الموضوع: لا اعلم لماذا ؟

النتائج 171 إلى 180 من 442
  1. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين و خليفتنا الامام الكريم واله الكرام وعلى جميع الأنصار السابقين الاخيار


    الف مبروك يا (لا للطائفية) على اقامتك الحجة على نفسك بالـ (؟؟) لا ادري ماذا نسميها (ونترك امرها للباحثين عن الحق ليسموها)

    خلاصة موضوع العضو (لا للطائفية) الذي اتي للحوار هو كالتالي :
    يدعي بان : (للقران العظيم سبع قراءات - ويستنكر ان يكون المسلمين قد ضلوا بأعتقادهم ان للقران سبع قراءات ، وان الامام اخطأ بفتواه بان القراءات السبع ما انزل الله بها من سلطان .. وبالتالي بما ان الامام اخطأ فهذا يقود الى انه ليس المهدي المنتظر)

    اعتمد (لا للطائفية) في اقامة حجته على الاستنكار التالي وهو : (كيف؟؟ غير ممكن!!؟ مستحيل!!؟ ان تمر 1400 سنة من الضلال بالقراءات السبع)
    وبنى حجته بأن وضعنا في مفترق طرق :
    1- فأما ان نقر بصحة القراءات السبع وحسبنا كمثل الامم السابقين .. (إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ) وبالتالي نسلم (بخطأ الأمام في فتواه) .
    2- أما اذا رفضنا ان نسلم بالـ (القراءات السبع) فانكارنا حسب رأيه ليس له سوى معنى واحد وهو ان (القران قد حرف) فكيف يكون في اول عهده بسبع قراءات والان ليس له سوى قراء واحدة .. وبما ان هذا مستحيل لاننا نعلم بان القران محفوظ من التحريف فهذا يبرهن ادعائه بأن القران له سبع قراءات

    لنفترض صحة ادعائك ونناقش الامر على عقلك :


    - اذا قلنا بان القران تعددت قراءاته بحسب القراء الذين ذكرتهم وهم حفص و عاصم .. الخ ... ليصبح عددهم سبعة
    اليس من الاولى ان تكون عدد القراءات تسعة وليست سبعة فأين ذهبت بقراءة من نزل به وهو جبريل عليه السلام . واين ذهبت بقراءة من نزل عليه القران وهو رسول الله .. وانتظر فما زال هناك من نسيناهم سيسوءهم عدم ادراج اسمائهم من ضمن القراء وهم الذين اول من تلقوا القران على يد محمد صلى الله عليه وسلم .. فلو كان عددهم عشرة وهم المبشرين بالجنة .. لاصبح العدد (9+10=19 قراءة) وبالتالي اصبح العدد تسعة عشر وبهذا نكون قد كشفنا سر الرقم تسعة عشر !!

    - يقودنا ادعائك ايضا الى المسلمات الاتية بانه قبل ان يقرأ عاصم القران اكيد بانه لم تكن هناك سوى ست قراءات تعتمدها الامة .. فلولا عاصم لظلت ست قراءات (لياتي (لا للطائفيةفيحاورنا على ست قراءات) ولولم يكن هناك (عاصم وحفص) لنقصت عدد القراءات واصبحت اربع قراءات وخسرنا قرائتين .. وهكذا فيكون من المسلمين اول قوم لم يكن لهم سوى قراءة واحدة ومن ثم قوم لهم قرائتين ثم ثلاث وهكذا .. فماذا سيكون رد (لا للطائفية) حول هذا الامر اكيد سيقول لكم ان تحمدوا الله على هذه النعمة ان جعلنا الله في الامة الاخيرة فحظينا بسبع قراءات مكتملة وليست ناقصة كالسابقين .

    - اذا كانت القراءات السبع شرع واجب التصديق به فانه كان من الاولى ان يتنزل جبريل عليه السلام بجهاز تسجيل وشرائط كاسيت اواسطوانات تسجيل وبطاريات وباقي المستلزمات وان تختم كل اسطوانه فتكون واحدة باسم حفص وواحدة باسم عاصم ... الخ ، والا فكيف سيفعل معاذ بن جبل عندما ذهب لليمن ليعلمهم .كتاب الله فاما ان ياخذ معه الاسطوانات .. او ياخذ معه حفص وباقي القراء انفسهم ليعم الناس شرع الله

    - لنفترض بان احد الدعاة ايام النبوة سافر الى اليمن وطلب منه احد اليمنيين ان يقرأ له بقراءة حفص فقرأ له .. ثم طلب منه ان يقرأ له بقراءة عاصم فقرأ له .. ثم قال له السائل لكنني قد انسى أي القرائتين لحفص وايها لعاصم .. فسيقول له لا تقلق ولا تستعجل ففي المستقبل سيتم ارفاق كل مصحف مع اسم القارئ .. واذا كنت مستعجلا سأحضر لك معي الاسطوانات في المرة القادمة .

    - وحسب ادعائك فبدلا من ان نتدبر ايات الله ومعانيها .. سييجب علينا ان نتدبر قراءة حفص ايضا وقراءة عاصم ..الخ.. وقد يسال السائل : ما معنى قوله تعالى في اية ما .. فيقال له : يا جاهل حدد سؤالك هل تريد معناها حسب قراءة حفص ام قراءة عاصم ؟ فيرد السائل اريد المعنى بالطريقتين .. فيرد عليه وفقا لقراءة حفص سيكون معناها كذا ، وحسب قراءة عاصم يكون معناها كذا فاختر لك الذي يناسبك!!!!؟؟؟

    - سياتي من يسأل فيقول وما هي القراءات السبع للانجيل والتوراة ؟ نترك الجواب لك لتخبرنا عنها

    وفي ختام النقاش الافتراضي حسب ادعائك ووفقا لعقلك .. لا يسعني ان اقول لك سوى
    (اف لك)


    ان العقل والمنطق والبرهان من كتاب الله وليست الخزعبلات حتى ولو كان عمرها مليون عام وهاهي ايات الله حجة على العالمين :

    قال تعالى :
    وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ . نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ . عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ
    فيخبرنا الله بان هذا القران العظيم منزل من عند رب العالمين ... ونزل به الروح الامين جبريل عليه السلام .. على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذرين
    والسؤال ماهو هذا القران العظيم ، والجواب من رب العالمين لكل العالمين قبل حفص وعاصم وغيرهم
    بقوله تعالي :
    وَالطُّورِ . وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ . فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ


    كتاب مسطور في رق منشور .. هل وعيت الخبر يا (لا للطائفية) كتاب واحد في رق واحد بلغة واحدة وتشكيلات واحدة لا تتغير ولا تتبدل .. فلن يستطيع احد انت ولا غيرك ان يقنعنا بعد الان ان نستبدل قراننا المجيد المحفوظ الذي نزل به جبريل وعلمه لرسولنا ونطق به بلسان (واحد) عربي مبين فنستبدله بعدة السنة ..

