الموضوع: أفتونا في لباس المرأة وزينتها الظاهرة وما قولكم في الحجاب والنقاب ؟

النتائج 1 إلى 10 من 17
  1. افتراضي أفتونا في لباس المرأة وزينتها الظاهرة وما قولكم في الحجاب والنقاب ؟

    السلام عليكم
    لقد بين الله سبحانه في كتابه الحكيم لباس المرأة المسلمة المؤمنة وعرف الزينة وطلب منها أن لاتبدي من هذه الزينة إلا ما ظهر منها كما طلب منها ستر الجيوب والإدناء عليها من جلبابها وعدم الضرب بالأرجل .. الخ
    والذي أطلبه من السيد ناصر اليماني المحترم بناء على تعقيبات من بعض الأخوات على هذا الأمر في موضوع الإرث والتركات ، كي لا نشتت ذلك الموضوع ونحرفه عن مقصده بحوارات جانبية لا تخصه .
    أن يقدم لنا فهمه وفقهه لهذا الأمر من كتاب الله مثل :
    1 ـ ماللباس الواجب على المرأة المسلمة المؤمنة أن تلبسه كما بين الله سبحانه في كتابه ؟
    2 ـ ما مفهوم الحجاب ؟
    3 ـ ما مفهوم الجيوب ؟
    4 ـ ما هي الزينة الظاهرة ؟
    5 ـ ما هو مفهوم الضرب بالأرجل ؟
    تحياتي للجميع
    -------
    أرجو التكرم بالإجابة من السيد المحترم ناصر اليماني
    تحياتي لكم

  2. افتراضي قبل الإجابة إليك السؤال يا فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    06 - 09 - 1431 هـ
    16 - 08 - 2010 مـ
    04:59 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ


    قبل الإجابة إليك السؤال يا فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم ..

    اقتباس المشاركة :
    أحمد عيسى ابراهيم
    08-12-2010,
    09:13 Pm
    أفتونا في لباس المرأة وزينتها الظاهرة وما قولكم في الحجاب والنقاب ؟
    السلام عليكم
    لقد بيّن الله سبحانه في كتابه الحكيم لباس المرأة المسلمة المؤمنة وعرّف الزينة وطلب منها أن لا تبدي من هذه الزينة إلا ما ظهر منها كما طلب منها ستر الجيوب والإدناء عليها من جلبابها وعدم الضرب بالأرجل .. الخ
    والذي أطلبه من السيد ناصر اليماني المحترم بناء على تعقيبات من بعض الأخوات على هذا الأمر في موضوع الإرث والتركات ، كي لا نشتت ذلك الموضوع ونحرفه عن مقصده بحوارات جانبية لا تخصه .
    أن يقدم لنا فهمه وفقهه لهذا الأمر من كتاب الله مثل :
    1 ـ ماللباس الواجب على المرأة المسلمة المؤمنة أن تلبسه كما بين الله سبحانه في كتابه ؟
    2 ـ ما مفهوم الحجاب ؟
    3 ـ ما مفهوم الجيوب ؟
    4 ـ ما هي الزينة الظاهرة ؟
    5 ـ ما هو مفهوم الضرب بالأرجل ؟
    تحياتي للجميع
    انتهى الاقتباس

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلام على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين.. وأما سؤال الإمام المهديّ إلى السائل عن الحجاب:

    فما هي الثياب وما هو الجلباب الذي أذن الله للقواعد اللاتي تجاوزن سنّ الشباب ولم يعُدْنَ من الحوائضِ فلا يرجون نكاحاً في محكم الكتاب أن يضعنَ ثيابهنَّ التي تستر عوراتهنّ الظاهرة بشرط عدم التبرج بزينةٍ؟ في قول الله تعالى:
    {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} صدق الله العظيم [النور:60].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فأين هي مواضع الزينة في المرأة يا فضيلة الشيخ الكريم؟ وأين مركز الفتنة والجمال لصورة المرأة الحسناء أليس في وجهها؟ فذلك ما يقوله العقل والمنطق ويصدقهُ الكتاب بالحقّ. وإنّي أعدك بإذن الله ببيان الحجاب من مُحكم الكتاب للمرأة عن المحارم وحجاب المرأة في الشارع العام، نستنبطه لكم من مُحكم الكتاب في الوقت المُناسب ونفتيك بالقول الصواب ذكرى لأُولي الألباب. ولن تجدني أخي الكريم أقول على الله ما لم أعلم، ولن تجدني أتّبع الظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً، وأتحدّى ببيان الهدى عن علمٍ وبصيرةٍ مُنيرةٍ من العليم الخبير، فكن من الشاكرين أو من الكافرين وما على الرسل إلا البلاغ المُبين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ} صدق الله العظيم [النمل:92].

    وكذلك الإمام المهديّ إنما هو مُكلفٌ بتفصيل الكتاب من جديدٍ حتى يُعيدكم إلى منهاج النبوّة الأولى إن شاء الله الغفور الرحيم، فأجب عن سؤالي بالجواب المُقنع للعقل والمنطق أولاً:
    أين يكون مركز جمال المرأة اللافت للناظرين والتي دائماً تجد البصر يُركّز عليه في المرأة، أليس في وجهها؟ فإذا لم يَرَ وجهها جميل الصورة فتجده يصرف النظر عنها، فلماذا صرف النظر؟ فهل غضَّ البصر أم إنّه لم يعجبه جمال الصورة الناظر إليها؟ فحكِّم عقلك أولاً، وتالله إنّك بعد أن تُحكِّم عقلك ومن ثمّ تتدبر البيان الحقّ في الكتاب ثمّ تجد أنه جاء مُطابقاً لما استنتجه العقل والمنطق الفكري، ولن تجد العقل والحقّ في الكتاب يختلفان في شيء.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=44262




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  3. افتراضي

    الأخ ناصر محمد اليماني المحترم
    الأخ الوصابي المحترم
    تحية طيبة وبعد
    1 ـ هذه هي البيانات من كتاب الله التي تحدثت عن اللباس والزينة :
    {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31 ـ النور
    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً{59} لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً{60} مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً{61} سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً{62} ـ الأحزاب
    2 ـ وهذه هي البيانات من كتاب الله التي تحدثت عن آداب الدخول إلى أمكنة الراحة والقيلولة والمنامة في البيوت :
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{58} وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{59} وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{60} / النور
    3 ـ وهذه هي البيانات من كتاب الله التي تحدثت عن آداب الدخول لبيوت النبي وكيفية السؤال عن متاع :
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً{53} إِن تُبْدُوا شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً{54} لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً{55} / الأحزاب
    4 ـ وهذا بيان فيه دليل مؤكد أنه يحل للإنسان المؤمن أن ينظر بطرف غض محتشم لحسن المرأة شرط ألا يخل ذلك بالحياء العام ولا يسيء لها ، وقدوتنا في ذلك نبي الله ورسوله الصادق الأمين :
    {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً }الأحزاب52
    وللذين يرون غير هذا نسألهم هذا السؤال :
    كيف للنبي حسب هذا البيان أن يعجب بحسن امراة إن لم يرى وجهها وهيئتها ككل ؟!!
    أما من يقولون بالحجاب كلباس شرعي للمرأة فنهيب بهم أن يتدبروا دليل كلمة ( حجاب ) من كتاب الله خاصة ما ورد في البيان 53 / الأحزاب حيث سيتضح لهم أنه يعني الستار أو الحاجز الذي يوضع في البيوت والذي يفصل بين أماكن تواجد الضيوف وبين حجرة النساء وبينه وبين مكان إعداد الطعام حيث تتواجد المؤن والمتاع .. الخ
    فالدخول إلى هذه الأماكن من البيت من قبل الضيوف من غير المحارم هو دخول غير مؤدب ويخلو من الكياسة وفيه ويسيء إلى النساء ولذلك جاء التوجيه بعدم الدخول إليها بل بسؤال المتاع من خلف الساتر أو الحاجز .
    أنتظر الإجابة ومن ثم نتابع
    تحياتي لكم

  4. افتراضي بيان الحجاب للمرأة عن المحارم وحجاب المرأة في الشارع العام ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    07 - 09 - 1431 هـ
    17 - 08 - 2010 مـ
    05:32 صباحاً
    __________



    بيان الحجاب للمرأة عن المحارم وحجاب المرأة في الشارع العام ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار والسابقين الأنصار في الأولين وفي الآخرين وجميع الصالحين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

    وما يلي اقتباس من بيان الشيخ أحمد عيسى إبراهيم بما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    كيف للنبي حسب هذا البيان أن يعجب بحسن امرأة إن لم يرى وجهها وهيأتها ككل؟
    انتهى الاقتباس
    ومن ثمّ يردّ عليك الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: يا رجل اتقِ الله فلا نزال ننصحك أن لا تتّبع أمر الشيطان الرجيم بل تتّبع أمر الرحمن. ولربّما يودّ أحمد عيسى إبراهيم أن يقاطعني فيقول: "ومن قال لك يا ناصر محمد اليماني أن أحمد عيسى يتبع أمر الشيطان؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني ويفتيه عن أمر الشيطان وهو: أن تقول على الله ما لا تعلم، وأفتاكم الله عن كيفية أمر الشيطان. وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:169].

