24 - ربيع الأول - 1430 هـ
21 - 03 - 2009 مـ
06:32 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
____________
التّأويلُ الحقّ لرؤيا يوسف الصّديق ..
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين، وبعد..
لقد بَيَّن اللهُ في ذات القرآن التّأويل الحقّ لرؤيا يوسف على الواقعِ الحقيقيّ وأنّه ليس لها علاقة بالإعجاز العلميّ لعدد المجموعة للكواكب الشّمسيّة؛ بل المقصود أبَوَا يوسف وإخوته الأحدَ عشر، وذلك هو المقصود مِن رؤيا يوسف وقد صدَّقها الله بالحقّ على الواقع الحقيقيّ ومَضتْ وانقضتْ، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا ربّي حَقًّا} صدق الله العظيم [يوسف:١٠٠].
إذًا هذه رؤيا قد صدّقها اللهُ بالحقّ على الواقع الحقيقيّ ومضتْ وانقضتْ ولا علاقة لها بالمجموعة الشّمسيّة، ولم تسجد ليوسف الكواكب؛ بل أمّه وأبوه وأحد عشر كوكبًا وهم إخوة يوسف.
وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_________________