    وسلام الله عليك وصلواته يا امامي الكريم والحمدلله الذي بعثك فينا ليخرجنا من الظلمات الى النور
    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

    ـــــــــــــــــــــــ
    ألا والله الذي لا إله غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين
    وأنت على عهدي هذا من الشاهدين
    وكفى بالله شهيداً

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين وصلى الله على كافة الانبياء والمرسلين وعلى المهدي وانصاره السابقين
    اخي لا للطائفية نعم ان الذكر المقصود في تلك الآية هو ذكر البيان ليبين للناس ما نزل اليهم من ذكر القرآن فأين هي المشكلة؟
    الاتعلم بأن الله يسمي كل كلام منزل على رسله بالذكر ولكن هنالك ذكر محفوظ وهو ذكر القرآن الكريم الكتاب المهيمن على كافة الذكر الذي لم يتوعد بحفظة كذكر الكتب السابقة وذكر البيان


    واما ظنك الذي لا يغني عن الحق شيئاً بأن الذي أنزل للناس هو الكتب السابقة فاقول لك تدبر قوله تعالى (بالبينات والزبر وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم) صدق الله العظيم
    بالبينات والزبر اي البينات والكتب المنزلة كلها بما فيها زبور القران الكريم
    وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس مانزل اليهم اي انزلنا اليك ذكر البيان لتبين للناس مانزل اليهم من ذكر القران الكريم الذي جعله الله المهيمن على زبر الاولين التي حرفت والتي هي ضمن الذكر المنزل
    بمعنى اوضح وانزلنا اليك ذكر البيان لتبين للناس ما نزل اليهم من ذكر الكتاب ..والكتاب المحفوظ زبورالقران الكريم فيه ذكر الكتب السابقة جميعاً من اول زبور الى زبور الأنجيل
    وتريد ان تجعل كلمة ذكر حجة بما انها تعني في تلك الاية ذكر البيان بان السنة محفوظة فاقول لك حسب فهمك السطحي للآيات ستجعل ذكر الكتب السابقة ذكر محفوظ فالله يسميها بالذكر كذلك وكذلك وضح بانها حرفت فكيف ستجمع حسب فهمك السطحي بين قوله تعالى ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [سورة النحل : 43]
    صدق الله العظيم وبين قوله ((أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [سورة البقرة : 75] صدق الله العظيم
    كيف ستجمع بظنك ان ذكر اهل الكتاب ذكر محفوظ وبين بيان الله بان منهم من كان يحرفه من بعد ما عقله؟
    الخلاصة نستطيع فهم الذكر حسب سياق الاية وبشكل مترابط مع بقية الايات لنعلم هل هو ذكر القران ام ذكر الكتب السابقة او ذكر البيان

  3. افتراضي

    كنا ندرس في كتب الاحاديث في مدارسنا .. انه يوجد احاديث صحيحه حسب تزكيتهم لمجموعه من الاشخاص السابقين والتزكيه هذه صادرة من اشخاص ليسوا صفوه او منزهين عن الخطاء .... واحاديث حسنه ما المقصود بحسنه هل يتصف القران الكريم بهكذا صفه ..... واحاديث ضعيفة ..... هذا الاعتراف موجود في جميع الكتب ومن جميع من سموا بالعلماء في السابق والحاضر والموضوع هنا يتحدث كله عن ان الاحاديث مثل القران الكريم محفوظ عبر مرور1400 سنه ... ماهذا الاستغباء والتعامي عن تقبل الحقيقة لماذا الخوف من الاعتراف بالحقيقة الواضحه كوضوح الشمس في النهار حتى الطفل في الابتدائي يقول انه يوجد احاديث ضعيفه كما هم درسونا في هذه المدارس

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : سعيده بقدوم الربيع
    كنا ندرس في كتب الاحاديث في مدارسنا .. انه يوجد احاديث صحيحه حسب تزكيتهم لمجموعه من الاشخاص السابقين والتزكيه هذه صادرة من اشخاص ليسوا صفوه او منزهين عن الخطاء .... واحاديث حسنه ما المقصود بحسنه هل يتصف القران الكريم بهكذا صفه ..... واحاديث ضعيفة ..... هذا الاعتراف موجود في جميع الكتب ومن جميع من سموا بالعلماء في السابق والحاضر والموضوع هنا يتحدث كله عن ان الاحاديث مثل القران الكريم محفوظ عبر مرور1400 سنه ... ماهذا الاستغباء والتعامي عن تقبل الحقيقة لماذا الخوف من الاعتراف بالحقيقة الواضحه كوضوح الشمس في النهار حتى الطفل في الابتدائي يقول انه يوجد احاديث ضعيفه كما هم درسونا في هذه المدارس
    انتهى الاقتباس من سعيده بقدوم الربيع
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بارك الله فيكي ونعم القول اختي الكريمة لكن لاسف فقد عطلوا عقولهم وقالوا حسبنا السلف الصالح فهم أدرى منا واعلم وسبحان الله وهل امرنا الله ان لانستخدم عقولنا في تدبر القران الكريم وهذا السبب الكارثي الذي أدى الى تحريف ماتم تحريفه من السنة كونهم لم يرجعوه الى احكام الكتاب هل يوافقه ام يخالفه مع انه توجد الايات توضح بالرجوع الى أحكام الكتاب للاستنباط الحكم الحق فيما اختلفوا فيه من احاديث ...


    اقتباس المشاركة 4389 من موضوع المهديّ المنتظَر يُلجم بالبرهان أنّ القرآن المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث ..

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    22 - 11 - 1428 هـ
    02 - 12 - 2007 مـ
    09:34 مساءً
    _________



    المهديّ المنتظَر يُلجم بالبرهان أنّ القرآن المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث ..

    بسم الله الرحمن الرحيم من المهديّ المنتظَر الناصر لمحمدٍ رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - والقرآنِ العظيم؛ الإمام ناصر محمد اليماني إلى جميع علماء المذاهب الإسلاميّة على مختلف فرقهم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم أمّا بعد..

    يا معشر علماء الأمَّة أنا المهديّ المنتظَر أدعوكم إلى الحوار الفصل وما هو بالهزل شرط أن نحتكم إلى القرآن العظيم الذي جعله الله المرجع الحقّ لما تنازعتم فيه من سُنّة محمد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، ولسوف أقدِّم لكم البرهان بأنّ الله أمركم أن تجعلوا القرآن هو المرجع الأساسي فيما اختلف فيه علماء الحديث، فإن استطاع ناصر اليماني أن يُلجِمَكم بالحقّ بأنّ القرآن هو المرجع لصحة الأحاديث النَّبويّة فسوف أغلبُكم بالحقّ من القرآن الذكر المحفوظ من التحريف ليكون هو المرجع لما اختلفتم فيه.

    ويا معشر علماء الأمَّة لقد أخبركم الله بأنّ هناك طائفةٌ من المسلمين ظاهر الأمر من علماء اليهود من صحابة محمد رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - ظاهر الأمر وهم يبطنون المكر ضدّ الله ورسوله اتّخذوا أيمانهم جُنّة ليصدّوا عن سبيل الله فيكونوا من رواة الحديث، وأنزل الله سورةً باسمهم (المنافقون) وقال الله تعالى:
    {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ﴿٣﴾ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [المنافقون].

    ويا معشر علماء الأمَّة تدبّروا قوله تعالى:
    {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، ولسوف أبرهن لكم بأنّ تلك الطائفة قد افترت بأحاديث غير التي يقولها محمدٌ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، وقال الله تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وإلى البيان الحقّ:
    {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} صدق الله العظيم، وذلك أمرٌ من الله إلى المسلمين أن يطيعوا محمداً رسول الله فيتّبعوا ما أمرهم به ويجتنبوا ما نهاهم عنه، تصديقاً لقوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} صدق الله العظيم [الحشر:٧].

    وأما البيان لقوله:
    {وَمَنْ تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}، وذلكم الذين تولّوا وكفروا بمحمدٍ رسول الله فأنكروا أنّه مُرسلٌ من الله؛ أولئك هم الكفار ظاهر الأمر وباطنه، وأما البيان لقوله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ}، وهم المسلمون الذين قالوا نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أنّ محمداً رسول الله فيحضرون مجلسه للاستماع إلى الأحاديث النَّبويّة التي جاءت لتزيد القرآن توضيحاً وبياناً، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} صدق الله العظيم [النحل:٤٤].

