بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم القاهر فوق عباده العزيز الجبَّار المُنتقم من المجرمين أولياء الطاغوت في العالمين أشرّ الدواب أولياء زعيم الإرهاب العالميّ (دونالد ترامب) وقبيله بنيامين نتن ياهو زعيم المجرمين في فلسطين وقبيله رأس الفتنة الشرير إيتمار بن غفير، وأبشر أوليائهم المجرمين أعداء الإنسانيّة في العالمين باقتراب شرٍّ مستطيرٍّ من أمّهم الهاوية كوكب جهنم (سقر) لواحة للبشر بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور، فأين المفرّ لكافَّة أعداء الإنسانيّة في البشر؟ فتهلكهم كلهم أجمعين، ومن كان عدوًا للرحمة الإنسانيّة فإنه عدوٌّ لله ودينه الإسلام والقرآن العظيم الذي أرسله رحمة للعالمين، ثم أمَّا بعد..
أيا معشر جيش المؤمنين لتحرير فلسطين،
اعلموا علم اليقين أنه ليس هيّنًا عند الله أن تعصوا أمر خليفته على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ؛ فحين تجدونني أنهاكم عن دعوة المعتدين من أولياء بنيامين في بني إسرائيل من يحسبون أنفسهم (ساميون) على العالمين، ويرون دمائهم دماءًا وخطًا أحمرًا، ويرون دماء الناس كمثل ماءٍ مسفوحٍ على الأرض؛ أولئك هم ليس ساميون بل أولياء الشياطين المستكبرين أشرّ الدَّواب، المستكبرون المغضوب عليهم، وما ظلمهم الله بوصفهم بالمغضوب عليهم كوني أعلم علم اليقين أنَّهم ينقضون عهد الله في الصُّلح في كل مرَّةٍ ينقضون العُهُود ويُخلفون الوُعُود في كل مرَّةٍ، فهل أنتم أعلم أم الله بما في قلوب المعتدين المغضوب عليهم؟!
فتعالوا لنعلّمكم فتوى الله كيف تجعلونهم يجنحون إلى السّلم، ونعلمكم كيف يتمّ حسم المعركة معهم؛ فتجدون خبر نقض عُهُودهم وإخلاف وُعُودهم وغدرهم وكيفيَّة حسم المعركة مع هؤلاء من أشرّ الدَّواب بالقول الفصل وما هو بالهزل، في قول الله تعالى:
{إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٥٥﴾ ٱلَّذِينَ عَٰهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِى كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ ﴿٥٦﴾ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِى ٱلْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴿٥٧﴾ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَٱنۢبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَآءٍ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْخَآئِنِينَ ﴿٥٨﴾ وَلَا يَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ سَبَقُوٓا۟ ۚ إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ ﴿٥٩﴾ وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِن شَىْءٍ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿٦٠﴾ ۞ وَإِن جَنَحُوا۟ لِلسَّلْمِ فَٱجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ﴿٦١﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ الأَنفَالِ].
وسوف نجعل خُطة الحرب على المكشوف؛ كونها خُططًا استراتيجيّةً ربانيّةً يأخذ بها الشُجعان المعتصمون بالله وعلى ربّهم يتوكلون، وتوجد في هذه الآيات خُططٌ حربيَّةٌ استراتيجيَّةٌ في القتال،
أولها: خطة الهجوم تتزامن مع خطة التَّشريد بهم من خلف (خطوط العدو)، ورغم أن خطة التَّشريد في معركة غزَّة مُيسَّرةٌ بسبب وجود الأنفاق الخفيَّة كمثل نفق ما تسمونه (خطة ضربة السيوف الحديديَّة)، فأي حديديَّة؟ وأي سيوفٍ؟ بل أقول:
يا أسفاه على النفق الخفي! فكيف تستخدموه من شأن جيبٍ مدرَّعٍ وليس إلّا؟! فقلبتموه وفقط نبهتم عليه الجيش الإسرائيلي، وكان من المفروض أن تستخدموه لأفضل من ذلك،
ونُصِرُّ على أن يخرجوا من ذلك النفق أو كمثله ما لا يقل عن مائة مقاتل أو أكثر للمباغتة من خلف خطوط العدو، ويتزامن ذلك مع هجوم مباغت من الأمام، فهنا يحدث الإرباك الشديد لجنود العدو، فكلٌ منهم يولي مدبرًا باحثًا عن منفذ للهرب، وفريقًا تأسرون.