    فكيف تفتي بغير سلطان العلم البيّن والمحكم من الله؛ بل وتتّبع الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً كمثل أنّك تريد أن تبيح النظر إلى المرأة بتمعّنٍ، ومن ثمّ تستدل بقول الله تعالى:
    {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً} صدق الله العظيم [الأحزاب:52].

    فكيف تفتري على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه لم يكن يغضّ البصر وكأنّك تفتي أنّه كان يُرجع البصر للتمعّن في جمالها؟ فاتقِ الله؛ بل من النساء من تأتي فتفاجِئ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فتكشف وجهها بغرض عرض الزواج على النبيّ كونه يحلّ كشف الحجاب بهدف عرض الزواج، فتقول: "يا رسول الله قد وهبتُ لك نفسي زوجةً كما يرضى الله". وقال الله تعالى:
    {وَامرأة مُّؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [الأحزاب:50].

    ويا فضيلة الشيخ أحمد عيسى، هلمّ لكي أعلمك كيف تعلم هل الآية محكمةٌ أم من الآيات المُتشابهات اللاتي لا يزلن بحاجة للتفصيل والبيان، فعليك أن تعرض ظاهر الآية على الآيات المحكمات هُنّ أمّ الكتاب في قلب وذات الموضوع فإذا وجدت ما يخالف برهانك ويناقضه تماماً فعليك أن تعلم أنّ تلك الآية لا تزال بحاجة للتفصيل والبيان إن كنت حريصاً ألا تقول على الله غير الحقّ، وعلى سبيل المثال برهانك بالنظر إلى وجه المرأة بقول الله تعالى:
    {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً} صدق الله العظيم، ومن ثمّ قال الشيخ أحمد عيسى:
    اقتباس المشاركة :
    وهذا بيان فيه دليل مؤكد أنه يحل للإنسان المؤمن أن ينظر بطرف غضٍ محتشمٍ لحسن المرأة شرط ألا يخل ذلك بالحياء العام ولا يسيء لها، وقدوتنا في ذلك نبيّ الله ورسوله الصادق الأمين
    انتهى الاقتباس
    ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: ويا أسفاه على الذين يقولون على الله ما لا يعلمون، ويا أسفاه على الذين اتّبعوهم فأضلّوهم بغير علمٍ من الله، فقد أفتى الشيخ أحمد بتبرّج وجه المرأة للناظرين، ومن ثم قال الشيخ أحمد عيسى:
    اقتباس المشاركة :
    وهذا بيان فيه دليل مؤكد أنه يحل للإنسان المؤمن أن ينظر بطرف غضٍ محتشم لحسن المرأة شرط ألا يخل ذلك بالحياء العام ولا يسيء لها، وقدوتنا في ذلك نبيّ الله ورسوله الصادق الأمين
    انتهى الاقتباس
    ولكن الإمام المهديّ يقول لك: يا شيخ أحمد عيسى إبراهيم اتّقِ الله أخي الكريم، ولكن تفسيرك هذا سوف تكون له الآيات المحكمات لبالمرصاد، والعجيب في أمرك أنّك جئتنا بالآيات المحكمات في حجاب المرأة عن الأقارب وحجابها الكامل عن الأجانب ومن ثمّ تعرض عن هذه الآيات المحكمات ومن ثم تتّبع المُتشابه والذي لا يزال بحاجة للتفصيل، وعليه فسوف يقوم الإمام المهديّ بتفصيل حجاب المرأة المحدود عن الأقارب، وبيان الحجاب الكامل عن الأجانب، وفتوى الحجابين عن الأقارب والأجانب في قول الله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [النور:31].

    وإلى البيان الحقّ، وقال الله تعالى:
    {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} صدق الله العظيم، والسؤال الذي يطرح نفسه: فما المقصود بقول الله تعالى: {إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}؟ والجواب: إنهُ وجه المرأة وكفيها وقدميها وذلك حجاب المرأة أمام الأقارب.

    وأما الأجانب: فقال الله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، فما هو الخمار؟ والجواب: هو الذي يكون ملتصقاً بما تغطي به المرأة رأسها فإن شاءت أن تكشف عن وجهها فترفع الخمار إلى الأعلى فيكون مقلوباً على الرأس، وأمّا إذا أرادت أن تحجب وجهها فسرعان ما تقوم بتنزيل الخمار ليضرب على الجيب فيحجب الوجه فتكون ملقاةً أطرافُه على الصدر، ومعلوم أنّ جيوب الثياب المعلومة دائماً تكون على الصدر. ولذلك قال الله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، وتلك فتوى من الله بتغطية الوجه والعنق بالخمار حين رؤية الأجانب، وكما قلنا أنّ الخِمار هو قطعة تكون مربوطة بغطاء الرأس فإذا أرادت المرأة أن تكشف عن وجهها فسرعان ما ترفعه إلى الأعلى وإذا أرادت أن تُغطّي وجهها وعنقها فسرعان ما تقوم بتنزيله ليضرب على صدرها فيغطي الوجه والعنق، فذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، وإنما تفعل ذلك حين تخشى أن يرى وجهها الأجانب في الطريق أو في أي مكان، فمجرد ما تشعر بوجودهم فسرعان ما تقوم بضرب الخمار على الصدر فيُحجب فوراً الوجه والعنق والصدر حين تشعر بالأجانب.

    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، وإنما تضرب بخمارها على وجهها وعنقها حين رؤية الأجانب فسرعان ما يغطي الخِمار وجهها وعنقها فتضرب به على الصدر فوراً حين رؤية الأجانب، وأضرب لك على ذلك مثلاً في الرواية الحق عن عائشة عليها السلام في حجابها ونساء المؤمنين يوم حججن مع النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وقالت: [كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع، وكنا إذا دنا منا الركبان سدلت إحدانا خمارها من على رأسها على وجهها، فإذا بعدوا كشفنا]، وصدقت بفتواها مُطابقة لفتوى الله عن حجاب المرأة عن الأجانب.

    وتستطيع المرأة أن تكشف الخمار وهي في الطريق العام إن لم ترَ في طريقها أجانب ولا تخشى أن يرى وجهها أحد الأجانب، ولكن حين تشعر بوجود الأجانب فسرعان ما تغطي وجهها بالخمار لأنه مربوطٌ بغطاء الرأس وتستطيع تنزيله في خلال ثانيةٍ واحدةٍ عن الأجانب، ويحلّ لها كشفه عن الأقارب. وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء} صدق الله العظيم [النور:31].

    وأما الشارع العام فأمرها الله أن ترتدي ثوب الجلباب الذي يغطي ثوب حجابها عن الأقارب وحليها، ولكنها إذا ضربت المرأة برجليها الأرض جرياً فسوف يسمع الأجانب صنين زينتها وهي حُليها المخفية وراء الخمار والجلباب، وفي ذلك فتنة للذين يتّبعون الشهوات، وكذلك خطر عليها من اللصوص وقطاع الطرق. ولذلك قال الله تعالى: {وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [النور:31].

    فما هو الجلباب؟ والجواب: إنّه الثوب الذي يُغطّي ثوبها أمام محارمها، والثوب أمام محارمها قد يكون ثوب سهرةٍ جميلٍ فهي تظهر من خلاله تفاصيل الجسم كمثل بروز النهود ودائرة الخصر ولا تكون الملابس جميلة إذا كانت واسعة، ولم يمنع الله أمتَه من أن تقوم بتفصيل الثوب المباشر على جسدها الذي يظهر خصرها وجمال جسدها الذي يليق أن يجعل مظهرها جميلاً أمام زوجها وكافة محارمها، ويأتي من بعد ذلك ثوب الجلباب الواسع وتستخدمه المرأة ليستر مفاتنها عن أبصار الأجانب فقط لأن الجلباب حجاب مفاتن جسدها عن أبصار الأجانب و جمال الوجه والحُلي، وليس الجلباب حجاب الأقارب بل حجاب الأجانب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} صدق الله العظيم [الأحزاب:59].

