الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
04 - ذو القعدة - 1446 هـ
02 - 05 - 2025 مـ
07:38 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرَى)
________________
لا ولَن يَموتَ خَليفةُ الله على العالَمين قبل مَوتِ الشياطين أعداء الله رَبّ العالَمين كافَّة الذين انعدَمت الرَّحمة الإنسانيَّة مِن قُلوبهم؛ أولئِك هُم أعداء الإنسانيَّة وأعداء البَشريَّة أجمَعين؛ الكَارهون للهَ ونعيم رضوانه على عبادِه، ويَنقمون مِن أصحاب الرَّحمة الإنسانيَّة في العالَمين فهم لهم كارهون، ونقول لهم: موتوا بِغَيظِكم بأمر الله فلن تُعجِزوه في الأرض ولن تُعجِزوه هرَبًا، وأبشِروا بالموتِ فلا فوت يا أولياء الطَّاغوت (الشيطان الرّجيم)، وإنّي خليفة الله على العالَمين الإمام المَهديّ ناصر محمد اليمانيّ أُعلِن التّحدِّي لكافَّة شياطين الجِنّ والإنس أن يَمكرونِ؛ لِنَنظُر مَن أسرع مَكرًا؛ هل شياطين البشر أم الله رَبّ المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني ..
بِسْمِ الله الرَّحمن الرَّحيم العَزيز الجبَّار القاهِر فَوقَ عِبادِه العَزيز الحكيم، أَلَا والله لَولا خشية فِتنة بعض الأنصار لصَمَتُّ مِن بعد إشاعة مَوتي بالسَّكتة القَلبيَّة كما يزعم الذي توَلَّى كِبرَ إفك مَوتِي بالسَّكتةِ القَلبيَّة كَذِبًا، وربّ الكعبة بل هو مَن سيموتُ بِغَيظِه وكافَّة الذين استَبشَروا بإشاعَة الكَذِب بموتِ خليفة الله على العالَمين (الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ) إنَّ الله عَليمٌ بذاتِ الصُّدور.
ويا معشر الذين كَرِهُوا رِضوانَ الله، فَهَيهات هيهات وربّ الأرض والسّماوات لتَمُوتُنَّ أنتم بِغَيظكم كُلكم أجمعون، ألا والله الذي لا إله غيره إنَّه لن يَستَبشِر بمَوتِ خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلَّا الذين كرِهُوا نعيم رضوان الرَّحمن على عِباده (الأساس لقاعِدة الدّعوة المهديّة العالميّة طيلة 21 عامًا).
يا معشَر المسلمين والعالَمين لن تَجِدُوني أدعوكم إلَّا لاتِّباع مُحكَم القرآن العظيم على بصيرةٍ مِن الله لتنالوا رضوان الرَّحمن لتغيظوا شياطين الجنّ والإنس؛ الكارِهونَ لرِضوانَ الله ربّ العالَمين وعلى رأسِهم إبليس وجنوده مِن شياطين الجِنّ والإنس، فليَموتوا بِغَيظهم كُلّهم أجمعون، وما أغضَبنِي ذِكرُ افتِراءِ مَوتِي كون كُلّ شَيءٍ هالِكٌ إلَّا وَجهُ الله العظيم؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَهُوَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٣٣﴾ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ ٱلْخُلْدَ ۖ أَفَإِي۟ن مِّتَّ فَهُمُ ٱلْخَٰلِدُونَ ﴿٣٤﴾ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ الأَنبِيَاءِ].
وما خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ إلَّا بشرٌ مِثلكم فحتمًا سوفَ أموتُ في قَدَرِي المَقدُور في الكتابِ المَسطور، ولكنه أغضَبنِي، فكأنّ خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد سيَموتُ بِغَيظِه، هيهات هيهات؛ فوالله الذي لا إله غيره الذي يَخلقُ ما يشاءُ ويختار لو اجتمعَ كافّة شياطين الجنّ والإنس على أن يَمكروا بخليفة الله على العالَمِين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إنهم لا ولن يَستطيعوا ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيرًا ونصيرًا، وإنَّهم هُم المَكيدون بأمرٍ مِن عند الله في لمحِ البَصَر، ومَن كَذَّبَ جرَّب.
