اقتباس المشاركة 90218 من موضوع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ينفي أن أبوي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في النّار ونأتي بالحكم بين المختلفين من خطباء المنابر من محكم الذكر
- 2 -
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=90213
الإمام ناصر محمد اليماني
01 - 05 - 1434 هـ
13 - 03 - 2013 مـ
07:22 صـــــباحاً
ــــــــــــــــــــــــ
دعوة من الإمام المهديّ إلى فضيلة الشيخ عدنان إبراهيم ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيّبين والتّابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين..
وقد فرحنا بادئ الأمر بعقلك يا شيخ عدنان إبراهيم ولكن للأسف تبيّن لنا أنّ عدنان إبراهيم كغيره من علماء الأمّة يُخطئ ويُصيب! كوني أجد الشيخ عدنان إبراهيم على هذا الرابط: ( انقر هنا )، يفتي أنّ الصديقة مريم عليها الصلاة والسلام حملت برسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وآله وسلم حملاً طبيعيّاً في تسعة أشهر! فتبيّن لي بأنّه كذلك من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون أنّه الحقّ. وبحسب فتواه أنّ مريم عليها الصلاة والسلام حملت بعيسى في تسعة أشهرٍ ثم وضعته فقد اتّبع افتراء اليهود في قصتهم المفتراة عن حمل مريم بأنّها حملت حملاً طبيعيّاً، ويقصدون أنّه على رجلٍ ولم يخلقه الله بكلمة منه كن فيكون بغير أبٍ، بل قالوا حملٌ طبيعيٌّ في تسعة أشهر، ولذلك قال الله تعالى:
{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّـهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ طَبَعَ اللَّـهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿١٥٥﴾ وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا ﴿١٥٦﴾} صدق الله العظيم [النساء].
وعليه فهذه دعوة من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى فضيلة الشيخ عدنان إبراهيم المحترم للحضور إلى طاولة الحوار العالميّة للمهديّ المنتظَر من قبل الظهور، وما كان للإمام المهديّ أن يتّبع أهواء قومٍ ضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم.
وأراك يا فضيلة الشيخ عدنان إبراهيم تُعيب على العلماء في بعض العقائد، ولكنّ الإمام المهديّ يُعيب عليك وعليهم كثيرٍ من العقائد، وجعله الله الحَكم بينكم بالحقّ فيما كنتم فيه تختلفون. وكذلك أراك تريد أن تنكر أحاديث السّنة النبويّة جميعاً! فهل ظنّك يا عدنان أنّك إذا أثبتّ حديثاً مفترًى في السّنة النبويّة فقد أصبحت السّنة النبويّة في نظرك مفتراةُ الأحاديث والروايات جميعاً؟ وحاشا لله. يا عدنان لن نسمح لك؛ بل كتاب الله وسُنة رسوله الحقّ نورٌ على نورٍ، وإنّما ينكر المهديّ المنتظَر كل ما جاء مخالفاً في السّنة لمحكم الذكر فقط. فما خطبكم يا معشر علماء الأمّة طائفة منكم يُريدون أن ينبذوا السُّنة النبويُة ويتّبعوا القرآن وحسبهم ذلك، ثمّ يقوموا بتبيانه من عند أنفسهم فأضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم، وطائفةٌ أخرى يريدون أن ينبذوا القرآن وراء ظهورهم ويتّبعوا السُّنة النبويّة الحقَّ فيها والباطلَ المفترى؟ وهيهات هيهات أن يجتمع الحقّ والباطل.
ويا قوم إن كنتم تريدون الحقّ ولا غير الحقّ فعليكم بكتاب الله وسُنّة رسوله إلا ما خالف في السّنة محكمَ القرآن العظيم، فهنا وجب عليكم الاعتصام بالقرآن العظيم فتتّبعونه ولا تعتصموا بما يُخالفه فتكونوا من المعذَّبين. فهلمّ لحوار المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني يا فضيلة الشيخ عدنان إبراهيم المحترم، فادرأ الحجّة بالحجّة الدامغة، وإذا أنكرت فعليك أن تأتي بالبديل بالحقّ وليس حسبك الإنكار حتى ولو كنت محقّاً، فلا لوم على المسلمين إذا لم يتّبعوك حتى تُقيم عليهم الحجّة بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
_____________
الإمام ناصر محمد اليماني
01 - 05 - 1434 هـ
13 - 03 - 2013 مـ
05:25 صـباحاً
ــــــــــــــــــــ
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ينفي أنّ أبوَي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في النّار
ونأتي بالحكم بين المختلفين من خطباء المنابر من محكم الذّكر ..