    وتابع للجلباب غطاء الرأس الذي يتمّ فيه لصق طرف الخمار حتى تستطيع المرأة تنزيله ورفعه بسرعة إن خشيت أن يراها الأجانب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء} صدق الله العظيم [النور:31].

    وكما قلنا أنّ الجلباب هو الثوب الأكبر الواسع الذي يغطي ثوب المرأة أمام محارمها، وذلك لأن حجاب النساء نوعين من الثياب فأحدهما الجلباب والآخر تستخدمه أمام الأقارب لتغطية عورة الجسد من النظر إليه مباشرة، وذلك لأن الله لم يسمح لها أن يرى جسدها حتى أبوها أو أخوها وإنما يرون ما ظهر من زينتها فقط كمثل الوجه والكفين وبروز النهود ودائرة الخصر وحُليَّها ولا يحل لها أن يرى جسدها مباشرةً إلا زوجها الذي أحلَّ الله له الرفث إليها فهو لباس لها. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} صدق الله العظيم [البقرة:187].

    ونعود لتعريف الجِلباب وهو الثوب الأكبر الذي يُغطّي ثوبها الذي تتزيّن به أمام الأقارب، وأما الجِلباب فهو حجابها عن الأجانب، وأحلَّ الله للنِّساء القواعد أن يضعنَ ثيابهنَّ ويقصد بذلك الثوب الأكبر وهو الجلباب، ولكن بشرط أنْ لا تتزيّن بزينةٍ على الوجه كمثل أن تستخدم المكياج أو تلبس الحُلي. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} صدق الله العظيم [النور:60]، فهل يقصد أن تضع المرأة القاعد ثوبها الذي يغطي جسدها؟ كلا ثم كلا... وإنما يقصد ثوب الجلباب الأكبر الذي كانت تستخدمه أيام شبابها ومن ثم أحلّ الله لها حين جاءها الكِبر أن تضعه فلا حرج عليها أن تظهر للأجانب بثوب الأقارب.

    فمن ذا الذي يحاجِج المهديّ المنتظَر في حجاب الأقارب والأجانب إلا غلبتُه بالحقِّ فإذا لم أفعل فلستُ الإمام المهديّ المنتظَر الحكم الحقّ بين المُختلفين في الدين فأستنبط لهم حكم الله الحقّ والمقنع للعقل والمنطق من محكم كتاب الله القرآن العظيم، ألا وإنّه حيث يوجد التبرّج للمرأة يوجد السُّفور والفُجور بشكلٍ أكثر، وسببه فتنة المرأة المتبرِّجة للنّاظرين إليها وفتنة جمال المرأة يؤجِّج الشهوة والغريزة فتغلب عليه شقوته وشهوته وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً، ولذلك أمر الله المرأة بالحجاب لتخفيف الفتنة عن المؤمنين. وقال الله تعالى:
    {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ‎﴿٢٧﴾‏ يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا ‎﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    بل قد يتخدّر الجسم من جور تأجُّجِ الشهوة والإعجاب بالجمال، وأضرب لكم على ذلك مثل النسوة التي قطّعن أيديهن ولم يشعرنَ بذلك أنّهن قطّعن أيديَهن، وذلك لأنّ الذي خَدَّرَ أجسادهنّ تأجّج الشهوة والإعجاب بجمال رسول الله يوسف عليه الصلاة والسلام:
    {فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ} [يوسف:31].

    وقطّعن أيديَهن بسبب تأجُّج الشهوة وعظيم الإعجاب بما ترى أعينهن من جمال نبيّ الله يوسف عليه الصلاة والسلام، ومن ثم ضحكت امرأة العزيز بما حدث للنّسْوةِ، فقد حدث لهنّ ما حدث لها من قبل:
    {قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَ‌اوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُ‌هُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِ‌ينَ ﴿٣٢﴾ قَالَ رَ‌بِّ السِّجْنُ أحبّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِ‌فْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

    ولكن برغم أنّ الله لم يأمر الرجل بالحجاب عن المرأة ولكنّه أمر المرأة أن تغضَ البصرَ، فهي كذلك ضعيفة أمام الشهوة والعاطفة غير أنّها أقل جُرأةً من الرجل إلا التي لا تستحي فهذه تكون مُعرضةً لفاحشةِ الزِّنا وذلك بسبب قلة حيائِها من الرِّجال، ولكن الحياءَ إذا وُجِد في المرأة يزيدها عِفّةً ويُبعدها عن الزِّنا، ونِعْمَ المرأة التي تستحي حين تواجه الرجال.

    تصديقاً لقول الله تعالى: {فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء} صدق الله العظيم [القصص:25].

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخو المُسلمين الذليل على المؤمنين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=44263



