https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=226044
الإمام ناصِر محمد اليماني
18 - 08 - 1437 هـ
25 - 05 - 2016 مـ
04:34 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
زلزال يضرب اليمن بدرجاتٍ متفاوتةٍ لكل محافظةٍ
تصديقاً لبيان الإمام المهديّ بعذاب الدرجة الثانية من قبل الحدث، كتابيّاً من قبلُ ثمّ صوتياً بالصورة الحيّة، لعلكم تفقهون !
بسم الله وبالله وأفوّض أمري الى الله، والصلاة والسلام على كافة رسل الله وأوليائهم من آلهم وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ الى يوم الدين، أما بعد..
ويا معشر المسلمين الأحزاب المعرضين عن دعوة الاحتكام الى كتاب الله القرآن العظيم لنفي التعدّديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله، لقد سبق وأن حذَّّرناكم لئن استمر إعراضكم عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للاحتكام الى كتاب الله القرآن العظيم أن يُصيبكم الله بعذاب الدّرجة الثالثة، وهو أن يُلبِسكم شِيعاً وأحزاباً فيُذيق بعضكم بأس بعضٍ، ثمّ تمّ التّصديق من الله لبيان التّحذير من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فأصابكم الله بعذاب الدرجة الثالثة بسبب إعراضكم عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للإحتكام الى الله ليحكم بينكم عبده وخليفته في الأرض للحكم بما أنزل الله فيما كُنتُم فيه تختلفون في دينكم، وسبق تحذيركم من قبل الحدث إن اعرضتُم يصيبكم الله بعذاب الدّرجة الثالثة. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ ﴿٦٥﴾وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ ۚ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ﴿٦٦﴾لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ ۚ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٦٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].
وسبق تِبيان عذاب الله من الدرجة الثالثة وهو أن يُلبِسكم شِيعاً فيُذيق بعضكم بأس بعضٍ، وبدأ الله يذيقكم من عذاب الدرجة الثانية تصديقاً لقول الله تعالى: {أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ}، ومنه زلازل تأتي بُنيانَكم من القواعد فيخرّ السقف فوق رؤوسكم، وتستمر أنواع عذاب الدرجة الثانية ما دمتم مُعرضين الى ما يشاء الله، فإذا لم يُحدث لكم ذلك ذكراً فمن ثمّ يُصيبكم الله بعذابٍ من فوقكم، وهو كذلك أنواعٌ وأكبرها مصيبة عذاب يومٍ عقيمٍ؛ ليلة مرور كوكب العذاب على أرض البشر جهة جنوب الأرض، فيُمطر على قرى البشر حجارةً من نارٍ فيُصيب بها من يشاء ويصرفها عمّن يشاء، فاتّقوا الله يا أولي الألباب، واستجيبوا لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للاحتكام الى الكتاب، وَيَا حايل لا مائل.
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، فالمقتِدرون منكم يبلّغوا البيان الكتابي الذي كذلك أعلنّا بالبيان ذاته بصوت الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بالصورة الحيّة، ويتمّ التركيز حصريّاً بالتبليغ به إلى ليلة الأحد ليلة اكتمال البدر ليلة النصف من شهر رمضان لعامكم هذا 1437 بحسب غرّة الإدراك، وأمّا غرّة الصيام فهي بدْءًا من يوم الإثنين الثاني من شهر رمضان لعامكم هذا 1437، كون الشمس أدركت القمر فوُلِد من قبل الاقتران فاجتمعت به وقد هو هلال.
وليس أنّني أعلن العذابَ في رمضان؛ بل ملتزمٌ بأمر الله في محكم كتابه: {قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا} [الجن:25]. ألا والله لو يتمّ تحديد موعد العذاب الأكبر ليلة ظهور المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فنقول على سبيل المثال أنّه في اليوم الفلاني الساعة التاسعة مثلاً لأنظرتم إيمانكم بدعوة الحقّ بالاستجابة لدعوة الاحتكام الى كتاب الله القرآن العظيم الى ذلك اليوم لتنظروا هل يصيبكم الله بالعذاب الموعود؟ ذلك لأنّ قلوبكم تشابهت مع قلوب قومٍ كافرين بالقرآن العظيم في عهد بعث محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إذ قالوا: {اللَّـهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٢﴾} [الأنفال]. وَيَا للعجب من قلوبهم وقلوب الذين تشابهت مع قلوبهم في عصر بعث المهديّ المنتظَر بدعوة الاحتكام الى محكم الذِّكر القرآن العظيم! أليس المفروض أن تقولوا: "إن كان هذا هو الحقّ من عندك فبصّرنا به من قبل أن نرى عذاب يومٍ عقيمٍ، إنّك أنت السميع العليم"؟ ولكن الذين ينُظِرون تصديقهم بدعوة الحقّ من ربِّهم حتى يَرَوْا عذاب يومٍ عقيمٍ قومٌ لا يتفكّرون ويحكمون على الداعية من قبل أن يستمعوا قوله ويتفكّروا في سلطان علمه، فلعله الحقّ من ربهم وهم عنه معرضون! وأمّا الذين يَحْكمون على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أنّه ليس المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم من قبل أن يستمعوا القول فمثلُهم كمثل الذي يحكم بين خصمين من قبل أن يستمع الى الدعوى وطلب البرهان من صاحب الدعوى، فإذا لم يفعل ذلك فيحكم بين الخصمين من قبل الاستماع إلى الدعوى والبرهان فحتماً سوف يظلم في الحكم بين الخصمين، فكذلك الذين يحكمون على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أنّه على باطل من قبل أن يستمعوا القول، فكذلك يظلمون أنفسهم، ولن يهدي الله قلوبهم حتى يستمعوا القول أولاً ثمّ يتبعوا أحسنه إن تبيّن لهم أنّه الحقّ من ربِّهم.
اللهم سلِّم سلِّم.. اللهم قد بلّغتُ فاشهد، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين.
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
____________