    وأما البيان الحقّ لقوله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء]، وهذا القول موجَّهٌ للمسلمين وليس للكافرين؛ بل للمسلمين الذين يقولون طاعةٌ؛ أي أنّهم شهدوا لله بالوحدانية ولمحمد بالرسالة لذلك يقولون طاعة أي أنّهم يريدون أن يطيعوا الله بطاعة رسوله، ولكن طائفة من المسلمين وهم من علماء اليهود إذا خرجوا من مجلس الحديث بيَّتوا أحاديث عن رسول الله لم يقلها هو صلَّى الله عليه وسلَّم، وذلك ليصدّوا عن سبيل الله، وقال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ}، وبرغم أنّ الله أخبر رسوله بمكرهم ولكنّ الله أمر رسوله أن يُعرض عنهم فلا يطردهم وذلك ليتبيَّن مَنْ الذين سوف يستمسِكون بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ومَنْ الذين يستمسِكون بما خالف كتاب الله وسنة رسوله الحقّ من المسلمين، لذلك لم يأمر الله رسوله بطردهم لذلك استمر مكرهم، وقال الله تعالى: {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا}، ومن ثمّ صدر أمر الله إلى علماء الأمَّة فعلّمهم بالطريقة التي يستطيعون أن يكشفوا الأحاديث التي لم يقُلها محمدٌ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، وقال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ على اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    بمعنى أنّ العلماء يسندون الأحاديث الواردة عن رسول الله والتي تمثل أوامره للمسلمين فيسندوها إلى القرآن فإذا وجدوا فيه اختلافاً كثيراً بينه وبين أحاديث واردة عن النَّبيّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - فإن تلك الأحاديث من عند غير الله؛ من شياطين البشر من المسلمين ظاهر الأمر وهم من علماء اليهود الذين إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنّما نحن مستهزِءون.

    وأما البيان لقوله تعالى:
    {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ}، ويقصد علماء المسلمين إذا جاءهم حديثٌ عن رسول الله، وذلك هو الأمن لمن أطاع الله ورسوله، وأما قوله {أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ} وذلك من عند غير الله، وأما قوله أذاعوا به فهم علماء المسلمين يختلفون فيما بينهم، فطائفةٌ تقول أنَّه حديثٌ مفترى مخالفٌ للحديث الفلاني، وأخرى تقول بل هذا هو الحديث الحقّ وما خالفه فهو باطلٌ وليس عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم.

    وأما البيان لقوله:
    {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا}، بمعنى أن يردّوه إلى محمدٍ رسول الله إن لم يزل موجوداً وإلى أولي الأمر منهم إذا لم يكن موجوداً ليحكم بينهم فيردّوه إلى أولي الأمر منهم وهم أهل الذكر الذين يزيدهم الله بسطةً في العلم بالبيان الحقّ للقرآن الكريم لعَلِمَه الذين يستنبطونه منهم أي: لعَلِم هذا الحديث هل هو مفترى عن رسول الله فيستنبط الحكم من القرآن وهي الآية التي تأتي تخالف هذا الحديث ومن ثمّ يعلمون أنّه مُفترى عن رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - نظراً لتخالف هذا الحديث مع آيةٍ أو عدّة آياتٍ في القرآن العظيم.

    وأما البيان لقوله تعالى:
    {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} ويقصد المسلمين بأنّه لولا فضل الله عليهم ورحمته بالمهديّ المنتظَر لاتَّبعتم يا معشر المسلمين المسيح الدجال إلا قليلاً، وذلك لأنّ الشيطان هو نفسه المسيح الدجال يريد أن يقول أنّه المسيح عيسى ابن مريم ويقول أنّه الله وما كان لابن مريم أن يقول ذلك بل هو كذّاب لذلك يسمى المسيح الكذّاب كما بيَّنا لكم من قبل.

    ولكنّكم يا معشر علماء الأمَّة ظننتم بأنّ الله يخاطب الكفار في قوله تعالى:
    {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}، فظننتم أنّه يخاطب الكفار بهذا القرآن العظيم بأنّه لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً، ونظراً لفهمكم الخاطئ لم تعلموا بأنّ القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث ولذلك استطاعت طائفة المنافقين أن تضلّكم عن الصراط المستقيم، ولو تدبّرتم الآية حقَّ تدبرها لوجدتم أنّه حقاً لا يخاطب الكفار بقوله: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}؛ بل إنّه يخاطب المسلمين المؤمنين بالقرآن العظيم الذين يقولون طاعة لله ولرسوله وليس الذين كفروا، فتدبّروا الآية جيّداً كما أمركم الله: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    فكيف تظنّون أنّه يخاطب بهذه الآية الكفار؟ ألم يقل فيها:
    {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} فهل ترونه يخاطب الكفار أم المسلمين ما لكم كيف تحكمون؟

    ولربّما يودّ أحد المتابعين لبياناتي أن يقاطعني فيقول: "يا ناصر اليماني ما خطبك تردّد بيان هذه الآيات كثيراً؟". ومن ثمّ نردّ عليه فأقول: أخي الكريم، إذا لم أقنع علماء المسلمين أنَّ القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث، فكيف أستطيع الدفاع عن سنّة رسول الله الحقّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم؟ وذلك لأنّ سُنَّة محمدٍ رسول الله لم يعِدْكم الله بحفظها من التحريف والتزييف؛ بل وعدكم بحفظ القرآن العظيم ليكون المرجع لسُنة رسول الله فيما خالف من الأحاديث القرآن فاعلموا أنّه حديثٌ مفترى ولم ينزل الله به من سلطان، وأمّا الأحاديث الحقّ فسوف تجدونها متشابهةً مع ما أنزل الله في القرآن العظيم تصديقاً لحديث رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
    [ما تشابه مع القرآن فهو مني] صدق محمدٌ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم.

    وأما أحاديث الحكمة عن رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - فخذوا بها أجمعين ما دامت لا تخالف القرآن في شيء حتى ولو لم يكن لها برهان في القرآن فخذوا بها ما دامت لا تخالفه في شيء فلا أنهاكم عنها، كمثل حديث السواك وغيره من أحاديث الحكمة عن رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - وخذوا منها ما اطمأنّت إليها قلوبكم وتقبلها عقولكم وذلك لأنّ الله يُعلِّم رُسلَه وأنبياءَه الكتاب والحكمة، فما خطبكم يا معشر علماء المسلمين من الذين أظهرهم الله على أمري لا تكادون أن تفقهوا البيان الحقّ وقد فصَّلناه تفصيلاً؟! ومنهم من يظنّ بأنّي أجعل سُنّة محمد رسول الله وراء ظهري وأستمسك بالقرآن وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين؛ بل أستمسك بكتاب الله وسنة رسوله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - وإنّما أكفر بالأحاديث التي جاءت مخالفة لما أنزل الله في القرآن العظيم جملةً وتفصيلاً فعلمت بأنّ تلك الأحاديث من عند غير الله ورسوله وذلك لأنّي المهديّ المنتظَر أشهد أنّ القرآن من عند الله وكذلك السُّنّة من عند الله وما ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام؛ بل بالبيان للقرآن بالأحاديث النَّبويّة فاتّبعوني أهدِكم صراطاً مستقيماً.

    واتّقوا الله، فأنا المهديّ المنتظَر أدعوكم إلى الحوار من شهر محرم 1426 للهجرة إلى حين صدور هذا البيان والذي طالما كرّرته كثيراً لعلكم تتّقون فتؤمنون أنَّ القرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من السنة ولبثت فيكم ثلاث سنوات إلا قليلاً وأنا أدعوكم إلى الحوار إلى حدّ الساعة لصدور خطابنا هذا وكأنّي لم أكن شيئاً مذكوراً بينكم، وكثيرٌ من الذين اطلعوا على أمري يُعرضون عنه ويقولون كيف نقبل مهديّاً منتظراً عن طريق الإنترنت؟ وذلك لأنّهم قومٌ لا يفقهون؛ بل يريدون تحريم الإنترنت (نعمةّ من الله كبرى) فلا تكون لصالح نشر الدّين والبشرى ويريدونها أن تكون حصريّاً لصالح الطاغوت وأوليائه لنشر السوء والفحشاء والمنكر فتنة للمؤمنين فيجعلون نعمة الله الإنترنت نقمة كما يعلمون، وتالله ما اخترتُ وسيلة الإنترنت عن أمري؛ بل تلقّيت ذلك أمراً من الله عن طريق الرؤيا، أفلا يعقلون؟