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    الإمام ناصر محمد اليماني;
    وما يلي إقتباس من بيان الشيخ أحمد عيسى إبراهيم بما يلي )
    (كيف للنبي حسب هذا البيان أن يعجب بحسن امراة إن لم يرى وجهها وهيئتها ككل)
    ومن ثم يرد علييك الإمام ناصر محمد اليماني وأقول يا رجل إتقي الله فلا نزال ننصحك أن لا تتبع أمر الشيطان الرجيم بل تتبع أمر الرحمن ولربما يود أحمد عيسى إبراهيم أن يقاطعني فيقول ومن قال لك ياناصر محمد اليماني أن أحمد عيسى يتبع أمر الشيطان ومن ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني ويفتيه عن أمر الشيطان وهو أن تقول على الله مالا تعلم وأفتاكم الله عن كيفيت أمر الشيطان وقال الله تعالى)
    ( إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ( 169 )صدق الله العظيم
    فكيف تفتي بغير سلطان العلم البين والمحكم من الله بل تتبع الظن الذي لا يغني من الحق شئئ كمثل إنك تريد أن تبوح النظر إلى المرأة بتمعن ومن ثم تستدل بقول الله تعالى)
    ({لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً }صدق الله العظيم
    فكيف تفتري على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لم يكن يغض البصر وكأنك تفتي أنه كان يرجع البصر للتمعن في جمالها فاتقي الله بل من النساء من تأتي فتفاجئ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فتكشف وجهها بغرض عرض الزواج علي النبي كونه يحل كشف الحجاب بهدف عرض الزواج فتقول يارسول الله قد وهبتُ لك نفسي زوجه كما يرضي الله وقال الله تعالى)
    ( (( وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ))
    صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس
    السيد ناصر محمد اليماني المحترم
    تحية طيبة وبعد
    ـ إنك بقولك هذا تحرف الكلم عن مواضعه فالبيان واضح بأن الإعجاب بحسن المرأة لايكون إلا من خلال رؤية زينتها الظاهرة التي هي هويتها وهوية كل إنسان وهيئتها وهذا أمر لا جنحة فيه ولا تعدي .
    ـ إنك باسم الانتصار للنبي الأكرم ترمي الناس بما ليسوا فيه .
    ـ إنك تتخيل أحداثاً لم تكن شهيداً عليها ( مثل كيف كانت تأتي المرأة إلى النبي ومن ثم تكشف عن وجهها بغرض عرض الزواج عليه ) وهذا كلام مردود عليك جملة وتفصيلا .
    اقتباس المشاركة :
    ويافضيلة الشيخ أحمد عيسى هلم لكي أعلمك كيف تعلم هل الآية محكمة أم من الآيات المُتشابهات اللاتي لا يزلن بحاجة للتفصيل والبيان فعليك أن تعرض ظاهر الآية على الآيات المحكمات هُن أم الكتاب في قلب وذات الموضوع فإذا وجدت ما يخالف برهانك ويناقضه تماماً فعليك أن تعلم أن تلك الآية لا تزال بحاجة للتفصيل والبيان إن كنت حريص ألا تقول على الله غير الحق
    انتهى الاقتباس
    الآيات المحكمات هي الآيات التي لا تقبل التأول فحكمها بين جلي وبالنالي فهي آيات الشرع والمنهاج .
    اقتباس المشاركة :
    وعلى سبيل المثال برهانك بالنظر إلى وجه المرأة بقول الله تعالى)
    ( ({لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً }صدق الله العظيم
    ومن ثم قال الشيخ أحمد عيسى (وهذا بيان فيه دليل مؤكد أنه يحل للإنسان المؤمن أن ينظر بطرف غض محتشم لحسن المرأة شرط ألا يخل ذلك بالحياء العام ولا يسيء لها ، وقدوتنا في ذلك نبي الله ورسوله الصادق الأمين :
    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول ويا أسفاه على الذين يقولون على الله مالا يعلمون ويا أسفاه على الذين أتبعوهم فأضلوهم بغير علم من الله فقد أفتى الشيخ أحمد بتبرج وجه المرأة للناظرين ومن ثم قال الشيخ أحمد عيسى (وهذا بيان فيه دليل مؤكد أنه يحل للإنسان المؤمن أن ينظر بطرف غض محتشم لحسن المرأة شرط ألا يخل ذلك بالحياء العام ولا يسيء لها ، وقدوتنا في ذلك نبي الله ورسوله الصادق الأمين : )) ولكن الإمام المهدي يقول لك يا شيخ أحمد عيسى إبراهيم إتقي الله أخي الكريم ولكن تفسيرك هذا سوف تكون له الآيات المحكمات لبلمرصاد والعجيب في أمرك أنك جئتنا بالآيات المحكمات في حجاب المرأة عن الأقارب وحجابها الكامل عن الأجانب ومن ثم تعرض عن هذه الآيات المحكمات ومن ثم تتبع المُتشابه والذي لا يزال بحاجة للتفصيل
    انتهى الاقتباس
    ليس هناك حجاباً للمرأة لا عن الأقارب ولا عن الأجانب بل إن لها لباساً يخفي زينتها غير الظاهرة وجيوبها عن الأجانب ولها إن اضطرتها الظروف لسبب ما أن تبدي زينتها هذه لمحارمها .
    اقتباس المشاركة :
    وعليه فسوف يقوم الإمام المهدي بتفصيل حجاب المرأة المحدود عن الأقارب وبيان الحجاب الكامل عن الأجانب وفتوى الحجابين عن الأقارب والأجانب في قول الله تعالى)
    ({وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }صدق الله العظيم
    وإلى البيان الحق وقال الله تعالى( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا )صدق الله العظيم
    والسوآل الذي يطرح نفسه فما المقصود بقول الله تعالى( إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ) والجواب إنهُ وجه المرآة وكفيها وقدميها وذلك حجاب المرأة امام الأقارب وأما الأجانب فقال الله تعالى)
    انتهى الاقتباس
    نعم هذه زينتها الخلقية الظاهرة وهي هويتها وهذه تبدى لكل الناس ومن تقوم بتغطيتها عن الناس تتحول كهيئة اللص أو السارق أو القاتل المتخفي ، فهوية الإنسان الخلقية لايحل تغطيتها .
    اقتباس المشاركة :
    (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) فماهو الخمار والجواب هو الذي يكون ملتصق بما تغطي به المرأة رأسها فإن شاءت أن تكشف عن وجهها فترفع الخمار إلى الأعلى فيكون مقلوب على الرأس وأم إذا أرادت أن تحجب وجهها فسرعان ما تقوم بتنزل الخمار ليضرب على الجيب فيحجب الوجه فيكون ملقاه أطرافه على الصدر ومعلوم أن جيوب الثياب المعلومة دائماً تكون على الصدر ولذلك قال الله تعالى)
    انتهى الاقتباس
    بل الخمار هو اللباس الخارجي ( مثل العباءة وغيرها ) والذي يغطي اللباس الداخلي الذي هو الجلباب وبالتالي يغطي من جسم المرأة زينها غير الظاهرة وجيوبها .
    والجيوب ليست الجيوب الصنعية التي توضع على اللباس بل هي جيوب خلقية في جسم المرأة مثل ما بين النهدين وتحت الإبطين ... الخ .
    اقتباس المشاركة :
    ( (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) وتلك فتوى من الله بتغطية الوجه والعنق بالخمار حين رؤيت الأجانب وكما قلنا أن الخمار هو قطعة تكون مربوطة بغطى الرأس فإذا أرادت المرأة أن تكشف عن وجهها فسرعان ما ترفعه إلى الأعلى وإذا أرادت أن تُغطي وجهها وعنقها فسرعان ما تقوم بتنزيله ليضرب على صدرها فيغطي الوجه والعنق فذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى ( (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) ) وغنما تفعل ذلك حين تخشى أن يرى وجهها الأجانب في الطريق أو في أي مكان فمجرد ما تشعر بوجودهم فسرعان ما تقوم بضرب الخمار على الصدر فيُحجب فوراً الوجه والعنق والصدر حين تشعر بالأجانب تصديقاً لقول الله تعالى( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)) وإنما تضرب بخمارها على وجهها وعنقها حين رؤيت الأجانب فسرعان ما يغطي الخمار وجهها وعنقها فتضرب به على الصدر فوراً حين رؤيت الأجانب وأضرب لك على ذلك مثل في الرواية الحق عن عائشة عليها السلام في حجابها ونساء المؤمنين يوم حججن مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقالت)
    ((كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وكنا إذا دنا منا الركبان سدلت إحدانا خمارها من على رأسها على وجهها فإذا بعدوا كشفنا)وصدقت بفتواها مُطابقة لفتوى الله عن حجاب المرأة عن الاجانب
    وتستطيع المرأة أن تكشف الخمار وهي في الطريق العام إذا لم ترى في طريقها أجانب ولا تخشى أن يرى وجهها أحد الاجانب ولكن حين تشعر بوجود الأجانب فسرعان ما تغطي وجهها بالخمار لأنه مربوط بغطى الرأس وتستطيع تنزيله في خلال ثانية واحدة عن الأجانب ويحل لها كشفه عن الأقارب وذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى)
    ((وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء )صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس
    إن تغطية الوجه والكفين من قبل المرأة أمام الأجانب هي بدعة ذكورية ابتدعها السلف وفيها خروج عن شرع الله فالوجه والكفين هي من زينة المرأة الظاهرة وهي هويتها ولا يجوز تغطيتها أمام أي إنسان .
    اقتباس المشاركة :
    وأما الشارع العام فأمرها الله أن ترتدي ثوب الجلباب الذي يغطي ثوب حجابها عن الأقارب وحليها ولكنها إذا ضربت المرأة برجليها الأرض جرياً فسوف يسمع الآجانب صنيين زينتها وهي حُليها المخفية وراء الخمار والجلباب وفي ذلك فتنة للذين يتبعون الشهوات وكذلك خطراً عليها من اللصوص وقطاع الطرق ولذلك قال الله تعالى)
    (وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
    صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس
    الجلباب اصله من الفعل ( جلب ) ومنها ( الجلبة ) وهي القطعة من القماش التي تغطي الجرح مباشرة
    فالجلباب هو اللباس الداخلي الذي تحت الخمار الذي هو العباءة أو المانتو .
    وتفسيرك للضرب بالأرجل جانبه الصواب بالتأكيد وهو تفسير سلفي منحرف عن مقصد البيان
    فالضرب بالأرجل هو ممارسة أعمال في الحياة تضطر من خلالها المرأة لأن تستعمل رجليها في مثل هذه الأعمال مثل ( أعمال الصباغة ، دلك الطين ... الخ ) ومثل هذه الأعمال تتطلب ممن يعمل بها الكشف عن ساقيه حتى لا يصيب ثيابه البلل أو تتسخ ، ومن هنا كان التوجيه للمرأة بألا تكشف عن ساقيها أمام غير محارمها وهي تعمل مثل هذه الأعمال لأن ذلك سيؤدي بها إلى كشف ما تخفيه من زينة خلقية في ساقيها .
    اقتباس المشاركة :
    فما هو الجلباب والجواب أنه الثوب الذي يغطي ثوبها أمام محارمها والثوب اما محارمها قد يكون ثوب سهرة جميل فهي تظهر من خلالة تفاصيل الجسم كمثل بروز النهود ودائرة الخصر ولا تكون الملابس جميلة إذاً كانت واسعة ولم يمنع الله أمته من ان تقوم بتفصيل الثوب المباشر على جسدها الذي يظهر خصرها وجمال جسدها الذي يليق أن يجعل مظهرها جميلاً أمام زوجها وكافة محارمها ويأتي من بعد ذلك ثوب الجلباب الواسع وتستخدمه المراة ليستر مفاتنها عن أبصار الأجانب فقط لأن الجلباب حجاب مفاتن جسدها عن أبصار الاجانب وجمال الوجه والحُلي وليس الجلباب حجاب الأقارب بل حجاب الاجانب تصديقاً لقول الله تعالى)
    (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً{59}صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس
    البيان هذا يتحدث عن نمط اللباس خارج البيوت وله تكملة غفلت أنت عنها وهاك البيان :
    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً{59} لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً{60} مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً{61} سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً{62} ـ الأحزاب
    اقتباس المشاركة :
    وتابع للجلباب غطاء الرأس الذي يتم لصصق فيه طرف الخمار حتى تستطيع المرأة تنزيله ورفعه بسرعة إن خشيت ان يرها الاجانب تصديقاً لقول الله تعالى)
    ( ((وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء )صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس
    الخمار ليس غطاء الراس بل هو العباءة أو المعطف الذي تلبسه المرأة فوق ثيابها
    وأنت بتحديدك للخمار بأنه غطاء الراس تحاول أن تلزم جميع نساء العالم المسلمات بالزي العربي وهذا غير صحيح .
    اقتباس المشاركة :
    وكما قلنا أن الجلباب هو الثوب الأكبر الواسع الذي يغطي ثوب المراة أمام محارمها وذلك لان حجاب لنساء نوعين من الثياب فأحدهم الجلباب والآخر تستخدمه أما الأقارب لتغطية عورة الجسد من النظر إليه مباشر وذلك لأن الله لم يسمح لها أن يرى جسدها حتى أبوها أو أخوها وإنما يرون ماظهر من زينتها فقط كمثل الوجه والكفين وبروز النهود ودائرة الخصر وحُليها ولا يحل لها أن يرى جسدها مباشرة إلا زوجها الذي أحل الله له الرفث إليها فهو لباس لها تصديقاً لقول الله تعالى)
    انتهى الاقتباس
    إنك بقولك هذا تخلط بين الزينة الظاهرة التي لايجوز تغطيتها أمام اي إنسان وبين باقي الزينة المطلوب تغطيتها أمام الغرباء وليس أمام المحارم .
    تحياتي لك

