عدْ إلى اللهِ مُستخيرًا مُنيبًا
خائفًا... ربَّما أضعتَ السبيلَا؟
قلْ له في الدعاءِ ربِّ اهْدِني للـ
حقِّ..، يا حقُّ أنتَ أصدقُ قيلَا
أرِني الحقَّ يا إلهي أهذا
المهدي الحق؟ أهو أهدى سبيلا؟
ثُمَّ يا صاحبي تَدبَّرْ بَيَانًا
لِلإِمَامِ المَهْدِيِّ إقْرَأ كَثِيْرَا
تُبصِرُ الحَقَّ وَاضِحًا وَجَلِيَّا
وَبَيَانَاتِهِ تَرَاهَا دَلِيلَا
وَحَذَاري هَجْرَ البَيَانَاتِ وَاقْرَأْ
وَتَدَبَّرْ مَا جَاءَ فِيهَا طَوِيلا
هاهمُ المُلقِيَاتُ يُلْقُون ذِكْرًا
لِلبرايا عُذرًا ووعْظًا جميلَا
كنْ إلى صفِّهم وذكِّرْ بآيا
تِ الكتابِ المبينِ قولًا ثَقيلَا
كُنْ لَبِيبًا فَكِّرْ بِعَقْلِكَ تَسْمُو
لا تُفَكِّرْ بِعَقْلِ غَيْرِكَ كَيْ لا
تتحسَّرْ تقولُ يا ليتني لمْ
أتَّخِذْ في الدُّنا فلانًا خليلَا
أَأَمِنْتُمْ يَا مُفْسِدِينَ عَذَابَ الهُونِ
مِنْ رَبِّكُمْ وَأَخْذًا وَبِيلًا؟
يونس احمد صالح العواضي