    ويا معشر علماء المسلمين، لربّما تدرك الشمس القمر مرةً أخرى في هلال شهر ذي الحجّة 1428 إذا شاء الله فترون الهلال بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين، وليس ذلك حكماً بأنّها سوف تدركه بلا شك أو ريب، ولكن ما أريد قوله لئن أراد الله أن تدركه فتشاهدون الهلال بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين لعلكم تتّقون، فهل سوف تعترفون بأنّه حقاً أدركت الشمس القمر والناس في غفلةٍ معرضون أم إنّكم سوف تستمرون في صمتكم مذبذبين لا معي ولا ضدّي؟ ولكنّي سوف أُحمِّلكم المسؤولية بين يدي الله وذلك لأنّ عامة المسلمين قد أنظروا إيمانهم بأمري حتى يعترف بشأني علماءُ المسلمين، وقد أوشك كوكب العذاب أن يظهر لكم بضوئه الباهت ثم يعكس دوران الأرض فتطلع الشمس من مغربها وأنتم لا تزالون في ريبكم تتردّدون في شأن الإمام ناصر محمد اليماني، ولاتزال عجلة الحياة مستمرة وإنّما طلوع الشمس من مغربها هو شرط من أشراط الساعة الكبرى، ولكنّها سوف تطلع من مغربها بسبب كوكب العذاب ولن ينفع الإيمان حينها للذين لم يؤمنوا بعد أو المؤمنين الذين لم يكسبوا في إيمانهم خيراً وهم لا يصلّون ولا يزكّون ولم يطيعوا الله ورسوله ويزعمون أنّهم مؤمنون، هيهات هيهات! من أطاع الله ورسوله فله الأمن ومن عصى غوى وهوى، ولو كان من المسلمين ولم يطع الله ورسوله فليس له الأمن من العذاب الأليم، ولسوف يُهلك الله أشر هذه الأمّة من الشياطين ويعذب ما دون ذلك عذاباً عظيماً عقيماً أليماً حتى يعلموا أنّ الله حقٌّ والقرآن حقٌّ والمهديّ المنتظَر حقٌّ فيهتدون.

    اللهم قد بلّغتُ، اللهم فاشهد، ومن أراد له الله المنّ لمن يشاء فأظهره الله على خطابنا هذا وبلّغه للعلماء؛ إلى من استطاع من علماء الأمَّة ومفتيي الديار الإسلاميّة، فأنا المهديّ المنتظَر كفيل على الله ليصرف عنه العذاب الأليم ويكون من الآمنين، ومن منَّ الله عليه بالعثور على خطابنا هذا ولم يُبلّغه فيراه أمراً هيّناً أو ضلالاً فسوف يحكم الله بيني وبينه بالحقّ وهو أسرع الحاسبين، فبأي حديثٍ بعده تؤمنون! أم إنّكم تنتظرون مهديّاً منتظراً يأتيكم بكتابٍ جديدٍ وأنتم تعلمون أنّ محمداً رسول الله هو خاتم الأنبياء والمرسَلين؟ فما لكم كيف تحكمون؟

    وبعضٌ من الجاهلين يجعل الله فتنته في أخطائي اللغويّة فتفتنه عن التدبّر والتفكّر، إذاً كيف يستطيع أن يأتي ناصر اليماني بهذه البيانات مع أنّ العلماء يفوقونه في الإملاء والتجويد والغنّة والقلقلة؟ وذلك مبلغهم من العلم إلا قليلاً.

    أخوكم عبد النعيم الأعظم المهديّ المنتظَر؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
    وقد جعل الله صفاتي في أسمائي لتكون خبري وعنوان أمري، ولم يجعلني الله نبيّاً ولا رسولاً، أفلا تعقلون؟
    _______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : سعيده بقدوم الربيع
    كنا ندرس في كتب الاحاديث في مدارسنا .. انه يوجد احاديث صحيحه حسب تزكيتهم لمجموعه من الاشخاص السابقين والتزكيه هذه صادرة من اشخاص ليسوا صفوه او منزهين عن الخطاء .... واحاديث حسنه ما المقصود بحسنه هل يتصف القران الكريم بهكذا صفه ..... واحاديث ضعيفة ..... هذا الاعتراف موجود في جميع الكتب ومن جميع من سموا بالعلماء في السابق والحاضر والموضوع هنا يتحدث كله عن ان الاحاديث مثل القران الكريم محفوظ عبر مرور1400 سنه ... ماهذا الاستغباء والتعامي عن تقبل الحقيقة لماذا الخوف من الاعتراف بالحقيقة الواضحه كوضوح الشمس في النهار حتى الطفل في الابتدائي يقول انه يوجد احاديث ضعيفه كما هم درسونا في هذه المدارس
    انتهى الاقتباس من سعيده بقدوم الربيع
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيكي أختي المكرمة سعيدة من أولي الألباب من الذين لا يتسرعون في الحكم على الداعية من قبل تبين سلطان علمه
    أسأل الله العظيم أن ينير قلبك بنور البيان الحق للقرآن الكريم، فاقرئي أختي في الله بيانات النور ونحن في خدمتك للإجابة على كل تساؤلاتك

  6. افتراضي

    بارك الله العظيم في الانصاري جلال الشهارى فقد مزق الطائفية العفنه كل ممزق براحة يديه الكريمه والقى بها في سلة المهملات وبذالك لا حجة لصاحب الاسم المستعار سوى الذهاب لسلة المهملات عل وعسى ان يستطيع تصحيح اخطاءه الكارثيه

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحن إليگ
    أفهم اولا معنى مصطلح السنه ولماذا سميت سنه ثم جادل
    والسنة لم يأتي بها محمد صلى الله عليه وسلم من ذات نفسه ولم يستنها بحسب اهوائه بل هي سنة الله فَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَحوِيلا
    والنبي محمد صلى الله عليه وسلم يسن القوانين والاحكام من محكم الذكر وحتما القران العظيم رساله جامعه لجميع الكتب السماويه لذالك الذكر هو سنة البيان للااحكام والتي يفصلها محكم القران تفصيلا والتي من خلالها يسن النبي من ذات المحكم في القران العظيم ويبين للناس ما نزل اليهم من الحكم بالحق وليس بالظن ام تحسب ان محمد ينطق عن الهوى كما تنطق انت وتفتري على الامام ايها النكره باسم مستعار


    لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون
    انتهى الاقتباس من أحن إليگ
    ولكن هذا يعني ان سنة البيان محفوظه

    وهذا غير صحيح فالمنافقين كانوا يحرفون قول الرسول وتفسيراته للقرآن

    هل تعلم ان حديث ( امرت ان اقاتل الناس...إلخ ) هناك بيان منسوب للنبي يقول يفسر هذا الحديث بقول الله تعالى ( فذكر إنما انت مذكر لست عليهم بمسيطر ) ؟؟

    فإذا قلت ان السنه محفوظه هذا يعني ان هذا الحديث وهذا التفسير صحيح !!!!

    القرآن هو الكتاب الوحيد المحفوظ من التحريف وليست السنه

    النبي ما ينطق عن الهوى اي ما ينطقه من القرآن

    ولكن لو كل ما ينطقه النبي سنه لكان سنه ان تحرم ما احل الله لك .

    اقتباس المشاركة : الرازقي بن حميد
    اخي في الله اكتب اسمك الحقيقي… ..
    انتهى الاقتباس من الرازقي بن حميد
    اسمي خالد العتيبي

    - - - تم التحديث - - -

    اقتباس المشاركة : وليد بن أحمد
    سلام على من اتّبع الهدى و بعد، كيف علمت أنّ السنّة غير محفوظة من التحريف و استدلالك على ذلك قوله تعالى: وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا. فلم يستدلّ بهذه الآية و لم يأت أحدا ببيانها الحقّ إلّا إمامنا العليم ناصر محمد اليماني عليه الصلاة و السلام فمن الأمانة العلمية أن تنسب القول لأصحابه أم عجز لسانك أو ثقل أن تقول إنّ الله قد أجرى الحقّ على لسان الإمام ناصر محمد اليماني و لم يأت أحدا بتأويل هذه الآية و بيانها بمثل ما جاء به هو.
    منذ متى كنتم تعلمون البيان الحقّ لهذه الآية و كنت فيما مضى تتخبّطون في تفسيرها، سبحان الله تأخذون عرض هذا و تتركون عرض هذا بما يناسب أهواءكم.
    و الله جئتنا لتلهنا بلهو الحديث و تصدّنا عن الدعوة و التبليغ، ما أجرأك على ربّك و ما أعظم افتراءك و يا خيبة مسعاك.تب إلى ربّك قبل فوات الأوان و دع عنك الإمام ناصر محمد اليماني و أنصاره السابقين الأخيار فقد بلغوا المراد و ثبتوا على الحقّ ثبوت الجبال الأوتاد و كما قلت لك سابقا إنّ علم الإمام صرح عظيم و ما أتيت أنت به من الباطل فسينسفه الله نسفا و يكون عليك حسرة و وبالا.
    و السلام على من اتّبع الهدى.
    انتهى الاقتباس من وليد بن أحمد
    نعم لقد نطق إمامكم بالحق في بعض المسائل ولكنه الآن نطق بالكذب

    لا انكر اني استفدت من إمامكم بعض الاشياء ولكن تبين لي انه يخطئ في بعض البينات بل في كثير من البيانات

    وهذه الآيه تدل على ان السنه غير محفوظه .