وكذلك: خطة النبذ إليهم في الحرب بالضربة الاستباقيَّة، فما دام أنصار الله اليمانيّون ملتزمون بالضربات الاستباقيَّة وبالهجوم الحاسم بنيَّة تدمير الحاملات بكل ما أوتوا من قوُّةٍ، فيقول الله للذين كفروا أن لا يحسبوا أنهم سبقوا؛ بل السَّبق لإصحاب الضربة الاستباقيَّة كونها خطةً ناجحةً مائة بالمائة بإذن الله، وتتطلب الاعداد فقط بما استطعتم والجُرئة بالهجوم المباغت على العدوّ هجمةً واحدةً دونما إعطاء العدو فرصةً لترتيب وضعه؛ بل يتطلب المواصلة والاعتصام بالله العزيز الجبَّار، وحتمًا تسبقون، كما تمّ ضرب حاملة الطائرات (فينسون) من أول مرَّةٍ بقوُّةٍ بضربةٍ استباقيَّةٍ بسبب:
وجود النيَّة على ضربها بكل ما أوتيتم من قوُّةٍ؛ فيسَّر الله لكم الأمور لضربها بضربةٍ موجعةٍ، وأما (ترومان) فرغم إصابتها فللأسف أن أنصار الله يريدون طردها من قبل في كثير من الهجمات؛ فكأنهم لا يريدون تدميرها حتى لا تتذمر أمريكا لعلهم يكفون شرها بحلولٍ في غزَّة،
وأقول: كلا ثم كلا، بل أخلصوا في تدمير الحاملات وقِطَعِهِن المُتجاورات ما استطعتم، وتقولوا قُبيل ضربها آيات تَخصُ ما تفعلون؛ فقولوا ما أمركم الله أن تقولوا: {وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [سورة يس]، ثم تقولون: "اللهم شاء وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى، نعم المولى ونعم النصير"، وهيهات هيهات أن يحدث حلٌّ وقادة حماس يدعُون بنيامين وبن غفير ومن كان على شاكلتهم من أشرار إسرائيل إلى السَّلام، ولكن يا أخي الكريم (خليل الحيَّة) إن المغضوب عليهم الخالية قلوبهم من الإنسانيّة لا تنفع دعوتهم إلى السَّلام كأمثال بنيامين وبن غفير ومن كان على شاكلتهم، ليسوا كأصحاب الإنسانيّة يوفون بعهود الصلح والوعود، كلا ثم كلا؛ كون شياطين البشر الخالية قلوبهم من صفات الإنسانيّة فهؤلاء قلوبهم كالحجارة أو أشدُّ قسوةً حتى على الأطفال الأبرياء، ولذلك عَلّمكم الله عن كيفيَّة التعامل مع هذا الصنف من المجرمين فحين تشعرون أنَّهم يريدون العدوان عليكم؛ فباشروهم بالضَّربة الاستباقيَّة الهجوميَّة المُستمرَّة كما هجمتم في سبعة أكتوبر، فلو استمررتم ذلك اليوم حتى يجنحوا إلى السَّلام ثم تجنحوا إلى السَّلام؛ فتفرضوا شروطكم أنتم بالحقّ عليهم من غير ظلم.