وما يزالُ خليفة الله الإمام المهديّ يُعلِنُ التّحدِّي يا أيُّها اليهوديّ (عاموس) وليّ الشياطين المُجرمين (دونالد ترامب وبنيامين) وأوليائهم أجمعين؛ وما كان كيدكُم إلَّا إشاعة كَذِبٍ بِمَوتِي بسَكتةٍ قلبيّةٍ، فمِن ثمّ نقول: بل مُوتوا بِغَيظِكم وأنتم مِن الصَّاغرين، فلولا خشية الفِتنة لبعض الأنصار - مِن غير عبيد النعيم الأعظم - إذًا لالتَزمْتُ الصَّمتَ حتى تُذيعَ بِمَوتِي كافَّة القنوات الفضائيّة؛ لكي تعلموا لَكَم خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ مَشهورٌ على مدار 21 عامًا بدَعوتِه القرآنيّة الحقّ العالميَّة؛ ذلكُم البُرهان المُبين للنَّاس كافَّة مِن ربّ العالَمين (حبل الله ذو العُروَة الوُثقَى) فمَن ابتغَى الهُدَى في غيرِه أضَلّه الله وغوَى وهوَى وكأنَّما خَرَّ مِن السماء فَتَخْطَفُهُ الطَّير أو تَهوِي به الريح إلى مكانٍ سَحيقٍ، ومَن اعتَصَم بحبل الله (القرآن العظيم) نَجَى وهُدِيَ إلى صراطٍ مُستقيمٍ؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَكُم بُرْهَٰنٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَٱعْتَصَمُوا۟ بِهِۦ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِى رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَٰطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ النِّسَاءِ].
ألا والله الذي لا إله غيره لا تَستطيعون أن تَغلِبُوا مَن آتاهُ الله عِلمَ الكتاب (القُرآن العظيم)؛ ذَلكُم خليفة الله المهديّ المنتظر (ناصِر مُحمد)، كون بَعث الإمام المهديّ ناصر محمد هو تَحدٍّ مِن الله ربّ العالَمين لإثباتِ حقيقة القُرآن العظيم أنَّهُ تَلَقَّاهُ (محمدٌ رسول الله) مِن لَدُن حكيمٍ عليمٍ؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدَۢا بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُۥ عِلْمُ ٱلْكِتَٰبِ ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ الرَّعۡدِ]، ما لم؛ فكيف تعرفون خليفة الله المهديّ المنتظَر ناصِر مُحمد الذي له تنتظِرون إلَّا بسُلطان عِلم البيان الحقّ للقرآن العظيم؟ أفلا تعقِلون؟! أم أنّ لديكم صُورةً لخليفة الله المهديّ المنتظَر حين يَبعثُه الله حتى تَتعرّفُوا عليه أنّه داعي الحقّ مِن رَبِّكم؟ أفلا تعقلون؟!
فاسمَعُوا واعقِلوا ما سوفَ أقوله لكم بالحقّ يا معشَر الكارهين لدعوة خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ: فإنَّ على مَن افتَرى على الله أنّه خليفة الله على العالَمين ولم يَختَرهُ الله فإنَّ عليه لعنة الله والملائكة والصَّالحين مِن عباد الله أجمعين، ومَن أظلم مِمَّن افتَرَى على الله كذِبًا؟ إنَّه لا يُفلح الظالمون، وأعوذُ بالله أن أكون مِن الجاهِلين، فإن كُنت كاذبًا فعَلَيَّ كَذِبِي وإن كُنتُ صادِقًا فإنّ الله أعلم بما يوعي به الذين رفَضُوا استِخدامَ العقل؛ وأُبَشِّرُهم بعذابٍ أليمٍ يَغشَى كافَّة قُرَى البشر (البَوادِي والحَضر) بسبب تغيُّظ وزفيرِ كوكب سَقَر؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِى ٱلْكِتَٰبِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ الإِسۡرَاءِ].