    - - - تم التحديث - - -

    اقتباس المشاركة : رضوان الله اكبر
    ((( قُلْ هُوَ الرَّحْمَـٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ )))





    السلام عليكمــ

    يظهر انك محترف تحريف و تعقيد و تزوير حقائق وتتعمد ذلك و ليس بدون قصد

    فقد ختمت كلامك بذكر حق لكى توهم القارىء بحقيقة ما كتبت من ملاحظه بالسطر التى سبقها و لم يقل ذلك الامام المهدى بل هذا قولك انت و افترائك

    الذكر هو القرءان بلا شك او ريب و ما بينه محمد صلى الله عليه و سلم للناس هو السنه النبويه

    ومع انه قال النبى الحبيب(اؤتيت القراءن و مثله معى) لكن القرءان معصوم من التحريف و كل بيان له سواء بالسنه او بيان الامام المهدى فهم غير معصومين من التحريف

    واراك من الذين يعلمون و لست جاهلا لكننى اجزم بانك من الذين لا يهتدون و تبغيها عوجا و تتكبر على الحق و تاخذك العزة بالاثم

    بشكل واضح وضوح الشمس

    و سانتهز هذه الفرصه الذهبيه لوضع اقتباس للامام الحبيب لامثالك

    وقال الداعى لا عوج له (صاحب القول الصواب)

    ويا معشر من أظهره الله على أمرنا إنى استحلفك بالله لأن أماتك الله فدخلت النار أن تقول لأصحاب النار إن الإمام المهدي يقول لكم إن كانت لله حُجة عليكم ظُلمكم لأنفسكم بعمل السوء
    فاعلموا إن الحُجة لكم على ربكم هي أكبر لو تؤمنون أن الله هو حقاً أرحم الراحمين فتستيئسوا من رحمة عبيده جميعاً فتقولون وكيف ننتظر إلى يوم القيامة لعبيد الله المُقربين ليشفعوا لنا فها انتم تدعون خزنة جهنم أن يشفعوا لكم عند الله ولم يفعلوا فكذلك عبيد الله المُقربون جميعاً لن يجرؤا أن يشفعوا لكم بين يدي ربكم يوم القيامة بل سوف يقول الله لكم (((
    مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ))) بمعنى أنكم لا تزالون تعتقدون أن عبادي المُقربون سيشفعوا لكم عند ربكم ولذلك تنتظرون لشفاعتهم لكم يوم القيامة


    تعالوا لننظر إلى النتيجة في علم الغيب في الكتاب وقال الله:


    ((
    وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28) فَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29) هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)) صدق الله العظيم, [يونس]


    ومن ثم لم يفقه الكافرون ما يريده الله منهم أن يسالوا ربهم مُباشرة الذي هو ارحم بهم من عباده وحتى يقتنعوا من رحمة عبيده من دونه قال للمُشركين ان يدعوهم أن يشفعوا لهم عند ربهم لينظروا هل سوف يستجيبوا لهم وقال الله تعالى:


    ((وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقاً
    )) صدق الله العظيم, [الكهف:52]


    بل كفروا بشركهم وكانوا عليهم ضداً تصديقاً لقول الله تعالى:


    ((
    وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81) كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا)) صدق الله العظيم, [مريم]


    فقد كفروا بشركهم بالله بسبب المبالغة فيهم من بعد موتهم:


    ((
    وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28) فَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29) هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)) صدق الله العظيم, [يونس]


    حتى إذا رأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ليعلموا أن لا ملجاء لهم من عذاب ربهم إلا إليه أن يغفر لهم برحمته ولكنهم لم يتجرؤوا أن يسالوا الله ذلك وخشعت الأصوات للحي القيوم لا تسمع إلا همساً)))

    واقتباس اخر موجه لك و للمدعو حكم الطاغوت و
    قال العليم بالكتاب

    فو الله إن حتى الشياطين أنهم جُزء من هدف الإمام المهدي ولا أكاد ان افتي المُسلمين بهذا من قبل خشية أن يزيدهم ذلك فتنة إلى فتنتهم
    فيقولوا وكيف يكون هذا هو الإمام المهدي وهو يريد أن ينقذ حتى الشياطين من خلود العذاب ومن ثم يقول لهم الإمام المهدي ياقوم ماظنكم بقول الله تعالى))


    (
    فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13)صدق الله العظيم


    وإنما العفو عنهم هو لوجه الله في حقكم وقد جعل الله العبد حُراً في حقه إن أراد أن يعفو عن عباد الله لوجه ربه ولم يأمركم الله أن تستغفروا للشياطين والكافرين لأن الله لن يغفر لهم ما داموا مُصرين على ما يغضب الله ولن يغفر الله للعبد حتى يتوب وينيب إلى ربه حتى ولو استغفر له كافة اهل السماء والأرض تصديقاً لقول الله تعالى))


    ( ((
    اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80 )صدق الله العظيم


    وليس معنى ذلك ان الله كتب في كتابه انه لن يغفر لهم أبداً ولذلك لم يتقبل إستغفار الرسول لهم ، كلا وربي فمن أفتاكم بذلك فقد ظلم نفسه ، بل سبب عدم قبول الإستغفار لهم هو بسبب إصرارهم على ما يفعلون مالا يحبه الله ولا يرضاه لهم وقال الله تعالى )


    (
    وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )صدق الله العظيم


    انتهى الاقتباس من رضوان الله اكبر
    قولك مضحك وقد رديت عليه سابقا .. الآيه تقول ( وانزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) فالذكر هو الذي يبين ما نزل للناس وليس النبي محمد يبين الذكر .

    - - - تم التحديث - - -

    اقتباس المشاركة : الوصابي
    بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين وصلى الله على كافة الانبياء والمرسلين وعلى المهدي وانصاره السابقين
    اخي لا للطائفية نعم ان الذكر المقصود في تلك الآية هو ذكر البيان ليبين للناس ما نزل اليهم من ذكر القرآن فأين هي المشكلة؟
    الاتعلم بأن الله يسمي كل كلام منزل على رسله بالذكر ولكن هنالك ذكر محفوظ وهو ذكر القرآن الكريم الكتاب المهيمن على كافة الذكر الذي لم يتوعد بحفظة كذكر الكتب السابقة وذكر البيان