ومن ثم نقول بسم الله الرحمن الرحيم، يا معشر المسلمين، إنّما يبعث الله الإمام المهديّ حكماً بالحقّ بين المختلفين في الدّين ليوحِّد صفّهم من بعد تفرق المسلمين إلى شيعٍ وأحزابٍ وكل حزبٍ بما لديهم فرحون، وإنّما أعظكم بواحدةٍ أن تقوموا لله مثاني وفرادى ثم تتفكروا في بيانات ناصر محمد اليماني للقرآن العظيم وما هي المرجعيّة التي يعتمد عليها ناصر محمد اليماني وأسّس عليها دعوته في غربلة السنّة النبويّة وغربلة التوراة وغربلة الإنجيل. فهل مرجعيّة ناصر محمد أحلامٌ يحاجِِج بها البشر وحسبه ذلك؟ أم مرجعيّة ناصر محمد القسم بالله العظيم ويكتفي بذلك؟ أم مرجعيّة ناصر محمد أوهامٌ من عند نفسه وحسبه ذلك؟ أم إنّ مرجعيّة ناصر محمد اليماني هي آياتُ الله المحكمات البيّنات من آيات أمّ الكتاب البيّنات حجّة الله على علماء المسلمين وأمّتهم والنّاس أجمعين، والتي من خلالها نستطيع أن نبيّن لكافة علماء الأمّة وعامة المسلمين أيّ الأحاديث النبويّة الحقّ وأيّها باطلٌ مفترًى ليس من عند الله ورسوله وبكل يسرٍ وسهولة؟
وكما ضربنا لكم مثالاً في بيان الأمس فحطّمنا عقيدة الذين يعتقدون أنّ عبد الله بن عبد المطلب وزوجته آمنة بنت وهب في النّار، ومن ثم يأتون بأحاديثٍ مفترياتٍ على الله ورسوله ليثبتوا أنّ أبوي محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في النّار. ولسوف نقوم بتنزيل بياني الذي كتبته بالأمس للمرّة الثالثة لعلكم تتفكّرون ويتمّ اعتماد بيان نفي عذاب النار عن أبوي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتضربوا بهذا البيان مثلاً للمسلمين عن كيفية كشف الأحاديث المكذوبة.
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
26 - 04 - 1434 هـ
08 - 03 - 2013 مـ
04:17 صـــباحاً
ــــــــــــــــــــ
فانظروا إلى الطريقة الحقّ لكشف الأحاديث المدسوسة التي ليست من عند الله ولا رسوله ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وعليهم جميعاً وآلهم الطيبين وسلّموا تسليماً، أمّا بعد..
ويا أحبّتي في الله لو تعلمون كم الأمر سهلٌ ويسيرٌ لكشف الأحاديث المدسوسة مثال هذين الحديثين عن النّبي كذباً وزوراً عليه، كما يلي:اِنتهى.
فتعالوا لنقوم بعرض هذين الحديثين على محكم كتاب الله القرآن العظيم فإن وجدنا آياتٍ بيّناتٍ محكماتٍ لعلماء الأمّة وعامة المسلمين جاءت مخالفةً لهذين الحديثين فقد علمنا أنّهما حديثان مفتريان عن النّبي، وإلى التطبيق للتصديق:
فما هي الخطوة الأولى التي يجب علينا البحث عنها في القرآن العظيم؟ وإليكم الخطوة الأولى، فأولاً يجب علينا البحث في القرآن هل سبق وبُعث رسلٌ إلى عبد الله بن عبد المطلب وآمنة بنت وهب وأمّتهم؟ وأنتم تعلمون أنهما أَبَوا محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وعليهم وأسلّمُ تسليماً. ومن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {يس ﴿1﴾ وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴿2﴾ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿3﴾ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿4﴾ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿5﴾ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿6﴾} صدق الله العظيم [يس].
