اليك هذا الاقتباس أخي المكرم ..
وذلك لأنّ الله يقول في القُرآن العظيم بأنّ الشمس والقمر والأرض جميعهم يجرون من الغرب مُتجهين شرقاً، ويقول بأنّ أهلّة الشهور تبزغ من بعد الاقتران للقمر مع الشمس في المحاق المُظلم لوجه القمر،
ومن بعد الميل عن الاقتران يبدأ فجر الأهلّة على وجه القمر ثُمّ يُقدره الله منازل حتى يعود إلى عرجونه القديم الأول،
وهو الوضع السابق للقمر وهو المحاق المُظلم من قبل منازل الأهلّة. ويقول بأنّ الشمس لا ينبغي لها أن تُدرك القمر فيلد الهلال من قبل الاقتران فتتقدمه شرقاً والهلال غربي الشمس فتجتمع به وقد هو هلال في بداية الشهر، وكذلك ولا الليل سابق النهار بتغير حركة الأرض فتطلع الشمس من مغربها
منذ أن خلق الله السماوات والأرض وبدء الدهر والشهر والمُتمثلة في حركة الشمس والقمر والأرض حتى يأتي عصر أشراط الساعة الكُبر ومن ثُمّ تُدرك الشمس كما يشاء الله نذيراً للبشر من قبل قدوم كوكب العذاب أسفل الأراضين السبع حتى إذا جاء فيعكس دوران الأرض ثُمّ يسبق الليل النهار وهو طلوع الشمس من مغربها،
وذلك لأنّ النهار يتقدم الليل ويجري النهار شرقاً ويطلبه الليل حثيثاً من جهة الغرب. تصديقاً لقول الله تعالى:
{يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا} صدق الله العظيم [الأعراف:54]. انتهى
رابط البيان ..
https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=46955