    واما ظنك الذي لا يغني عن الحق شيئاً بأن الذي أنزل للناس هو الكتب السابقة فاقول لك تدبر قوله تعالى (بالبينات والزبر وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم) صدق الله العظيم
    بالبينات والزبر اي البينات والكتب المنزلة كلها بما فيها زبور القران الكريم
    وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس مانزل اليهم اي انزلنا اليك ذكر البيان لتبين للناس مانزل اليهم من ذكر القران الكريم الذي جعله الله المهيمن على زبر الاولين التي حرفت والتي هي ضمن الذكر المنزل
    بمعنى اوضح وانزلنا اليك ذكر البيان لتبين للناس ما نزل اليهم من ذكر الكتاب ..والكتاب المحفوظ زبورالقران الكريم فيه ذكر الكتب السابقة جميعاً من اول زبور الى زبور الأنجيل
    وتريد ان تجعل كلمة ذكر حجة بما انها تعني في تلك الاية ذكر البيان بان السنة محفوظة فاقول لك حسب فهمك السطحي للآيات ستجعل ذكر الكتب السابقة ذكر محفوظ فالله يسميها بالذكر كذلك وكذلك وضح بانها حرفت فكيف ستجمع حسب فهمك السطحي بين قوله تعالى ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [سورة النحل : 43]
    صدق الله العظيم وبين قوله ((أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [سورة البقرة : 75] صدق الله العظيم
    كيف ستجمع بظنك ان ذكر اهل الكتاب ذكر محفوظ وبين بيان الله بان منهم من كان يحرفه من بعد ما عقله؟
    الخلاصة نستطيع فهم الذكر حسب سياق الاية وبشكل مترابط مع بقية الايات لنعلم هل هو ذكر القران ام ذكر الكتب السابقة او ذكر البيان
    انتهى الاقتباس من الوصابي
    يبدو أنك لم تقرأ الموضوع .. الذكر الذي وعد الله بحفظه هو الذي نزل على محمد فقط بدليل ( وقالوا يا ايها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون ..... إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فالذكر الذي وعد الله بحفظه هو الذي نزل على محمد فقط والكتب السماويه السابقه هي ذكر ولكنها لم تنزل على محمد ( ص ) والذكر الذي نزل على محمد فقط هو الذي وعد الله بحفظه ... وحسب الآيه ( وانزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) ان هذا الذكر نزل على محمد وإمامكم يقول انه سنة البيان فإذاً سنة البيان محفوظه وهذا غير صحيح .

    - - - تم التحديث - - -

    اقتباس المشاركة : سعيده بقدوم الربيع
    كنا ندرس في كتب الاحاديث في مدارسنا .. انه يوجد احاديث صحيحه حسب تزكيتهم لمجموعه من الاشخاص السابقين والتزكيه هذه صادرة من اشخاص ليسوا صفوه او منزهين عن الخطاء .... واحاديث حسنه ما المقصود بحسنه هل يتصف القران الكريم بهكذا صفه ..... واحاديث ضعيفة ..... هذا الاعتراف موجود في جميع الكتب ومن جميع من سموا بالعلماء في السابق والحاضر والموضوع هنا يتحدث كله عن ان الاحاديث مثل القران الكريم محفوظ عبر مرور1400 سنه ... ماهذا الاستغباء والتعامي عن تقبل الحقيقة لماذا الخوف من الاعتراف بالحقيقة الواضحه كوضوح الشمس في النهار حتى الطفل في الابتدائي يقول انه يوجد احاديث ضعيفه كما هم درسونا في هذه المدارس
    انتهى الاقتباس من سعيده بقدوم الربيع
    انا لا اقول ان الاحاديث محفوظه بل أقول ان اليماني هو من قال ذلك

    وقد برهنت على ذلك

  8. افتراضي


    اقتباس المشاركة 10168 من موضوع الردّ على فضيلة الشيخ النجاشي : إذاً أحاديث البيان هي بالإلهام، ومنها تعليمٌ من الرحمن عن طريق جبريل عليه الصلاة والسلام ..



    الردّ على فضيلة الشيخ النجاشي :
    إذاً أحاديث البيان هي بالإلهام، ومنها تعليمٌ من الرحمن عن طريق جبريل عليه الصلاة والسلام ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم وآلهم الطيّبين والتابعين للحقِّ إلى يوم الدّين..
    أيّها النّجاشيّ، فكذلك الإمام المهديّ المنتظَر لا يتكبّر؛ بل يرحّب بكلِّ البشر مسلمهم وكافرهم الوافدين إلى طاولة الحوار العالميّة للمهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور، وكذلك نرحّب بشخصكم الكريم ونهديكم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد، وأقول كما قال نبيّ الله موسى وجميع النّبيين من ربّهم:
    {حَقِيقٌ عَلَىٰ أَن لَّا أَقُولَ عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ} صدق الله العظيم [الأعراف:105].

    وبما إنّي أعلم أنّي لا أنطق إلا بالحقّ، ولذلك تجد الإمام المهدي واثقاً وبكل الثقة المطلقة أنّه لا يستطيع أن يهيمن عليه أيُّ عالمٍ في موقعه فيهزمه في عقر داره، ولذلك جعلنا موقعنا مفتوحاً للحوار لكافة علماء الدّين المختلفين من الذين فرّقوا دينهم شيعاً وأحزاباً، وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون.

    ولا ينبغي للإمام المهدي الحقّ من ربّهم أنْ يأتي متحيّزاً إلى طائفةٍ منهم أبداً لكون الله لم يجعل الإمام المهدي من الذين فرّقوا دينهم شيعاً؛ بل يبعثه الله لينسف المذهبيّة في الدّين نسفاً لكون المذاهب كانت السبب في تفرّق المسلمين شيعاً وأحزاباً، فيدعو كافة المسلمين إلى اجتماعهم على كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وذلك بيني وبينهم: (قال الله تعالى وقال رسوله).

    وقد وجدناك يا أيّها النّجاشيّ تريد أن تفتي بأنّ السُّنة النّبويّة محفوظةٌ من التحريف لكونك تريد أن تسمّيها الذِّكر، ومن ثمّ يردّ عليك المهديّ المنتظَر وأقول: لا تُحرّف الكلم عن مواضعه حبيبي في الله، لكون الله يقصد بقوله الذِّكر؛ أي القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩} صدق الله العظيم[الحجر].

    ولذلك يسأل النّجاشيّ ويقول: "هل السُّنّة النّبويّة ذِكرٌ أم لا؟ أرجو التوضيح". انتهى سؤال النّجاشيّ، وقد علمنا ما ترمي إليه فأنت تريد أن تقول أنّ السنّة ذِكرٌ محفوظٌ من التحريف، ثمّ نقول: يا نجاشي، إن تأويل القرآن لا ينبغي أن يكون فيه أدنى تناقض وما كان متناقضاً من التفاسير فهو باطل ما أنزل الله به من سلطان. فلو أنّكم تريدون أن تفتوا أنّ السُّنّة النّبويّة ذِكرٌ محفوظٌ من التحريف ومن ثمّ تأتوا بقول الله تعالى:
    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} صدق الله العظيم، فبما أنّ هذا التفسير هو تحريف الكَلِم عن مواضعه المقصودة، فحتماً سوف تجدون بين تفاسيركم تناقضات وهي قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [النساء:81]، ويقصد بذلك التزييف عن النبيّ في أحاديث البيان برغم أنّ أحاديث البيان هي كذلك من عند الرحمن، تصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِذَا قَرَ‌أْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْ‌آنَهُ ﴿١٨﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [القيامة].

    {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ﴿١٠٥} صدق الله العظيم [النساء].

    ولكنّ محمداً رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - لم يكن ملزماً أن يأتي بالبرهان لصحة البيان من القرآن لكون القرآن تنزّل عليه عليه الصلاة والسلام؛ بل يبيّن للنّاس ما نُزِّل إليهم، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44].

    إذاً أحاديث البيان جاءت لتبيّن الذكر المحفوظ من التحريف ولم يعدكم الله بحفظ أحاديث البيان من التحريف والتزييف برغم أنّه لم ينطق بأحاديث البيان الحقّ بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، وحاشا لله. وأشهدُ أنَّ جدّي محمد رسول الله لا يقول على الله إلا الحقّ لا شكّ ولا ريب، ولكنّ الله لم يعدكم بحفظ أحاديث البيان من التحريف بل وعدكم الله بحفظ ذِكر القرآن من التحريف، ولذلك أمركم أن تجعلوا القرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من الأحاديث في سنّة البيان لكونكم إذا عرضتموها على محكم القرآن فسوف تجدون الباطل فيها مخالفاً لمحكم كتاب الله جملةً وتفصيلاً اختلافاً كثيراً لكون الحقّ والباطل نقيضان لا يتّفقان، وهذا هو النّاموس لكشف الأحاديث المكذوبة عن النّبي، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗوَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣} صدق الله العظيم [النساء].