  6. افتراضي حسبي الله ونعم الوكيل ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    08 - 09 - 1431 هـ
    18 - 08 - 2010 مـ
    02:20 صباحاً

    ـــــــــــــــــــــ



    حسبي الله ونعم الوكيل ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    فاسمع يا هذا، إنك تفتي بتبرج المرأة فتُخالف أمر الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [النور:31].

    ولكن أحمد عيسى إبراهيم أفتى المرأة بالتبرج وأفتى بما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    إن تغطية الوجه والكفين من قبل المرأة أمام الأجانب هي بدعة ذكورية ابتدعها السلف وفيها خروج عن شرع الله فالوجه والكفين هي من زينة المرأة الظاهرة وهي هويتها ولا يجوز تغطيتها أمام أي إنسان.
    انتهى الاقتباس
    وقد استند أحمد عيسى إبراهيم على قول الله تعالى:{وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} صدق الله العظيم، وتلك الزينة التي استثناها الله فيأذن للمرأة أن تظهرها فليس ذلك للأجانب بل للأقارب بشكلٍ عام يأذن الله لها أن تظهر زينتها الظاهرة وهي الوجه والكفين والأقدام من الجسد ويغطي باقي الجسد ثوبها الذي يستر جسدها عن أقاربها بل تبدي لهم زينتها الظاهرة، وذلك حجابها أمام المحارم. وأما حجابها عن الأجانب فتجدون فتوى الله للمرأة المؤمنة بعدم التبرّج فأمرها بالحجاب الشامل. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [النور:31]. فمن الذي يُحرّف كلام الله عن مواضعه يا شيخ أحمد، أفلا تتقِ الله؟

    وبالنسبة لعرض المرأة على الرجل بالزواج فيأذن الله لها أن تكشف له عن وجهها بغرض عرض الزواج ويأذن الله له رؤيتها. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَ أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفًا وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} صدق الله العظيم [البقرة:235].

    ومن النساء من تعرض نفسها على النّبيّ للزواج فحتماً تكشف له عن وجهها إن أراد أن يستنكحها. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَامْرَأةً مُّؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم[الأحزاب:50].

    فحتماً ستكشف عن وجهها بغرض عرض الزواج عليه إن يشأ عليه الصلاة والسلام، ولكن ذلك من قبل تحديد زوجات النّبيّ فلن يستطيع محمدٌ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن يتزوج بمن تعرض عليه بغرض الزواج حتى ولو أعجبه حُسنها. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ} صدق الله العظيم [الأحزاب:52].

    ولكنك أوّلت هذه الآية بغير الحقّ لتجعلها بالظنّ الذي لا يغني عن الحقّ شيئاً، فتجعلها توافق ما تهواه نفسك من رؤية المرأة المتبرِّجة، وقال الله تعالى:
    {إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظنّ وَمَا تَهْوَى الأنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى} صدق الله العظيم [النجم:23].

    فأمّا ما تهواه أنفسهم فتجده في قول الله تعالى:
    {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يأمر بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:28].

    ويا شيخ أحمد، وتالله إنّ في قلبك زيغٌ عن آيات الكتاب المحكمات البيّنات لعالِم الأمّة وجاهلها ومنهن قول الله تعالى:
    {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم، فتلك هي الزينة الظاهرة ولم يأمرها أن تتعرّى أمام الأقارب؛ بل تلك هي التي ما ظهر منها ويقصد للأقارب وليس للأجانب، ومن ثمّ تمّ حجب زينتها كاملةً عن الأجانب بقول الله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم.

    ويا شيخ أحمد بالله عليك أفلا ترى أنّ بيانك للقرآن يفتقد السلطان البيّن تماماً؟ بل تأتي بالتأويل من عند نفسك برأيك وليس من عند الله وتتّبع آيات لا يزلنّ بحاجةٍ للبيان حتى تُأوِّلها أنت التأويل الذي يناسب هواك ومُبتغاك، ولذلك في قلبك زيغٌ عن الحقّ كونك تعرض عن آيات أمّ الكتاب في قلب وذات موضوع حجاب المرأة فتذرهنّ وراء ظهرك فتتّبع آياتٍ لا يزلنّ بحاجة للتأويل. وقال الله تعالى:
    {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أمُّ الكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [آل عمران:7].

    وأفتي بالحقّ أنّك من الذين قال الله عنهم:
    {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ} صدق الله العظيم.

    ولو يتدبّر أولو الألباب في بيانك وبيان ناصر محمد اليماني لوجدوا أنّ بيانك يخلو من البرهان على صدق قولك كونك تأتي بالبيان للقرآن من عند نفسك، وأمّا ناصر محمد اليماني فيأتي بالبيان قرآناً محكماً من آيات الكتاب البيّنات المحكمات هُنّ أمّ الكتاب في قلب وذات الموضوع، كمثل فتوى ناصر محمد اليماني بحجب كامل زينة المرأة عن الأجانب ومن ثمّ آتي بالبرهان المبين آيةً محكمةً من آيات أمّ الكتاب وهي قول الله تعالى:
    {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم.

    فتبيّن لكم أنّ الله أمر المرأة بالحجاب التام عن الأجانب ويبدين ما ظهر منها للأقارب، وأرى أنّك قد تلجّمت يا شيخ أحمد في بيان الإمام ناصر محمد اليماني عن حجاب المرأة الشامل أمام الأجانب وحجاب المرأة الجزئي أمام الأقارب، ومن ثمّ ذهبت لتفتري على ناصر محمد اليماني أنه يحرّف الكلم عن مواضعه، ويا سُبحان ربي، كيف أنك تقترف سوءًا ومن ثمّ ترمي به ناصر محمد اليماني! فمن الذي يحرّف الكلم عن مواضعه المقصودة فهل هو فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم أم الإمام ناصر محمد اليماني؟ ولسوف يتبيّن للباحثين عن الحقّ من خلال البرهان لما يقوله ناصر محمد اليماني والذي يقوله أحمد عيسى إبراهيم ولسوف يجدون أنّ بيانك معدومٌ من البرهان البيّن والمحكم من كتاب الله بل تأتي بآية لا تزال بحاجة للبيان ومن ثمّ تفسرها أنت تفسيراً من عند نفسك. كمثال قول الله تعالى:
    {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ} صدق الله العظيم [الأحزاب:52].

    ومن ثمّ يستنبط لنا أحمد إبراهيم من الآية قول الله تعالى:
    {وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ} صدق الله العظيم، ومن ثمّ يريد أن يؤسِّسَ على ذلك فتوى التبرّج للنساء بشكلٍ عام للأجانب، ويا سبحان ربي! ألم تجد إنّ الآية تتكلم عن الزواج؟ فالتي شاهدَ وجهها النبيُّ إنما كان بسبب أنها عرضت الزواج عليه ويحقّ لها أن تكشف عن وجهها ما دام بغرض الزواج، ولكن قد جاء النهي عن ذلك بتحديد الزوجات وانتهى الأمر يا رجل، ولكنك أعرضت عن آيات الكتاب المحكمات هُنّ أمّ الكتاب في باب الحجاب للمرأة كمثل قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} صدق الله العظيم [الأحزاب:59].