ولسوفَ يرفع الله حرارة كوكب سقر لتَصنعَ أعاصير ناريَّة حربيَّة تكتيكيَّة أعظَم مِمَّا حدثَ في لوس آنجلوس يا أشرّ الدّواب (دونالد ترامب)؛ بل أنتَ شَرٌّ ووَبالٌ على الولايات المتحدة الأمريكيَّة التي أدخلها ترامب أشَرّ الدّواب في العصر اللَّهبِيّ وليس في العصر الذَّهبي، ولسوفَ تعلمون كارثة تَصادُم الشتاء والصيف في صيفِكم المُقبِل يا دونالد ترامب، ولسوف تنهار الولايات المتحدة الأمريكيَّة أشَرّ انهِيارٍ جزاءً لهم بسبب اختيار أشَرّ الدَّواب (دونالد ترامب) مع أنهم ليَعلمونَ أنَّه عَدُوٌّ لله رَبّ العالَمين وعَدُوٌّ للإنسانيَّة في العالَمين وقبيله (بنيامين نتن ياهو) كبير المُجرمين في الأرض المُباركة الذي بغَى فيها وطغَى وعَلا عُلوًّا كبيرًا، فلستَ المُنقِذ لبني إسرائيل؛ بل سبب هلاكِهم، وكان المفروض أن يُنقِذوا أنفسَهم مِن عدُوّ الله وعدُوّ المُسالِمين منهم؛ بل بنيامين نتن ياهو كذلك سبب شرٍّ ووَبال على بني إسرائيل، فالوَيلُ ثمّ الوَيلُ لِمَن اتَّخذَ أعداء الله في العالَمين أولياء مِن دون الله مع أنَّهم ليَعلمون أنّ ترامب وبنيامين المُجرمين أعداءٌ لله ولدينه الإسلام ولكتابه القرآن، فمَن اتَّخذَ أعداء الله مِن دون الله أولياء فعليه لعنة الله وملائكته، ولعنة أصحاب الإنسانيّة في العالَمين على ترامب وبنيامين أئمة المُجرمين وأوليائهم قلبًا وقالَبًا والله أعلم بما في نُفوسِ العالَمين، إنَّ رَبّي مُحيطٌ بالمُجرمين وهو خيرُ النَّاصِرين، ولسوفَ تعلمون أنّ العاقِبةَ للمُتَّقين وأنّ الأرض لله يُورثُها لعبادِه الصّالِحين؛ إنّ في هذا لبلاغًا لقومٍ عابدين؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِى ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعْدِ ٱلذِّكْرِ أَنَّ ٱلْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ ٱلصَّٰلِحُونَ ﴿١٠٥﴾ إِنَّ فِى هَٰذَا لَبَلَٰغًا لِّقَوْمٍ عَٰبِدِينَ ﴿١٠٦﴾} [سُورَةُ الأَنبِيَاءِ].
وتصديقًا لقول الله تعالى: {هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ ۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدًا ﴿٢٨﴾} [سُورَةُ الفَتۡحِ]
وتصديقًا لقول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِـُٔوا۟ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَيَأْبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ ﴿٣٢﴾ هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ ﴿٣٣﴾} [سُورَةُ التَّوۡبَةِ].
وتَصديقًا لقول الله تعالى: {وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمْ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِى ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـًٔا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَٰسِقُونَ ﴿٥٥﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ النُّورِ].
وسَلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالَمين..
عَدوّ شياطين الجنّ والإنس؛ خليفة الله على العالَمين الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ.
_______________
[لقراءة البيان من الموسوعة]
https://albushra-islamia.net/showthread.php?p=476390