الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
02 - ذو الحجة - 1429 هـ
01 - 12 - 2008 مـ
10:14 مساءً
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=179
ــــــــــــــــــــ
إنَّ توقيت أول يومٍ للنفير للحَجّ قد جعله الله في ميقاتٍ معلومٍ لدى كافّة أهل الأرض حين يشهدون اكتمال التَّربيع الأوَّل وذهاب الأهِلّة فور انقضاء التَّربيع الأول ..
بسم الله الرحمن الرحيم
من الإمام ناصر محمد اليمانيّ إلى هيئة كبار العلماء وكافّة علماء الأمّة الإسلاميّة والمسلمين جميعًا، السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين، وبعد..
يا معشر هيئة كبار العلماء وكافّة علماء الأمّة الإسلاميّة، إني أدعوكم إلى الحَقِّ فاسمعوا وأطيعوا، وأُقسِم بالله الواحد القهّار ربّي وربّكم وربّ البيت العتيق إذا لم تتراجع المملكة العربيّة السّعوديّة في إعلان يوم عرفة لحجاج هذا العام (1429) بأنهم سوف يُخطِئون في جميع أيام الحَجّ فيأتون الحجّ من ظهره فيجعلون يوم التّروية هو يوم عرفة ويوم عرفة هو يوم النَّحر ويوم النَّحر اليوم الذي يليه، وليس البِرّ أن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البِرّ أن تتَّقوا الله فتأتوا البيوت من أبوابها فتحجّوا كما أمركم الله ورسوله فتنفروا للحجّ في أول يومه المعلوم لدى عالِمكم وجاهلكم؛ لا يعمى عنه إلَّا مَن ابتلاه الله فأذَهب بصره ولكن ولده الصغير الذي يقوده لو نظر إلى القمر لقال: "يا أبَتِ غدًا يوم النفير للحج". وأُقسم بالله العليّ العظيم لا تستطيعون أن تنكروا الحقّ إلَّا أن تأخذكم العزّة بالإثم فتعرضوا عن الحقّ بعد ما تبيَّن لكم أنه الحقّ من ربّكم ومن ثمّ يحكم الله بيني وبينكم بالحقّ وهو أسرعُ الحاسبين.
ويا معشر المسلمين ذكرهم والأُنثى (كلّ بالغ رشده منكم)، إني أُشهدكم وأُشهد الله وكفى بالله شهيدًا بأنه إذا لم تتراجع هيئة كبار العلماء عن إعلان يوم عرفة فإنهم سوف يحتملون إثمًا كبيرًا إذا تبيَّن لهم على الواقع ما جاء في البيان الحقّ فيرونه حقًّا على الواقع الحقيقيّ في تحديد أول يومٍ من أيام الحج، وذلك لأني سوف أقوم بتحديده بالبيان الحقّ من كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ، ثم يرون البيان الحقّ على الواقع الحقيقيّ، وإذا اختَلف فقد جعل الله لكم الحجّة على ناصر محمد اليمانيّ أو يقيم الله عليكم الحجّة بالحقّ على الواقع الحقيقيّ في تحديد أول يومٍ من أيام الحجّ بآيةٍ كونيّةٍ كما جعل الله ميقات أول يومٍ من أيام الحجّ معلومًا بآيةٍ كونيّةٍ يشهدها كافّةُ من وسق بليل الأرض بعد غروب شمس الخميس سبعة من ذي الحجّة لعام (1429)، فيكون ذلك أذانٌ من الله عن دخول أول يومٍ من أيام الحجّ ليلة الجمعة المباركة (ثمانية من ذي الحجّة) ذلك يوم التّروية؛ ذلك يوم النفير للحجّ كما علَّمكم الله بمُحكَم القُرآن العظيم وحذَّركم أن لا تُخالفوا ذلك التوقيت المعلوم في القُرآن العظيم، وكذلك علّمكم بذلك محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بالتطبيق العمليّ لأوّلكم فأعلن لكم دخول أول أيام النفير للحجّ بأنه يوم ثمانيةٍ من ذي الحجّة وأنتم على ذلك من الشاهِدين.