    فإذا كانت زوجات النبيّ وهُنّ أمهات المؤمنين حرّم الله على المؤمنين أن يظهروا على رؤيتهنّ في بيوتهن لأنهنّ لم يرتدينَ الحجاب الكامل في بيوتهن بل فقط حجاب الأقارب. ولذلك قال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً} صدق الله العظيم [الأحزاب:53].

    فانظر لقول الله تعالى:
    {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً} صدق الله العظيم، برغم أن نساء النّبيّ هُنَّ أمهاتهم في الدين، وقال الله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} صدق الله العظيم [الأحزاب:6]، وبرغم ذلك فلم يأذن الله للمؤمنين الدخول عليهن وهنّ غير محجباتٍ بالحجاب التام لأنهنّ في بيوتهن حتماً لا يرتدين إلا حجاب الأقارب الذين يدخلون عليهنّ، ويظهر من زينتهن وجوههن وأيديهن وحليهن، ولذلك نهى الله المؤمنين الأجانب من الدخول عليهنّ. وقال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً} صدق الله العظيم، برغم أنّ صحابة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ينادون زوجات النبي: يا أمي "فلانة"، وبرغم ذلك قال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً} صدق الله العظيم. وسبب عدم نكاحهن من بعده - عليه الصلاة والسلام - لأنهنّ أمهات المؤمنين. تصديقاً لقول الله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} صدق الله العظيم [الأحزاب:6].

    ولذلك جاء الأمر بالتحريم على النّبيّ أن يبدلهنّ بأزواجٍ أخريات لأنه لا يحلّ لأحدٍ أن يتزوجهن. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ} صدق الله العظيم [الأحزاب:52].

    فمن الذي يحرّف الكلم عن مواضعه يا فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم؟ عفا الله عنك إن هذا إلا بهتانٌ مبينٌ تتهم به ناصر محمد اليماني أنه يحرّف الكلم عن مواضعه المقصودة بينما ذلك الوصف ينطبق عليك تماماً وليس على ناصر محمد اليماني كون ناصر محمد اليماني إنما هو مُكلفٌ بتفصيل القرآن بالقرآن، ولذلك لا تجدون ناصر محمد اليماني يأتيكم البرهان من عند نفسه بل يأتيكم بالبرهان من ذات القرآن، وذلك لأن الله أنزل تفصيله فيه ليجعل القرآن يفصّل بعضه بعضاً، ولذلك أستنبط لكم حُكم الله من ذات القرآن لأن الله أنزل تفصيله فيه. تصديقاً لقول الله:
    {أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً} صدق الله العظيم [الأنعام:114].

    فإذا رجعتم إلى تفصيله فستتبيّن لكم نقطةٌ ليست مبيّنةً في الآية الأخرى كمثال قول الله تعالى:
    {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:154].

    فإذا اتبعتم الظنّ فحتماً سوف تعتقدون أنّ الشهداء أحياءٌ في قبورهم وإنما لا تشعرون بحياتهم من حولكم، ولكن حين تتقون الله فَتَأبَون أن تطيعوا أمر الشيطان الذي أمركم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون ثم لا تقولوا على الله ما لا تعلمون ومن ثم ترجعوا إلى تفصيل القرآن فيه فسوف يبين لكم أنّ الشهداء ليسوا أحياءً في الحياة الدُنيا بل أحياء عند ربهم يُرزقون في جنة المأوى. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَ‌بِّهِمْ يُرْ‌زَقُونَ ﴿١٦٩﴾ فَرِ‌حِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُ‌ونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١٧٠﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    كمثل الرجل الذي أعلن إيمانه بين يدي قومه ومن ثمّ قاموا بقتله. وقال الله تعالى:
    {قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ‌ لِي رَ‌بِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَ‌مِينَ ﴿٢٧﴾} صدق الله العظيم [يس].

    ولذلك تجدون أنّ القرآن آية تفصّل آية أخرى ولذلك تجدون إنّ بيان ناصر محمد اليماني للقرآن بيانٌ مُترابطٌ مُحكمٌ يفصّل بعضه بعضاً، إذاً ناصر محمد اليماني لا يأتيكم بالبيان من رأسه من ذات نفسه بل آتيكم بتفصيله من ذات القرآن العظيم فأدعوكم إلى الله ليحكم بينكم بالحقّ فيما كنتم فيه تختلفون في الدين، ولن أحكم بينكم من رأسي من ذات نفسي وإنما أستنبط لكم حكم الله بينكم من تفصيله من ذات القرآن. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً} صدق الله العظيم [الأنعام:114]، وقال الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} صدق الله العظيم [المائدة:50].

    إذاً فمن أعرض عن أحكام ناصر محمد اليماني فإنه قد أعرض عن حُكم الله ربّ العالمين ومن خالفه فإنه في نار جهنم وساءت مصيراً، إلا أن تجدوا ناصر محمد اليماني أنّ بيانه للقرآن ليس إلا كمثل بيان الشيخ أحمد عيسى إبراهيم باتباع الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً فلم يجعل الله ذلك حُجّةً عليكم فكيف يجعل الله الباطل حجّةً؟ سبحانه! وذلك لأنّ القول على الله بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً ليس من أمر الله بل من أمر الشيطان الرجيم كما أفتاكم الله عن أمر الشيطان حتى لا تتبعوه. وقال الله تعالى:
    {إِنَّمَا يأمركُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:169].

    وأما كيف إنّ العالم يقول على الله ما لم يعلم وذلك حين يفتي في شيء حسب رأيه اجتهاداً منه بغير سُلطان العلم من الرحمن فذلك هو القول على الله بما لا يعلم أنّه الحقّ من لدن حكيمٍ عليمٍ، وهُنا يتبيّن لكم سرّ تفوق الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على كافة الذين حاوروه من علماء الأمّة وذلك لأني لا أقول على الله بما لا أعلم أنه الحقّ من لدن حكيمٍ عليمٍ ولا أُجادلكم بوحيٍ جديدٍ بل بآيات الكتاب البيّنات من القرآن المجيد الذي بين أيديكم.

    ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار أفلا تعلمون أنّكم لو تجدوا أنّ هُناك عالِم قد أقام الحجّة على ناصر محمد اليماني في مسألةٍ ما ومن ثم تُجادلوا الخصم في الحوار فوقفتم إلى جانب ناصر محمد اليماني فتقولون أنّ الحقّ معه فلو كنتم ترونه مع فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم إذاً فقد أخذتكم العزّة بالإثم وتعصبتم التعصب الأعمى وهذا مُحرّم على الأنصار السابقين الأخيار؛ بل عليهم أن يجنحوا مع الحقّ أينما يرونه. ولكن هيهات هيهات وأقسمُ برب الأرض والسماوات قسم البار بالحقّ وليس قسم كافرٍ ولا فاجر لا يستطيع أن يغلب المهديّ المنتظَر من محكم الذكر المحفوظ من التحريف أحدٌ في خلق الله أجمعين من الملائكة والجنّ والأنس ومن كُلّ جنسٍ، وليس تحدي الغرور وطاولة الحوار هي الحكم.

    ونشكر طاقم مجلس الإدارة وعلى رأسهم حبيبي في الله الحُسين بن عُمر على صبرهم وتحملهم للشيخ أحمد عيسى ومن على شاكلته وعدم حظر عضويته وبيانه فذلك ما يسعد الإمام المهديّ ويرضي نفسه، وذلك حتى يتسنى للإمام المهديّ بيان القرآن للعالمين ونُفصّله تفصيلاً، وإنما جعل الله الذين يجادلون ناصر محمد اليماني من أسباب البيان ليحيى من يحيى عن بيّنة ويهلك من هلك عن بيّنة، ولكن حين يستشيط أحد طاقم الإدارة غضباً من أحد الذين يجادلون بغير علمٍ فيقوم بطرده وحظر عضويته فذلك ما يحزن الإمام المهديّ كثيراً إلا أن يكون بقرارٍ وأمرٍ من الإمام ناصر محمد اليماني من بعد إقامة الحجّة واستكمال البيان في تلك النقطة وهو لا يزال يضيع وقتنا، فهنا يحقّ للإمام ناصر محمد اليماني أن يتخذ القرار بحظر من يضيع وقتنا بغير الحقّ بعد إقامة الحجّة عليه فنأمر الحُسين بن عُمر أن يجتثه من الموقع كشجرةٍ خبيثةٍ اُجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار.

