حرية الرأي والرأي الاخر لدى الغرب !!
لا أحد يصدح بالاكاذيب التي يتفوه بها الغرب في التعبير عن حرياتهم ويجعلهم مثل يحتذى به فهي مجرد حريات واهيه تدعو للاستعباد والانحلال الاخلاقي والخلقي وقد رسم لهم صناع القرار ( الماسونية العالميه طلائع المسيح الكذاب ) افكارهم وتوجهاتهم من بعد أن تم سلخ المبادئ والقيم من المجتمعات الغربيه واحلال بدل ذلك التعري والفساد والانحلال الخلقي، حتى أصبحت المطالب الغالبيه لدى شعوبهم زياده في الفساد والافساد في الارض والكفر والالحاد واصبح صوت العدل والمساواه ورفع الظلم مقموع لديهم كذلك، فلايظن احد ان لديهم عدل ومساواة خصوصا في مايتعلق بالقيم والمبادئ الطيبه، فكل من يطالب بالقيم والمبادئ يكون مضطهد مجتمعياً او في غياهب السجون بل اصبحت تلك المبادى تخالف فطرتهم وهي عكس الفطره التي فطرهم الله عليها تصديقا لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ كل مولود يولد على الفطره فأباه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه ] وقيس على ذلك انواع واشكال من المعتقدات فأصبح الاسوياء غرباء ، وهذا هو التنظير الذي يسعى لهم ادعياء الحريه في بلاد المسلمين مِن مَن يسمون ( الليبراليين والعلمانيين ) وقد نجحوا في كثير من بلاد المسلمين على مر السنين اضافه لتشويه دين الاسلام من قبل شياطين البشر وتمسك من يعتقد انهم علماء بالدين بكثير من الباطل في الدين مع قليل من الحق حتى اصبحنا غرباء في بلاد المسلمين كذلك وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال (فطوبى للغرباء) كون حتى المجتمعات الاسلاميه لم تسلم من هذا التغيير ولكن بدرجات، ومانراه اليوم من هروله وراء الافكار المنحرفه والانحلال والفساد الاخلاقي وخصوصا في بلاد الحرمين ماهو الا استكمال لزرع الفساد وطمس القيم الاسلاميه بل ومحاربتها والمطالبه بحريات الافساد وقمع صوت العدل والمساواه مع انها الفطره التي فطر الله الناس عليها ويعتقدون بذلك أنهم سينجحون " ولن يرضوا عنكم الا ان تتبعوا ملتهم " والحمدلله أن بعث فينا الامام المهدي في ذروة فساد العالمين واختلافهم الاكبر ليعيدهم بالحق على ماكان عليه رسول الله واصحابه ولو كره الكافرون فيقضي على الفساد ويرفع الظلم ويحاورهم بالعلم والسلطان من محكم كتاب الله القران العظيم فيقيم عليهم الحجه في كل المسائل وجميع الأمور فيهديهم الى صراط مستقيم فيعودوا بنعمة الله اخواناً كما ألف الله بين قلوب أصحاب رسول الله اخوانا متحابين في الدين ثم يعبدون نعيم رضوان الله عليهم فطرة الله التي فطر الخلق عليها ونسال الله ان لايأخذ بعذابه الا المنافقين والكفار من شياطين الانس والجن فيذرهم في نار الجحيم تسعر عليهم في كل ثانيه وكل حين حتى يذوقوا وبال أمرهم ويهدي مادون ذلك إنه على مايشاء قدير ولينصرن الله من ينصره ان الله لعزيز حكيم ..
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