فهذا يعني أنّ الله لم يبعث إليهم رسولاً لينذرهم أن يعبدوا الله لا يشركوا به شيئاً. والسؤال الذي يطرح نفسه فهل يا ترى مَنْ مات من هؤلاء الآباء قبل مَبْعَثِ محمدٍ رسول الله إليهم؛ فهل يا ترى سوف يعذّبهم الله فيدخلهم النّار برغم أنّه لم يبعث إليهم رسولاً؟ ومن ثم نترك الجواب من الربّ مباشرةً في محكم الكتاب قال الله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} صدق الله العظيم [الإسراء:15].
إذاً تبيّن للمسلمين العقيدة الباطلة، فظلمٌ وزورٌ كبيرٌ أن تعتقدوا أنّ والدَ محمدٍ رسول الله وأمَّه التي ولدته في النّار، بل تبيّن لكم أنّهما ليسا من المعذّبين. فاتقوا الله وأطيعوني واستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله لنحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، ثم لا تجدوا في أنفسكم حرجاً ممّا قضيت بينكم بحكم الله وتسلموا تسليماً.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_____________
وما يلي ملاحظة إلى وسيم العابد ومن كان على شاكلته من الذين خضعت عقولهم لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد واطمأنت قلوبهم إلى سلطان علمه ولا يزالون متردِّدين في البيعة والتصديق خشية أن لا يكون ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر، وأقول:
ويا وسيم العابد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فإن كنت تعبد رضوان الله غايةً فأقول ولذلك خلقكم فاتّبعني أهدك صراطاً سوياً، ويا حبيبي في الله قال الله تعالى: {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّـهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴿٣١﴾ فَذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يونس].
وها أنت يا وسيم العابد قد عَقِلْتَ دعوة الإمام ناصر محمد اليماني وعلمت علم اليقين أنّه يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ وأقيمت الحجّة عليك 100% لكون عقلك حكمَ بالحقّ بأنّ دعوة الإمام ناصر محمد اليماني خاليةٌ من الشرك بالله 100%، إذاً فماذا تنتظر بعد أن وجدتَ الحقّ! أم تظنّ أنّ ناصر محمد اليماني قد يغيّر شيئاً من أسس دعوته؟ إذاً فأقسم بربي لو انتظرتَ تريليون عاماً فتعمّرنا لما تغيَّرَ أساس هذه الدعوة شيئاً لدى الإمام ناصر محمد اليماني، فماذا تنتظر يا وسيم العابد ومن كان على شاكلته الذي أفتى أنّ عقله يخضع لدعوة الإمام ناصر محمد اليماني ويؤمن بسلطان علمه؟ فلماذا لا تتّبع الحقّ وماذا بعد الحقّ إلا الضلال.
وربّما يودّ وسيم العابد أن يقول: "يا ناصر محمد، فبرغم أنّ عقلي مطمئِنٌ لدعوتك يا ناصر محمد ومطمئِنٌ لسلطان علمك ولكنّي أخشى أن اتّبعك وأنت لست الإمام المهديّ المنتظَر الذي ينتظره البشر ليُخرج النّاس من الظلمات إلى النّور". ومن ثمّ يردّ عليك ناصر محمد اليماني وأقول: ألم نأتِكم بالبيان الحقّ للقرآن بالقرآن من ذات القرآن من كلام الله ربّ العالمين؟ فإذاً فقد أقمتُ عليكم الحجّة بالحقّ بالبينات من ربّكم. وبالنسبة لفتواي بأنّني المهديّ المنتظَر فإذا لم أكن أنا هو فسوف يحاسبني الله وحدي فقط على ادّعاء شخصيّة المهديّ المنتظَر لو لم أكن هو، فإن كنت كاذباً فعليَّ كذبي، وأما أنتم فيحاسبكم الله على البيّنات من ربّكم ويعذب من أقيمت عليه الحجّة من آيات الله ولم يتّبع الداعية إلى الله على بصيرةٍ من ربّه، فتدبروا الكتاب لتعلموا حجّة الله عليكم التي بسبب الإعراض عن حجّته يعذِّب المعرضين في النّار. وقال الله تعالى: { تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴿١٠٤﴾ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿١٠٥﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿١٠٧﴾ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون].