    ولربّما يودّ أحد السائلين أن يقاطعني فيقول: "عجيب أمرك يا ناصر محمد اليماني فلماذا لا توجه ذلك الأمر على الخاص إلى الحسين بن عمر وأعضاء طاقم إدارة الحوار ولن يعصوا أمرك؟". ومن ثمّ يردّ عليهم المهديّ المنتظَر وأقول: أريد أن تبرأُ ذمّتي أمام الله والباحثين عن الحقّ جميعاً ليكونوا شهداء بالحقّ كون موقع ناصر محمد اليماني ليس كمثل أي موقع من مواقع عُلماء الأمّة، كلا وربي؛ بل هو أمرٌ من الله إلى المهديّ المنتظَر لفتح الحوار بين المهديّ المنتظَر ومن أظهرهم الله على هذا النبأ من البشر جميعاً مُسلمهم والكافر حتى يتبيّن لمن شاء منهم الحقّ، وأعضاء مجلس الإدارة يعلمون أنّ ناصر محمد اليماني لا يقول لهم أمراً آخر في هذا الشأن عبر الرسائل الخاصة إليهم وهم على ذلك لمن الشاهدين، فلا ينبغي لنا أن نُخادع الناس بل أمرنا الله معشر أئمة الكتاب أن نكون من الصادقين، وأمركم الله أن تكونوا مع الصادقين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} صدق الله العظيم [التوبة:119].

    وأمّا كيف تعلمون أئمة الكتاب أنهم من الصادقين فالأمر هيّنٌ، فعليكم أن تنظروا إلى البرهان الذي يحاجوكم به فهل هي آياتٌ بيّناتٌ لعقولكم لكلّ ذي لسانٍ عربيٍ منكم عالِمكم وجاهلكم فأولئك قد جاءوا بالصدق وصدقوا به وأولئك هم الصادقون المتقون الذين لا يقولون على الله ما لا يعلمون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الزمر:33].

    وذلك لأنّه يلزمهم البرهان من الرحمن وهو أن يزيدهم بسطةً في العلم على كافة عُلماء الأمّة في عصرهم إن كانوا حقاً من أئمة الكتاب من الذين اصطفاهم الله أئمة للناس من بعد الأنبياء فلا بُدّ أن يكونوا من الصابرين على الناس. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:24].

    ولا بدّ لأئمة الكتاب أنْ يكونوا من المُخلصين لربِّهم في عبادتهم لا يشركون في عبادتهم مع الله أحداً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:73].

    كون الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مُشركون قد ظلموا أنفسهم ظُلماً عظيماً فكيف يجعلهم الله أئمة يدعون الناس إليه إذاً لأردوهم في الإشراك كما يشركون. ولذلك قال الله تعالى:
    {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:124].

    ولكن الذين يقولون على الله ما لا يعلمون زعموا أنّه يقصد ظُلم الخطيئة ومن ثم أفتوا بعصمة الأئمة والمُرسلين، وإنهم لكاذبون. ولكنّ ناصر محمد اليماني كان من الخطّائين المذنبين فتاب إلى ربّه وأناب فاصطفاه الله للناس إماماً كريماً وأيَّده ببرهان صدق الإمامة وهو بسطةٌ في علم الكتاب على كافة علماء الأمّة ليجعل الله من اصطفاه للناس إماماً حكماً بالحقّ بين المُختلفين في الدين حتى يستطيعوا أن يوحّدوا شمل أمّتهم فيجعلوا من اتَّبعهم من الناس على صراطٍ مستقيمٍ كونهم يدعون إلى الله على بصيرةٍ من ربّهم وليس بالعلوم الظنيّة وقول الاجتهاد ومن ثم يقول "فإن أخطأت فمن نفسي"، فذلك قول الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، وأعوُذ بالله أن أكون من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=44264



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  7. افتراضي

    السيد ناصر اليماني المحترم
    تحية طيبة وبعد
    لقد وقعت في تعقيبك السابق بمغالطات عدة وهي :
    1 ـ إنك تخلط بين الزينة الخلقية ( الجسم ومكوناته وتفاصيله ) وبين الزينة الوضعية ( اللباس والحلي ... الخ ) بينما البيانات من كتاب الله هذه :
    {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31
    تتحدث عن الزينة الخلقية (( الجسم ومكوناته وتفاصيله ) وتقسمها لقسمين :
    ـ زينة ظاهرة بالخلقة : وهي التي لا تقوم بعملها ومهامها على أكمل وجه إلا وهي مكشوفة ( وتلك هوية المرأة : الوجه والكفين أو قل أعضاء الحواس الخمسة )
    ـ زينة غير ظاهرة بالخلقة : وهي باقي الجسم ، وهي التي تقوم بعملها دون عوق حتى لو لم تكشف ، وهذه التي وجه البيان بتغطيتها أمام الغرباء وعبر عنها بالجيوب ، والجيوب كل طية خلقية بين بروزين ( وليست الجيوب التي تصنع من القماش كما ذهبت )
    فالزينة الظاهرة قد جاء التوجيه بشأنها بالقول :
    ـ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ .
    وهذه يجب إبدائها أمام كل الناس .
    والزينة المطلوب تغطيتها أمام الغرباء هي كامل الجسم باستثناء الزينة الخلقية الظاهرة وقد جاء التوجيه بشأنها بالقول :
    ـ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ .
    ـ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ .
    ـ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ .
    وهذه الزينة المطلوب تغطيتها أمام الغرباء يمكن للنساء أن تبديها أمام الفئات الآتية :
    ((لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء ))
    ولو تتدبر البيان هذا جيداً سيتضح لك :
    ـ الأطباء والمعالجين هم من فئة التابعين غير أولي الإربة من الرجال .
    ثم إنه كان عليك أن تتدبر ملياً القول ((أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء ))
    فلو كان الأمر كما تذهب أنت بأن المقصود بهذه الزينة هو الزينة الظاهرة ( الوجه والكفين ) وأنه يجوز للمرأة أن تبديها أمام هذه الفئة من الأطفال لكان التوجيه حشواً في حشواً وحاشى للعليم الحكيم ، إلا إذا كنت ترى بأن وجه المرأة وكفيها هما من العورة !!! فإن كنت ترى ذلك فيا للعجب من هذا الفهم !!!
    2 ـ إنك ترى بأن كشف المرأة لزينتها الظاهرة ( وجهها وكفيها ) هو من التبرج وهذا خطأ منهجي جسيم فالتبرج لا يكون بكشف هوية الإنسان ( وجهه وكفيه ) بل بكشف بعض من زينة الجسم الخلقية مثل ( الصدر والنهدين والساقين ) أمام غير المحارم وهذا ما كانت تفعله بعض النساء في الجاهلية الأولى وقد نهى الشارع الحكيم عن ذلك في البيان :
    {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33
    3 ـ إنك بقولك (( وبالنسبة لعرض المراة على الرجل بالزواج فأذن الله لها أن تكشف له عن وجهها بعد عرض الزواج وأذن الله له رؤيتها تصديقاً لقول الله تعالى :
    وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَ أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفًا وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ(235)} صدق الله العظيم
    فهذا فيه العجب كذلك وهو لي لأعناق البيان وحرفه عن مقصده ، فالبيان هذا يتحدث عن النساء اللواتي ترملن ويرغب من يقوم بالإشراف على حقوق أولادهن اليتامى القاصرين بنكاحهن ، وهنا قد أباح البيان لمثل هؤلاء الرجال بأن يلمحوا في معرض كلامهم برغبتهم في خطبتهن وبالقول المعروف ... الخ
    4 ـ إنك بقولك ((ومن النساء من تعرض نفسها على النبي للزواج فحتماً تكشف له عن وجهها إن اراد ان يستنكحها تصديقاً لقول الله تعالى:
    وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ (( صدق الله العظيم
    فحتماً ستكشف عن وجهها بغرض عرض الزواج عليه إن يشاء عليه الصلاة والسلام ولكن ذلك من قبل تحديد زوجات النبي فلن يستطيع محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يتزوج بمن تعرض عليه بغرض الزواج حتى ولو أعجبه حُسنها تصديقاً لقول الله تعالى :
    لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ) صدق الله العظيم ))
    تحاول كذلك لي عنق البيان وحرفه عن مقصده من خلال الفهم الذي تقدمه للناس ( أن للمرأة أن تعرض نفسها على النبي وبالتالي فهنا ستكشف له عن وجهها )
    فهل كل نساء النبي قمن بعرض أنفسهن عليه (وهبن أنفسهن له كي يتزوجهن ) ؟!
    إن البيان الآتي يذكر حالات عدة منها هذه الحالة فكيف تسحبها على بقية الحالات ؟!
    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً{50} تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَلِيماً{51} لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً{52} / الأحزاب
    ثم ماذا بشأن ملك اليمين التي ذكرها البيان أعلاه ألا يحل للنبي أن ينكح منهن من أعجبه حسنهن ؟ وهل مثل هذه الفئة من النساء قد دخلن في دائرة تحديد عدد زوجاته ؟!
    5 ـ إنك بقولك هذا ((فإذا كان زوجات النبي وهُن أمهات المؤمنين حرم الله علي المؤمنين أن يظهروا على رؤيتهن في بيوتهن لانهن لم يرتدين الحجاب الكمل في بيوتهن بل فقط حجاب الأقارب ولذلك قال الله تعالى :
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً{53)صدق الله العظيم
    فانظر لقول الله تعالى (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً{53)صدق الله العظيم
    برغم أن نساء النبي هُن أمهاتهم في الدين وقال الله تعالى :
    النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )صدق الله العظيم
    وبرغم ذلك فلم ياذن الله للمرمنين الدخول عليهن وهن غير محجبات بالحجاب التام لانهن في بيوتهن حتماً لا يرتدين إلا حجاب الأقارب الذين يدخلوا عليهن ويظهر من زينتهن وجوههن وأيدهن وحليهن ولذلك نهى الله المؤمنين الأجانب من الدخول عليهن وقال الله تعالى ((وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً{53)صدق الله العظيم ))
    قد تناسيت أن الحجاب المقصود به هنا هو الحاجز او الساتر الذي يوضع في البيوت والذي يفصل بين مكان وجود الضيوف وبين حجرة النساء أو المطبخ الذي تتواجد فيه النسوة فهؤلاء النسوة في حجراتهن أو في المطبخ لهن أن يلبسن من اللباس ما يريحهن وهو بالطبع في حده الأدنى لباسهن أمام محارمهن لكن ليس للضيف الغريب الذي ليس من محارمهن أن يقتحم عليهن حجراتهن أو أن يدخل المطبخ الذي يتواجدن فيه ليسألهن عن متاع ما فمثل هذا التصرف فيه من الحماقة وقلة الأدب ما فيه ويبدو أن بعضاً من الأعراب الضيوف الأجلاف كانوا يتصرفون بمثل هذا التصرف المعيب ولذلك جاء التوجيه من الله حول هذا الأمر .
    أنتظر منك التوضيح
    والسلام عليكم