    إذاً أحاديث البيان هي بالإلهام، ومنها تعليمٌ من الرحمن عن طريق جبريل عليه الصلاة والسلام، ولكنّ الله لم يعدكم بحفظ سُنّة البيان من التحريف والتزييف، ولذلك أفتاكم الرحمن أنّ ما كان من أحاديث البيان ليس من عند الله ولا رسوله فإنّكم سوف تجدون بينه وبين محكم القرآن اختلافاً كثيراً، لكون الحقّ والباطل نقيضان لا يتفقان، وبما أنّ القرآن هو المحفوظ من التحريف لذلك جعله الله المرجع فيما اختلفتم فيه من سنّة البيان بدلاً من الطعن في الأحاديث في السُّنّة النّبويّة، لكونكم قد تُكذّبوا الحقّ منها أو تصدقوا الباطل المفترى، ولذلك علّمكم الله النّاموس لكشف الأحاديث المكذوبة عن النبيّ بفتوى محكمة في كتاب الله العظيم القرآن العظيم:
    {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗوَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣}صدق الله العظيم [النساء].

    وبناءً على هذا النّاموس الحقّ لكشف الأحاديث المكذوبة عن النبيّ يدعوكم الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم أن تحتكموا إلى كتاب الله القرآن العظيم، وأنا بالبيان الحقّ له زعيم وأهدي به إلى الصراط المستقيم فأستنبط لكم منه الحكم الحقّ فيما كنتم فيه تختلفون شرطاً علينا غير مكذوب أن يكون الحكم واضحاً وجليّاً للعالِم من الأمّة والجاهل من عامة المسلمين شرط أن يكون ذا لسانٍ عربيٍّ مبينٍ حتى يفقه الحكم الحقّ من ربّه الذي آتيكم به من محكم كتابه.

    ويا حبيبي في الله النّجاشيّ، لا تحسبّن الإمام المهدي منكراً لأحاديث سُنّة البيان، كلّا وربي، إن إيماني بالحقِّ منها كدرجة إيماني بهذا القرآن العظيم لكوني لو أنكر الحقّ من أحاديث السُّنة النّبويّة إذاً لأنكرت آيات في القرآن العظيم لكون الأحاديث إنّما جاءت لتزيد هذا القرآن بياناً وتوضيحاً للعالمين، وإنّما ننكر ما خالف منها لمحكم كتاب الله، أما الحقّ فسبحان ربي وتالله لتجدنّه يأتي تأكيداً لبيان الإمام ناصر محمد اليماني من القرآن برغم أنّ الإمام اليماني يأتي بالبرهان من ذات القرآن، ولكن لو ترجعوا إلى السُّنة النّبويّة لوجدتم أنّ الحقّ منها يأتي متطابقاً مع بيان الإمام المهديّ للقرآن بالقرآن، وبما أنّ الإمام ناصر محمد اليماني يفتيكم أنّ القرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من أحاديث سُنّة البيان وكذلك تجد ذات الفتوى نطق بها من قبله محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في سنّة البيان الحقّ التي جاءت لتزيد أحكام القرآن بياناً وتوضيحاً فما يلي حكم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في أنّ القرآن هو المرجع لكشف الأحاديث المكذوبة عن النّبي، وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
    [أيّها الناس! ما جاءكم عنّي يوافق كتاب اللَّه فأنا قلتُه، وما جاءكم يخالف كتاب اللَّه فلم أقله] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وقال عليه الصلاة والسلام:
    [ما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله، فإن وافق كتاب الله فأنا قلته، وإن خالف كتاب الله فلم أقله، وإنما أنا موافق كتاب الله، وبه هداني الله] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وقال عليه الصلاة والسلام:
    [إذا رُوي لكم عني حديث فاعرضوه على كتاب اللّه، فإن وافقه فاقبلوه، وإلاّ فردّوه] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وقال عليه الصلاة والسلام وآله الأطهار:
    [عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني فمن قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار] صدق عليه الصلاة والسلام.

    ألا وإن النّاموس لدينا يتركز على قول محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
    [وما جاءكم يخالف كتاب اللَّه فلم أقله]. تبياناً لقول الله تعالى: {فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢}صدق الله العظيم [النساء].

    ولن تجدوا أنّ الإمام يلومكم على تحرّي أسانيد الحديث وإنّما نلومكم على أنّكم جعلتم النّاموس هو أنّ الحديث ورد عن أناس ثقاتٍ ونحن لا نطعن في الثقات فكما افترى المنافقون على النبيّ بما لم يقله كذلك الثقات يُفترى عليهم، فنحن لا نطعن في الراوي وحسابه على ربّه، وإنّما نعرض الحديث على آيات الكتاب المحكمات فإذا لم يخالف بشيء منها أخذنا بذلك الحديث ما دام ورد عن أناس ثقات، فإذا لم يعارض لآيةٍ محكمةٍ في كتاب الله فمن ثمّ نعرضه على العقل والمنطق الفكري فإذا أقرّه العقل والمنطق واطمأنّ إليه القلب فهو حقّاً عن محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فلا تنسوا أنّ الله يُعلِّم رسله الكتاب والحكمة، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {رَ‌بَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَ‌سُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١٢٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ومن أحاديث الحكمة: عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال:
    [لَوْلاَ أنْ أشُقَّ عَلَى أمتي لأمَـرْتُهُمْ بِالسَّـوَاكِ مَعَ كُلِّ وُضـوءٍ عِنْدَ كُل صَلاةٍ] متفق عليه.

    وهل تعلمون لماذا هذا الحديث متفق عليه لأنّه أصلاً لا يخالف العقل والمنطق لكون الحقّ لا شكّ ولا ريب يقرّه العقل ويطمئِن إليه القلب وأقول: قال الله تعالى:
    {فَمَالِ هَـٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} صدق الله العظيم [النساء:78].

    فما خطبكم أحبّتي الباحثين عن الحقّ لم تفقهوا فتوى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في أنّ القرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من الأحاديث النبوية؟ فليس ذلك إنكارٌ لسُنّة محمد رسول الله الحقّ بل إقرارٌ من المهديّ المنتظَر بالسُّنة النبويّة بأنّها كذلك من عند الرحمن كما القرآن من عند الرحمن، وإنّما نعلن الكفر بما جاء فيها مخالفاً لمُحكم كتاب الله القرآن العظيم، فعند ذلك لن تجدوا الإمام المهدي يعتصم بالحديث المفترى وينبذ القرآن وراء ظهره كما تفعلون، هيهات هيهات فمهما اجتمع على روايته الثّقات فلن آخذ به إذا جاء مخالفاً لإحدى آيات الكتاب المحكمات، وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين؛ بل أعتصم بكتاب الله وأنبذُ ما خالف لمحكمه وراء ظهري لكون ما خالف لمحكم كتاب الله في سُنّة البيان جاء من عند غير الله وما ينبغي لمحمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن ينطق بحديث في السُّنّة يأتي مخالفاً لآيةٍ محكمةٍ في كتاب الله، ويا سبحان ربّي، وإنّما الحديث النّبويّ الحقّ يأتي ليزيد القرآن بياناً وهو نورٌ على نور، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام:
    [ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه]، وإنّما ذلك هو البيان، تصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴿١٨ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿١٩} صدق الله العظيم[القيامة].

    وما هو البيان؟ وتجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44].

    والبيان إنّما يأتي للتأكيد وللمزيد من شرح لآيات في الكتاب، ولا ينبغي للبيان الحقّ أن يأتي مخالفاً لآيات في الكتاب هُنّ من آيات الكتاب المحكمات البيّنات لعالمكم وجاهلكم، مثال قول الله تعالى:
    {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١} صدق الله العظيم [الأنعام].