ويا ليت الله يؤتيكم حكمة مؤمن آل فرعون الذي وعظ قومه أن يصدِّقوا بنبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام ويتّبعوه بغض النظر هل هو نبيٌّ مرسلٌ من الله أم لا، فأهم شيءٍ أنّه جاء بالبينات من ربّهم التي قبلتها عقولُهم واستيقنتها أنفسُهم لكون تلك هي الحجّةُ عليهم من ربّهم لو كان من الصادقين، أمّا لو كان من الكاذبين وليس من الأنبياء فعليه كذبه ويحاسبه الله على ادّعاء النّبوة وحده، ولذلك قال مؤمن آل فرعون لفرعون وقومه وهو يعظهم، فقال: {أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّـهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ} صدق الله العظيم [غافر:28]، وكذلك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني {وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ}..
فكن من الشاكرين يا وسيم العابد، وكن عابداً لنعيم رضوان ربّك، واتخذ رضوان الله غايةً، واحمد ربّك أن جعل الله قدر وجودك في الأمّة التي يبعث فيها الإمام المهدي، وأرجو من الله أن لا يجعل بعث الإمام المهدي حسرةً عليك يا حبيبي في الله، وأشهد أنّك من أولي الألباب ولكنّ الشيطان لا يزال يقعد لك ليصدّك عن اتّباع الصراط المستقيم ويقول لك أتتّبع ناصر محمد اليماني؟ فماذا لو لم يكن المهديّ المنتظَر! ومن ثم يخوّفك، فاستعذ بالله يا وسيم واعتصم بحبل الله القرآن العظيم ولا تتّبع ملّة قومٍ يعتقدون أنّ أبوي محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلم- في النّار، ولئن سألتهم لأجابوك وقالوا: "إنّما ذلك تصديقٌ لحديث محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلم- الذي أفتى عن أبويه عبد الله بن عبد المطلب وآمنة بنت وهب أنّهما في النّار ولم نُؤسِّس هذه العقيدة في شأن أبوي الرسول على باطلٍ بل بناءً على أحاديث حقٍّ عن النّبي ثابتةٍ في صحيح البخاري ومسلم". ومن ثم يردّ عليهم الإمام المهدي وأقول: وحتى ولو كانت تخالف لفتوى الله في محكم القرآن العظيم! فأيّهما أصدق كتاب الله القرآن العظيم أم كتاب البخاري ومسلم؟ أفلا تعقلون؟
فلكم أعجبني رجلٌ من أولي الألباب استنكر بعقله فتوى كثيرٍ من العلماء عن مصير أبوي محمدٍ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ونفى أن يكونا في النّار ولكن بغير علمٍ من محكم القرآن العظيم ولم يؤتِه الله علم الكتاب حتى يُقيم عليهم الحجّة بل كان يستنكر بعقله، ولكنّ الإمام المهديّ تجدونه يُخرسُ ألسِنةَ الممترين فيلجمهم بالبيان الحقّ للقرآن العظيم فيُهيمن عليهم بسلطان العلم، وما أرجوه من حبيبي في الله المنصف أو طارق البربري أو أيٍّ من أحبتي في الله أن يقوم أحدهم أو غيرهم بتنزيل هذا اليوتيوب لتنظروا فتوى العلماء عن مصير أبوي محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله سلم، وبرهانُهم أحاديثٌ مفتراةٌ من عند غير الله ورسوله وهم لا يعلمون، فانظروا فتواهم وانظروا لردّ ذلك الرجل الذي استخدم عقله ويرفض الاتّباع الأعمى، ورجوت من الله أن يكون من أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور، وأشهد إنّه لمن أولي الألباب، فبلِّغوا ذلك الرجل الذي يحاجِج العلماء في هذا اليوتيوب ومن ثم قوموا بتنزيل ذلك اليوتيوب في نفس بياني هذا.
أخوكم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
______________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]