وسبق أن نهيناكم عن دعوتهم إلى السَّلام مع أنهم يعلمون إنهم لمعتدون، فلا ولن تزيدهم دعوتكم لهم إلى السَّلام إلّا عتوًّا ونفورًا وتكبرًا وغرورًا وشروطًا جديدةً، وكلما تنازلتم عن شرط هو حقٌّ لكم فيزداوا طمعًا، وفي الأخير يقولون: "سلموا أسلحتكم"، وحتى وإن تسلموا أسلحتكم ورضيتم أن تكونوا ذمِيين مواطنين في ذمتهم فلن يرقبوا في مؤمنٍ إلًا ولا ذمَّةً؛ فيُخرجونكم من أرضكم أو يقتلونكم،
فصدقوا الله في فتواه عن المغضوب عليهم وتعرفوهم بأن صفات الرَّحمة الإنسانيّة النبيلة والجميلة منزوعةٌ من قلوبهم تجاه المؤمنين بالله العظيم؛ فينقمون من الذين يعبدون الله وحده لا شريك له؛ كونهم أصلًا أعداء الله ولذلك إن يظهروا عليكم فلن يرقبوا في مؤمنٍ إلًّا ولا ذمَّةً حسب فتوى الله في مُحكم كتابه في قول الله تعالى: {كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا۟ عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا۟ فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَٰهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَٰسِقُونَ ﴿٨﴾ ٱشْتَرَوْا۟ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا۟ عَن سَبِيلِهِۦٓ ۚ إِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ﴿٩﴾ لَا يَرْقُبُونَ فِى مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُعْتَدُونَ ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ التَّوۡبَةِ].
وعلى كل حال، فبما أنّي خليفة الله على العالمين
يحق لي أن آمر جيش المؤمنين لتحرير فلسطين وكذلك جيش أنصار الله اليمانيّون وقائدهم (أبو جبريل) الذي حوَّل مسار الحرب إلى مسارها الصَّحيح ولم تَعُد بين مُسلمٍ ومُسلمٍ، وعفا الله عمَّا سلف بعد أن تَحوَّل مسار الحرب اليمانيَّة إلى المسار الصَّحيح بين المغضوب عليهم من شياطين البشر من اليهود والمسلمين المعتصمين بالله ربِّ العالمين، فنعم جنود الله سواءً كانوا من أهل السنة والجماعة (كافَّة الفصائل الفلسطينيَّة) جيش المؤمنين لتحرير فلسطين أو من أنصار الله اليمانيّين في المذهب الزَّيديّ والسُنيّ، ومن مختلف المذاهب سواءً سُنيّ أو شيعيّ فقد صاروا كلهم أجمعين سُنَّةً وشيعةً في خندقٍ واحدٍ ضد المعتدين على مقدسات المسلمين وشعوب المسلمين، فقد صاروا الذين استجابوا للجهاد في سبيل الله، كلهم (جند الله أنصار الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ)، وإن جند الله لهم الغالبون إذا أطاعوا واتقوا، وأصحاب الأُسس العقائديَّة لا ينبغي لهم أن يتزحزحوا عن واجبهم العقائديّ الدينيّ الذي كتبه الله عليهم في محكم القرآن العظيم، فأما النَّصر وأما الشهادة والحياة الخالدة في جنات النعيم، ولكن
تمنوا النَّصر تمنوا النَّصر تمنوا النَّصر ولا تستعجلوا على نعيم الجنة من قبل تحقيق نصر دين الله وإتمام نوره للعالمين، ولا تحرصوا على الحياة، واعلموا علم اليقين أنه ما كان لنفس أن تموت إلّا بإذن الله، فاعتصموا بالله فيدافع عنكم الله بكلماته، ولا تخشوا أحدًا من دون الله؛ بل الله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين، واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم ويعلم نياتكم وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم على صراط الله العزيز الحميد، فما أجمل الاعتصام بالله سكينة وطمأنينة؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُوا۟ وَأَصْلَحُوا۟ وَٱعْتَصَمُوا۟ بِٱللَّهِ وَأَخْلَصُوا۟ دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُو۟لَٰٓئِكَ مَعَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿١٤٦﴾ مَّا يَفْعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَءَامَنتُمْ ۚ وَكَانَ ٱللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ﴿١٤٧﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ النِّسَاءِ].