  8. افتراضي سؤال الإمام المهديّ مرةً أخرى إلى أولي الألباب كافةً ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    09 - 09 - 1431 هـ
    19 - 08 - 2010 مـ
    12:50 صباحاً

    ــــــــــــــــــــــ



    سؤال الإمام المهديّ مرةً أخرى إلى أولي الألباب كافةً ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
    سلامُ الله عليكم أحبتي الأنصار جميعاً، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسؤال الإمام المهديّ إلى كُلّ مُسلمٍ ومُسلمةٍ من الذين يستخدمون عقولهم، وهو كما يلي:

    سؤال: فما هي الحكمة من أمر الله إلى المرأة بالحجاب في قول الله تعالى: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} صدق الله العظيم [الأحزاب:59] ؟ وتجدون الحكمة من الله من الحجاب هي بالضبط هو في قول الله تعالى: {ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} صدق الله العظيم [الأحزاب:59].

    إذاً يا قوم لقد أمر الله نساء النّبيّ والمُسلمين بالحجاب التام عن الأجانب ويشمل الحجاب وجوههن أفضل لهنّ من أن يتمّ التعرف على حُسن جمالهن فيؤذيهن المُركسون في فتنة النساء الذين يُلاحقون البنات ويتّبعون الشهوات وقُطّاع الطرقات، ولكن حين تكنّ محجباتٍ بالحجاب الكامل كما أمرهنّ الله فكيف يتمّ التعرف على جمالهنّ؟ فما يدري المفتونون بالنساء الذين يتّبعون الشهوات ما وراء الحجاب من الجمال؟ وهل مركز الجمال إلا في وجه المرأة الذي يحتوي على صورة المرأة الحسناء؟ فحين يشاهدها المفتونون بالنساء الذين يتّبعون الشهوات فيرون جمال وجهها فقد تتعرض المرأة الحسناء للأذى والاختطاف والاغتصاب، ومنهن من يتمّ قتلها من بعد أن يغتصبونها حتى لا تخبر عن الذين اختطفوها واغتصبوها.

    إذاً لقد تبيّن لكم الحكمة الربّانية من أمر الحجاب إلى النساء بشكل عام حفاظاً عليهن من ربِّهن ورحمةً لهنّ وللمفتونين بفتنة النساء.

    ولذلك قال الله تعالى: {ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} صدق الله العظيم [الأحزاب:59]، ويقصد المرأة حسناء الوجه فقد تتعرض للأذى من قبل الذين يتّبعون الشهوات، فاتقِ الله يا فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم فلا تأخذك العزّة بالإثم فإنك لمن الخاطئين وتقول على الله ما لا تعلم أنّه الأمر الحقّ من لدن حكيمٍ عليمٍ، وإن أبيتَ فيلزمك أنْ تفتي ناصر محمد اليماني عن: كيف يتمّ التعرف على جمال المرأة؟ أليس بالنظر إلى صورتها؟ هل خلقها الله حسناء؟ وأين تكون صورة المرأة؟ وسوف يردّ بالحقّ كُلّ عالِمٍ وجاهلٍ كُلّ مسلمٍ وكافرٍ كُلّ مُلحدٍ ومشركٍ أراد أن يقول الحقّ فيقول: لا شك ولا ريب أنّ الصورة جعلها الله في الوجه ومن خلال النظر إلى الوجوه يتمّ التعرف على صورة المرأة الحسناء وقد تتعرض للأذى. ولذلك قال الله تعالى: {ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} صدق الله العظيم. وحصحص الحقّ والحقّ أحقُّ أن يُتبع..

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخو المؤمنين والمؤمنات؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=44265



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  9. افتراضي فتوى الإمام المهديّ عن أكثر النساء تعرضاً للإغتصاب ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    09 - 09 - 1431 هـ
    19 - 08 - 2010 مـ
    01:31 صباحاً

    ــــــــــــــــــــــ



    فتوى الإمام المهديّ عن أكثر النساء تعرضاً للإغتصاب ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
    سلامُ الله عليكم أحبتي الأنصار وأحبابي المُسلمين جميعاً، وإليكم فتوى الإمام المهديّ إلى كافة المُسلمين:

    إنّ أكثر النساء تعرضاً للاغتصاب هُنّ المُتبرجات ويليهن المُحجبات ذوات الأعين، وذوات الأعين هُنّ اللاتي يتحجبن بالحجاب الكامل إلا أعينهن، فحتى ولو لم تكن حسناء ومن ثمّ تكشف عن عينيها المُكحلات وقليل من وجهها فإنّ الحجاب الأسود يجعل الناظر إلى عينيها وجفينها وكأنها ذات حُسنٍ وجمال، وحتى ولو لم تكُن جميلةً وكشفت عن عينيها فإنها تغري الناظرين إليها،
    ولذلك يفتي الإمام المهديّ بالتحريم بالحقّ من أن تجعل المحجبة عينيها مكشوفتين للناظرين، فذلك مُحرمٌ عليها بل هي بتلك الحركة أشدّ فتنةً ولو لم تكن جميلة، فحين تظهر من وجهها عينيها وجفنيها فإنها تسرّ الناظرين إلى عينيها ويتصورونها جميلةً ولو لم تكن جميلةً، خصوصاً اللاتي يضعن الكحل على أعينهن ومُن ثم تظهر بمظهرٍ أجمل فتكون مُعرضة للخطر.

    إذاً الحل هو تطبيق الحجاب الكامل أمام الأجانب تنفيذاً لأمر الله إليهن في مُحكم كتابه: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} صدق الله العظيم [الأحزاب:59]. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..

    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=44266



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  10. افتراضي صدقتم أيها المؤمنون بآيات القرآن العظيم

    (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)
    صدق الله العظيم


    اخوكم المُعتصم بحبل الله القرآن العظيم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] سلسلة بيان القلم الصامت ماهو لباس التقوى
    بواسطة البصيرة في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 21-04-2015, 10:52 PM
  2. لباس التقوى
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-04-2015, 02:56 PM
  3. لا يوجد شئ صدفة فلماذا اذن كل هذه الحوادث فى نفس الظاهرة للقمر
    بواسطة البصيرة في المنتدى كوكب العذاب سقر X Planet
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-06-2013, 02:38 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-07-2012, 08:06 AM
  5. إمامي الحبيب أفتني في هؤلاء وما قولكم فيهم؟
    بواسطة الذى آمن في المنتدى قسم ملخصات البيانات والتحميل والتوجيهات
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 30-05-2010, 08:13 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •