصل إستهزاء لتعجلهم بالحكم دون تؤدة وتبصر في الأمر وهذا حال غير مُستغرب، فأولوا الألباب قلة فمن سيتحصل على خبر الإمام او غيره من أصحاب دعوة المهدويه لا بد منه أن يتراخى في الأمر بعدم إستباق الحكم القاطع بالتكذيب فيعطي نفسه الحق في الإبحار والتدقيق في طيات البيانات التي يأتي بها مدعي المهديه بالصبر والنظر بشكل متوسع، ومن ثم يطلب طالب الحق الله عز وجل بأن يلقي عليه صبراً ونورا يتبين به صدق الدعوة وألا يذهب للتدقيق في أمور لن يستوعبها ويجعلها أساس التصديق أو التكذيب بالإعراض إذ هي موجهه لأصحاب العلم كلٌ في مجاله، ويكفي دعوة الحق إلى الله بعدم الإشراك به في أي أمر من أوامره التي تختص به عز وجل، بتبيان ذلك من محكم كتاب الله خصوصاً وقوع كثير من المؤمنين تحت عقيدة الباطل بطلب الشفاعة ممن هم دون الله عز وجل فالشفاعة لله جميعاً فكم في آيات الشفاعة تذكير ودعوة لتقوى الله بعد ان تذكر الشفاعة في تلك الآيات، ولم يعي علماء الأمة الذين وقعوا في أحاديث الفتنة وعلمهم عند الله بأن الشفاعة ليست كما تصورناها ولم نفهم مرادها لكن أتى الإمام ناصر محمد اليماني وأخبرنا أن من سيأذن الله له كان بسبب أنه في علمه الغيبي أن أحداً من عباده سيقول صواباً في طلبه ومعه زمرته ممن علموا بذلك ضاحكين مستبشرين بتحقيق رضوان الله في نفسه لا أن يكون القول بطلب التشفع لأحد من العباد ولو هذا قوله أو غيره لكان أول من يلقى به في نار جهنم.
لذا المهم أخي الكريم ما تفضلت به نرجو احد الإخوة من له عضوية هناك يحاول طرح ما قد وقع من معضلة بعدم فهم سبب إكتمال القمر بدراً قبل منتصف الشهر وهذا السبب أن الشمس أدركت القمر إيذاناً بدخولنا في يوم الله الأخير الذي به تحدث كافة أشراط الساعة الكُبرى. رحمة من الله بالنذير للبشر. وحينما تخبر الناس لتوضح لهم يقولون لك ( وش أسويلك طيب).
(قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴿ 12 ﴾. صدق الله العظيم، سورة الأنعام.