الإمام ناصر محمد اليماني
13 - 05 - 1432 هـ
17 - 04 - 2011 مـ
02:06 صباحاً
ـــــــــــــــــــــــــ
وإنّني أشهدُ الله أنّني أدعو الإمام الشيطاني أحمد الحسن اليماني إلى الحوار في موقعي أو موقعه فلا أبالي..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهّار على مرّ الأجيال والعصور إلى اليوم الآخر..
ويا بشير، يا من يُحاجُّ المهديّ المنتظَر الذي يدعوكم إلى الاحتكام إلى الذِّكر، فإن المهديّ المنتظَر لا يكفر إلا بما يخالف لمحكم الذِّكر، وذلك المعيار الحقّ لكشف التحريف والتزييف سواء في التوراة أو الإنجيل أو السُّنة النّبويّة، وبالنسبة للحديث الحقّ [يواطئ اسمه اسمي] عن النّبيّ أنّ الاسم محمد يواطئ في اسم الإمام المهديّ ناصر محمد، فلو جاء هذا الحديث مخالفاً لآيةٍ محكمةٍ في الكتاب لكان ناصر محمد اليماني من أشد النّاس كفراً بهذا الحديث لو كان قد جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم، فاتقِ الله يا رجل، فهل تريدني أن أكفر بأحاديث الحقّ عن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ أفلا تعلم أنَّ الأحاديث الحقّ عن النّبيّ أنّها من عند الله كما هذا القرآن العظيم من عند الله؟ وإنّما نكفر بما جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، وأما الحديث الذي لا يخالف محكم الكتاب فحتماً لا تجده يختلف مع العقل والمنطق، وأضرب لك على ذلك مثلاً. قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة] صدق عليه الصلاة والسلام.
فهل تراني سوف أقول إنّ هذا الحديث ما أنزل الله به من سلطان كونه ليس له برهانٌ في القرآن؟ وأعوذُ بالله من الشيطان أن أكون من الجاهلين. بل أراه حديث حقٍّ عن النّبيّ لا شك ولا ريب لكونه يصدّقه العقل والمنطق. فاتقِ الله يا بشير، وإنما يكفر المهديّ المنتظَر بما يخالف لمحكم القرآن العظيم سواءً يكون في التوراة أو الإنجيل أو السُّنة النّبويّة، فما خطبكم لا تفقهون قولاًّ؟
وأما بالنسبة لأحمد الحسن اليماني فوالله إنّه ليعلم نفسه بأنّه لمن الكاذبين، ويعلم إنّه ولي الشيطان الرجيم، ويعلمُ إنّه يريد أن يصدّ عن الصراط المستقيم، ويعلم إنّه من الذين يريدون أن يُضلوا المُسلمين ضلالاً بعيداً كونه من ذرّيات الذين قال الله عنهم: {وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:69].
ألا والله الذي لا إله غيره إنّ أحمد الحسن اليماني يدعوكم إلى الشرك بالله بسبب تعظيم الأنبياء والأئمة وأنتم لا تشعرون، ألا والله إنّه من عُبَّاد الطاغوت اللاهوت هاروت وقبيله ماروت من الذين يحرّفون الكَلِمَ عن مواضعه من الذين قال الله عنهم: {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} صدق الله العظيم [النساء:46].
فهو يريد أن يلخبط القرآن حتى يُوهم الذين لا يعلمون بأنّ القرآن العظيم غير محفوظ من التحريف وأنّ الأئمة من يقومون بترتيبه، فانظروا لتغيير الكَلِم ولخبطة القرآن وكأنّه يعيد ترتيب لفظه، قاتله الله! بل هو محفوظٌ ومرتبٌ وما زالت كلمةٌ واحدةٌ عن موضعها، ولكن انظروا إلى ترتيبه لآية الكرسي فخلط من سورة بما يلي:
بل إنّ أحمد الحسن اليماني من الذين يُلحدون في أسماء الله الحُسنى فيدخل فيها اسماً من أسماء الشيطان وهو الاسم اللاهوت، فهو من أسماء الطاغوت، فمثله كمثل الاسم هاروت وقبيله ماروت وذرّياتهم يأجوج ومأجوج. وقال الله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:27].
ويا إخواني هل تعلمون الهدف الشيطانيّ للإمام الشيطانيّ أحمد الحسن اليماني من أنّه خلط من سورة طه وسورة الحشر فأضافه إلى آية الكرسي في سورة البقرة؟ وذلك ليوهم أنصاره أنّ القرآن غير محفوظ من التحريف، وأنه صار ملخبطاً، وأنّ الأئمة يقومون بترتيبه حين يبعثهم الله، وكأنه يوحي إليهم بالقرآن من جديدٍ كما كان يوحيه إلى محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فانظروا إلى قوله عن آية الكرسي فيقول إنه سوف يأتي بها كما نزلت على محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- فانظروا فتوى عدو الله بما يلي مرة أخرى إذ يقول:
وإني أُشهدُ الله أنّي أدعو (الإمام الشيطاني أحمد الحسن اليماني) إلى الحوار في موقعي أو موقعه فلا أبالي، وحين يراه أنصاره يقوم بحذف بياني بسبب عدم إقامة الحجّة فسوف يعلمون أنّه إمام شيطاني وأنّه ليس اليماني، فكيف يمانيٌّ من العراق؟ بل اليماني من اليمن يا عدو الله. فأجِب دعوة الحوار في موقعي العالمي (موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلاميّة)، أو اقبلْ الإمام المهديّ ضيفاً للحوار في موقعك، وإذا لم أخرس لسانك بسلطان العلم المحكم من القرآن العظيم فعلى أنصاري أن يتّبعوك، وإن أخرستُ لسانك بالحقِّ فسوف أُنقذ أنصارك الذين تضلّهم عن الصراط المستقيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمد ُلله ربّ العالمين..
خليفة الله؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