وأنا الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم أُوجِّه إلى كافّة علماء المسلمين سؤالًا وهو: ما هي الأهلّة للشهر القمريّ؟ ونختار شهر ذي الحجّة، ولربّما تودّ أن تقاطعني عجوزٌ لا تقرأ ولا تكتب فتقول: "هي منازل الأهلّة نراها على وجه القمر ليلةً تلو الأُخرى"، ثم أقول لها: صدقتِ يا أمة الله. ومن ثم أقول لها: أفتيني متى تختفي الأهلّة مِن على وجه القمر تمامًا في الليالي العَشر الأولى من شهر ذي الحجّة؟ لأجابتني: "إنها تختفي بالضبط بعد انقضاء سبع منازلٍ من غُرّة الشهر أيْ سبع ليالٍ سَويًّا أي سبعة أيام، ثم تدخل ليلة الثامن من الشهر بعد غروب شمس اليوم السابع فننظر إلى السماء فنجد وجه القمر قد عمّ الضياء نصفه تمامًا وذهبت تقوّسات الأهلّة، ومن ثم نعلم أنه اكتمل التربيع الأول لوجه القمر وذهبت الأهلّة الأولى السبعة بالضبط بعد غروب شمس اليوم السابع"، ومن ثم أقول لها: صدقتِ يا أمة الله، فذلك ميقات أول يومٍ من أيام الحجّ بعد انقضاء الأهلّة السبعة بعد مُضيِّ سبعة منازلَ منذ غُرّة الشهر، وإذا لم تشهدي الغُرَّة فإذا رأيتِ وجه القمر انقسم إلى نصفين؛ نصفٌ منه مُضيء ويفصل بينهما خطٌّ مُستقيمٌ وذهبت مِن على وجهه تقوّسات الأهلّة فاعلمي بأنّ تلك الليلة ليلة أول أيام الحجّ؛ قد جعل ميقات أوّل أيام الحجّ معلومٌ بدقةٍ مُتناهيةٍ على وجه القمر يشهده كافّة حجاج بيت الله الحرام والنّاس جميعًا. ومن ثم تُقاطعني هذه العجوز إن كانت من أولي الألباب من الذين لا يَتَّبِعون ما ليس لهم به علمٌ من كتاب الله وسُنّة رسوله فتقول: "مهلًا مهلًا يا ناصر محمد اليمانيّ، فهل عندك سلطانٌ بهذا أم تقول على الله ما لا تعلم". ومن ثم أجيبها وأقول: قال الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿١٨٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
إذًا يا معشر علماء الأمّة قد جعل الله ميقات أول يوم من أيام الحجّ معلومًا على سطح القمر يشهده كافّة حُجاج بيت الله الحرام والنّاس جميعًا ولم يُفتِكم الله أنه بالإتمام كما شهر رمضان وذلك لأن شهر رمضان يختلف ميقاته عن ذي الحجّة، لأن الصيام في أوّله ولا يمكنكم أبدًا أن تُشاهدوا هلال الشهر في كافّة البلاد الإسلاميّة، ولذلك جعل الله الصيام أدناه 29 وأقصاه ثلاثين يومًا ويبدأ الصيام من أول رؤية الشهر. تصديقًا لقول الله تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} صدق الله العظيم [البقرة:185].
إذًا ركن الصيام يبدأ بيومين لدى المسلمين؛ يومٌ سابقٌ ويومٌ لاحقٌ، تنفيذًا لقول الله تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} صدق الله العظيم.
وأما توقيت أول يومٍ للنفير للحجّ فجعله الله في ميقاتٍ معلومٍ لدى كافة أهل الأرض حين يشهدون اكتمال التربيع الأول وذهاب الأهلّة فور انقضاء التربيع الأول، وذلك أذانٌ من الله بدخول ليلة أول أيام الحجّ فيستعدوا للنفير صباح ذلك اليوم يوم ثمانيةٍ من ذي الحجّة.
