ألا أيها المظلوم في الأرض باكيا
أتاكُـم رَسُـولُ اللهِ بالْنّـورِ و الـهُـدى
و عَـادَ إلى الرّحْـمانِ و النّـورُ باقـيا
ليَـهْـدِي بـِهِ مَـنْ آمَـنُوا مِـن عِـبَـادِهِ
أنَـابُـوا إليـهِ بَـينَ سَـاجِـد و باكــيَـا
تـَركْ فيـكُمُ الْـقُـرْآنَ نُـوراً و بَلـسَـماً
وحُـكْـماً بِـهِ بـينَ الـعبـادِ وشَـافِـيَـا
و أردَف بِمَـهْـديٍّ مـن الـلـهٍ نـاصِـراً
مُـؤيّـد مِـن الـرّحْـمـانِ لـلـهِ داعِـيَـا
ليُظْـهر بهِ الـدينَ الحنيـفَ وعَـالِمـاً
بـعِلْمِ كتابِ اللـهِ في الأرضِ هَادِيـا
سيَـمْلـؤهـا عَـدلاً ونُـوراً و حِـكـمَـةً
كما امتَـلأت ظُلـماً وجَـوراً مُـعاديا
هوَ المهْديَ المخْـتارُ فِيـهـا خَـليفَـةًً
بـمُـحْكَـم كـتـابِ اللـهِ آمِـر و ناهِـيا
ألا أيّها المَـظْلُـومُ في الأرضِ بَاكيَـا
فأَبْـشِـر بنَـصْـرِ اللـهِ و الفـتْـحِ آتـيـا
فـلا ظـالـمٌ يبـقى ولا جـورُ حـاكـمٍ
ولا فقْرُ مِسكينٍ على الأرضِ شاكِيا
ب (الطويل)
#الشاعر_الأديب_عبدالرحيم_دحان_السباعي
ربي إليك توجهي وعبادتي
وإلى سبيلك دعوتي وجهادي