وأما الذين اتقوا من المسلمين تقاة شر المجرمين نظرًا لأوضاعهم الأمنية والاقتصادية وقرارهم ليس بأيديهم فلا تثريب عليهم، لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها شرط أن لا تتخذوا عدو الله وعدوكم أولياء مع أنَّكم تعلمون أن ترامب وبنيامين أولياء الشيطان أعداء لله الرَّحمن ولدينه الإسلام ولكتابه القرآن، وأعداء مقدسات الله، فاحذروا إنّي لكم من الناصحين، لا تخسروا الدنيا والآخرة فاحذروا مقت الله وغضبه، فمهما كنتم مجروحين من تصرفات أنصار الله من قبل أن تسلك حربهم في مسارها الصَّحيح ولكن حرب أنصار الله الآن سلكت المسار الصَّحيح بقتال الأعداء الحقيقين أولياء الشياطين أمريكا وإسرائيل، فإن شئتم فعدة من أيام أخر، بل قتال أنصار الله في خضم قتالهم لأعداء الله من أمريكا وأسرائيل سوف يكون عليكم خزيٌ ووصمةُ عارٍ لا تبرأ إلى اليوم الآخر،
فاحذروا ثم احذروا يا (طارق بن محمد عفاش، ويا رشاد العليمي، ويا عيدروس الزبيدي، ويأيها الشيخ سلطان العرادة)، فاحذروا غضب الله ومقته، فلا تتخذوا ترامب وبنيامين أولياء من دون الله كونكم تعلمون علم اليقين أنهما أعداء لله ولدينه ولقرآنه ولمقدسات الله، ولم يعد أنصار الله الحوثيين مليشيا إيران فلا تكونوا ميليشيا الشيطان الأكبر دونالد ترامب وقبيله رئيس إسرائيل بنيامين نتن ياهو فلا تتخذوهم أولياء من دون الله ومن يفعل ذلك منكم فقد باء بغضب من الله؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ أَن يَتَّخِذُوا۟ عِبَادِى مِن دُونِىٓ أَوْلِيَآءَ ۚ إِنَّآ أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَٰفِرِينَ نُزُلًا ﴿١٠٢﴾} [سُورَةُ الكَهۡفِ].
وتصديقًا لقول الله تعالى:
{يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوٓا۟ ءَابَآءَكُمْ وَإِخْوَٰنَكُمْ أَوْلِيَآءَ إِنِ ٱسْتَحَبُّوا۟ ٱلْكُفْرَ عَلَى ٱلْإِيمَٰنِ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ﴿٢٣﴾ قُلْ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَٰنُكُمْ وَأَزْوَٰجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَٰلٌ ٱقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَٰرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَٰكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِۦ فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ يَأْتِىَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِۦ ۗ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْفَٰسِقِينَ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ التَّوۡبَةِ].
وتصديقًا لقول الله تعالى:
{۞ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلْيَهُودَ وَٱلنَّصَٰرَىٰٓ أَوْلِيَآءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُۥ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴿٥١﴾ فَتَرَى ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَٰرِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰٓ أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ ۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن يَأْتِىَ بِٱلْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِۦ فَيُصْبِحُوا۟ عَلَىٰ مَآ أَسَرُّوا۟ فِىٓ أَنفُسِهِمْ نَٰدِمِينَ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ المَائـِدَةِ].
اللهم قد بلغت؛ اللهم فاشهد.
وسلامٌ على المُرسلين والحَمدُ لله ربِّ العالمين..
خليفة الله على العالمين الإمام المهديّ؛
ناصر محمد اليمانيّ.
______
[لقراءة البيان من الموسوعة]
https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=475760