وعليه فإني أُشهِد الله وكفى بالله شهيدًا بأنّ كافّة حُجّاج بيت الله وهيئة كبار العلماء بأمّ القرى والنّاس جميعًا بأن الله قد أفتاهم عن أوّل أيام الحجّ أنه بعد انقضاء أهلَّة الشهر في خلال الليالي العَشر الأولى، وحتمًا سوف يُفتيهم القمرُ بعد غروب شمس الخميس بلا شكٍّ أو ريبٍ أن ليلة الجُمعة هي ليلة الثامن من ذي الحجّة، وذلك أول أيام الحجّ جعله الله ميقاتًا للنّاس كافّة؛ مَعلومٌ في كَبَد السّماء بعد غروب شمس يوم الخميس نهاية اليوم السّابع من ذي الحجّة لدخول ليلة الثامن من ذي الحجّة. فمن ذا الذي يستطيع أن يُنكر في تلك الليلة المباركة أنها حقًّا بلا شكٍّ أو ريبٍ هي ليلة الثامن من ذي الحجّة لعام (1429)؟! فإذا لم ينفِر الحُجّاج للحجّ يوم الجمعة المباركة أول أيام الحجّ فأُقسم بربّ العالمين أنهم سوف يُغيِّرون أيام الحجّ المعلومة للحجّ فيجعلون يوم التَّروية هو يوم عرفة ويوم عرفة هو يوم النَّحر وهكذا حتى آخر يومٍ من أيام ذي الحجّة سوف يتمّ تغييرها أجمعين، غير أني أفتي أن حجّ الحجّاج مقبولٌ ويتحمل المخالفةَ بين يدي الله هم مجلسُ القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وكافّة هيئة كبار العلماء بمكة المكرّمة المسؤولون عن الإعلان الخطأ، والتراجع إلى الحقّ فضيلةٌ عند ربّ العالمين.
وأنكر على مُعمَّر القذافي وعلماء المسلمين في الشعب الليبيّ وأقول لهم أن يَتَّقوا الله فلم يجعلهم الله أولياء المسجد الحرام المسؤولين عن الحَجيج وما يحتاج؛ بل المسؤولية يتحملها الملك عبد الله بن عبد العزيز وهيئة كبار العلماء فجعلهم الله المُختَصِّين للإعلان عن أول أيام الحجّ، ولا أدري ما هو هدف مُعمَّر من إعلان غُرّة ذي الحجّة برغم أني أعلم أنها حقًّا يوم الجمعة، وأشهد أن مُعمَّر لم يُشاهِد الهلال لأنهم لم يراقبوه شيئًا ودائمًا لا يراقبون رؤية الهلال وإنما يعلنون حسب علمهم بميلاد الهلال الفلكيّ وليس الرؤية الشرعية! فاتَّقوا الله يا معشر الشعب الليبيّ.
وأُقسم بالله العظيم برغم أني أعلمُ عِلم اليقين أنّ غُرّة ذي الحجّة لعام (1429) هي الجمعة وأول أيام الحجّ هو يوم الجمعة المباركة يوم التَّروية ويوم عرفة هو يوم السبت ويوم النّحر هو يوم الأحد، ولكني لو كنت حاجًّا لهذا العام لحجَجْت يوم يحجّ المُسلمون ووقفت بعرفة يوم يقف المُسلمون وذبحت أُضحيتي يوم عيد المسلمين لأني أعلم أن الأخطاء بين يدي الله سوف يتحمَّلها أصحاب الإعلان وهم مجلس القضاء الأعلى وهيئة كبار علماء المسلمين المسؤولين في هذا الشأن، وقد برِئت ذِمَّتي أمام الله بعد أن بيَّنت لهم بأنّ ميقات الحجّ تحكمه الأهلّة لشهر ذي الحجّة سواء شهدوا بالغرّة أم غُمّ عليهم ذلك كما حدث في عام (1425)، أم إنكم لا تعلمون ما هي الأهلّة؟! وقال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّـهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [يونس].
إذًا مواقيت الحساب هي حسب المنازل القمريّة للنّاس جميعًا ومنها ميقات يوم الثامن من ذي الحجّة جعل الله ميقاته بعد انقضاء الأهلّة السبعة في نهاية ما يُسمّيه علماء الفَلَك بالتربيع الأول. تصديقًا لقول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿١٨٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
ويا أيّها الناس، سبق وأن أعلنّا لكم بأن غُرّة ذي الحجّة هي بلا شكٍّ أو ريبٍ سوف تكون يوم الجمعة المباركة نظرًا لأنّها سوف تُدرِك الشمس القمر تصديقًا لأحد أشراط الساعة الكُبَر، ولربّما يودّ أحد علماء الفَلَك ان يُقاطعني فيقول: "وكيف تجعل الغرّة في ليلة الاقتران ونحن نعلم بأن القمر غاب في 29 من ذي القعدة من قبل غروب الشمس قبل الميلاد ومن قبل الاقتران؟". ومن ثمّ أردّ عليه: لقد أدرَكَت الشمس القمر فَوُلِد الهلال من قبل الاقتران وأصبحت الغرة الشَّرعيّة في يوم الاقتران وأنتم لا تعلمون، وعليه فإنّ أول أيام الحجّ هو يوم الجمعة المباركة والوقوف بعرفة هو السبت والنّحر هو الأحد واكتمال البدر ليلة النّصف ليلة الجمعة المباركة وثبوت رؤية هلال مُحَرَّم بإذن الله لعام (1430) للهجرة يُشاهَد ليلة الأحد فتكون غُرّة مُحرَّم هي الأحد (أول يومٍ في السّنة الهجريّة لعام 1430 للهجرة). وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله رَبِّ العالمين..
وأرجو من مجلس القضاء الأعلى أن يتراجع إلى الحقّ كما تراجع في عام (1425) بنصّ هذا البيان التالي:
------------------------------------------
عضو ناصر بن إبراهيم الحبيب
عضو غيهب بن محمد الغيهب
عضو محمد بن الأمير
عضو محمد البدر
رئيس مجلس القضاء
صالح بن محمد اللحيدان
وما أشبه الليلة بالبارحة يا فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، أم إنكم لم تروا الهلال مرتفعًا بعد غروب شمس السبت كما رأيتموه يوم تراجعتم في عام (1425)؟! وبرغم أنكم لم تتراجعوا برغم ما تشهدوا من ارتفاع الهلال من بعد الإعلان في عام (1425) حتى إذا جاءكم شهودٌ برؤيته من بعد الإعلان وكذلك ليلة الجمعة المُباركة غمّ عليكم وعلى معظم مناطق المملكة العربيّة السّعوديّة بالسُّحب برغم أن تقارير الفَلَك بالمملكة يُكذِّبون (عيني عينك) ويصفون أنّ الجو صافٍ ومُهيَّأٌ للرؤية، وإنَّهم لكاذِبون، تالله لو شهدوا بالهلال واستطاعوا أن يحجبوه عن الآخرين ليلة الجمعة المباركة لفعلوا إلَّا من رَحِم ربّي، فقد أخذتهم العزّة بالإثم إلَّا من رَحِم ربّي. والمُشكلة أنَّهم الوحيدون الذين سوف يعلمون علم اليقين إذا حقًّا ثبتت رؤية هلال الشهر الذي يستحيلونه علميًّا (لن يجدوا لذلك الحَدَث غير تفسيرٍ واحدٍ وهو: أنّ الهلال لا بدّ بأنه قد تمّ ميلاده مُسبقًا) ولكنهم دائمًا لا يراقبون هلال المُستَحيل في نظرهم وسوف يستمرّون بالتَّكذيب لشهداء الرؤية حتى يَحكُم الله بالحقّ أو يهديهم الله إن تنازلوا عن غرورهم وراقبوا هلال المستحيل ليتأكدوا ماذا يحدث في الآفاق من آيات الله نذيرًا للبشر وهم في غفلةٍ مُعرِضون. وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله رَبِّ العالمين..
وكذلك نرفق لكم من جديدٍ الميقات المَعلوم على وجه القمر للدخول؛ كيف ترونه بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة المباركة؟ وهو كما يلي في هذه الصورة المُلتَقَطة للقمر بعد غروب شمس اليوم السابع من الشهر ودخول ليلة الثامن فتشهدونه كما يلي في الصورة أدناه، فتعلمون أنه قد ذهبت الأهِلّة وانقضت السَّبع المنازل ودخلت ليلة الثّامن لليوم الأول للحَجّ كما سوف تُشاهدون على هذه الصورة، والله الموفِّق.
اللهم قد بلَّغت وفصَّلت تَفصيلًا اللهم فاشهَد، والحُكم لله ربّ العالمين.
إمام المُسلِمِين الدَّاعي إلى الصراط المستقيم النّاصر لِما أنزله الله على محمدٍ صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ الإمام ناصر محمد اليمانيّ.
____________________