    فهل من التقوى أن نعتقد بعكس ذلك تماماً كما ورد من أحاديث السنّة بما يلي؟
    اقتباس المشاركة :
    [ حدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا مَعْبَدُ بْنُ هِلَالٍ الْعَنَزِيُّ قَالَ اجْتَمَعْنَا نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَذَهَبْنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَذَهَبْنَا مَعَنَا بِثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ إِلَيْهِ يَسْأَلُهُ (فَسأَلَهُ) لَنَا عَنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ فَإِذَا هُوَ فِي قَصْرِهِ فَوَافَقْنَاهُ يُصَلِّي الضُّحَى فَاسْتَأْذَنَّا فَأَذِنَ لَنَا وَهُوَ قَاعِدٌ عَلَى فِرَاشِهِ فَقُلْنَا لِثَابِتٍ لَا تَسْأَلْهُ عَنْ شَيْءٍ أَوَّلَ مِنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ فَقَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ هَؤُلَاءِ إِخْوَانُكَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ جَاءُوكَ يَسْأَلُونَكَ عَنْ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ فَقَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صلّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللهِ (كَلَّمَ اللهَ) فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رُوحُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ صلّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْتُونِي فَأَقُولُ أَنَا لَهَا فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنُ لِي وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لَا تَحْضُرُنِي الْآنَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ (تُعْطَهُ) وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَوْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ أَنَسٍ قُلْتُ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا لَوْ مَرَرْنَا بِالْحَسَنِ وَهُوَ مُتَوَارٍ فِي مَنْزِلِ أَبِي خَلِيفَةَ فَحَدَّثْنَاهُ بِمَا حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَأَتَيْنَاهُ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَنَا فَقُلْنَا لَهُ يَا أَبَا سَعِيدٍ جِئْنَاكَ مِنْ عِنْدِ أَخِيكَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَلَمْ نَرَ مِثْلَ مَا حَدَّثَنَا فِي الشَّفَاعَةِ فَقَالَ هِيهْ فَحَدَّثْنَاهُ بِالْحَدِيثِ فَانْتَهَى إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ فَقَالَ هِيهْ فَقُلْنَا لَهُ لَمْ يَزِدْ لَنَا عَلَى هَذَا فَقَالَ لَقَدْ حَدَّثَنِي وَهُوَ جَمِيعٌ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً فَلَا أَدْرِي أَنَسِيَ أَمْ كَرِهَ أَنْ تَتَّكِلُوا قُلْنَا يَا أَبَا سَعِيدٍ فَحَدِّثْنَا فَضَحِكَ وَقَالَ خُلِقَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا مَا ذَكَرْتُهُ إِلَّا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ حَدَّثَنِي كَمَا حَدَّثَكُمْ بِهِ قَالَ ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ وَسَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ ائْذَنْ لِي فِيمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فَيَقُولُ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لَأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ) صحيح البخاري، بَابُ كَلَامِ الربّ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ وَغَيْرِهِمْ]
    انتهى الاقتباس
    انتهى..

    فهل من العقل والمنطق أن آخذ بهذا الحديث وهو قد جاء مخالفاً لآيةٍ محكمةٍ للعالِم والجاهل من آيات الكتاب المحكمات هُنّ أمّ الكتاب تنفي الشفاعة لكافة العبيد بين يدي الربّ المعبود، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١} صدق الله العظيم [الأنعام]؟

    ولربّما يودُّ أن يقول أحد المنتظرين لشفاعة العبد بين يديّ الله أرحم الراحمين فيقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني، إنّما الشفاعة هي للمؤمنين فقط من دون الكافرين" ومن ثمّ نردّ عليه بقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٥٤} صدق الله العظيم [البقرة].

    وقال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّـهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّـهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [يونس:18].

    وقال الله تعالى:
    {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٤٨} صدق الله العظيم [البقرة].

    وقال الله تعالى
    : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا} صدق الله العظيم [لقمان:33].

    وقال الله تعالى:
    {لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُوا خَائِبِينَ ﴿١٢٧لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ﴿١٢٨وَلِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٢٩} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وقال الله تعالى:
    {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١} صدق الله العظيم [الأنعام:51].

    وقال الله تعالى:
    {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٤٤)} صدق الله العظيم [الزمر].

    فهل ترون هذه الآيات محكمات أم متشابهات لا تزال بحاجة للتأويل؟ أفلا تؤمنون؟ ولكنّ أصحاب الشفاعة من الشيعة والسُّنّة والجماعة وغيرهم من كان في قلبه زيغٌ عن الحقّ منهم عن الآيات المحكمات البيّنات هُنّ أم الكتاب فسوف يذروهنّ ويتّبعون الآيات المتشابهات في شأن الشفاعة، فأضلّوا أنفسهم وأضلوا أمّتهم وأضلوا عن سواء السبيل. وسبب الزيغ عن الحقّ هو أنّهم اتّبعوا المتشابه الذي لا يزال بحاجة للتأويل من الكتاب، وأعرضوا عن آيات الكتاب المحكمات البيّنات للعالم والجاهل، وقال الله تعالى:
    {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧} صدق الله العظيم [آل عمران].

    فأهلاً وسهلاً بأخينا النّجاشيّ ونرحب بشخصكم الكريم ترحيباً كبيراً، فكم نحب حوار العلماء لكون الذين لا يعقلون منتظرين فتوى علمائهم في شأن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، برغم أنّ بيان الإمام المهدي للقرآن بالقرآن لهو أشدّ وضوحاً مما جاء في كافة الكتب، ولكنّ هل يستوي الأعمى والبصير؟ ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور.

    وأمّا بالنسبة لسؤالك:
    هل يتقبل الله توبة عباده حين طلوع الشّمس من مغربها؟
    ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهدي وأقول: وهل كان يتقبّل الله توبة عباده الذين أهلكهم الله في الأمم الأولى بسبب كفرهم بكتب ربّهم ورسله؟ فلم أجدُ في كتاب الله أنّ الله تقبل توبته، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْ‌يَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِ‌ينَ ﴿١١﴾ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْ‌كُضُونَ ﴿١٢﴾ لَا تَرْ‌كُضُوا وَارْ‌جِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِ‌فْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴿١٣﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    فهل تعلم البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ} صدق الله العظيم؟ وذلك لكونهم لم يتضرّعوا إلى ربّهم وإنّما اعترفوا بظلمهم لأنفسهم وقالوا: {يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    وكانوا يحاولون الهربّ من عذاب الله، وقال الله تعالى:
    {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْ‌نٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ ﴿٣٦﴾ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَ‌ىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [ق].

    ولم يجدوا لهم من دون الله وليّاً ولا نصيراً فتلك سنّة في الكتاب بأنّ الله لا يقبل التوبة من الذنب حين رؤية العذاب، فالإقرار بالذنب والاعتراف بظلمهم لأنفسهم لم ينفع ما لم يأتِ فيه التضرّع بالدُّعاء إلى الربّ لكشف العذاب عنهم بحقٍّ رحمته التي كتب على نفسه، ولكنّها تقطّعت بهم الأسباب فيئِسوا من رحمة العزيز الوهّاب، ولم أجد في الكتاب أنّ الله قطّ كشف العذاب في الكتاب إلا عن قوم يونس وأمّة المهديّ المنتظَر، وقال الله تعالى:
    {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ﴿٩٨} صدق الله العظيم [يونس].

    وهؤلاء استطاعوا أن يغيّروا ناموس الكتاب المُطبّق على الكافرين بأنّه لا ينفعهم إيمانهم حين وقوع العذاب، وسبق أن بيّنّا سرّ كشف العذاب عن قوم يونس وهم لأنّهم دعوا ربّهم متضرعين إليه أن يكشف عنهم العذاب فاستجاب لهم ربّهم فكشف عنهم العذاب، تصديقاً لوعده الحقّ:
    {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠} صدق الله العظيم[غافر].

    وقال الله تعالى:
    {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖفَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿١٨٦} صدق الله العظيم [البقرة].

    وفي ذلك سرّ كشف العذاب عن قوم يونس وعن أُمّة المهديّ المنتظَر هو لأنّهم دعَوا ربّهم وآمنوا أنّه لا منجى ولا ملجأ منه إلا الفرار إليه بالتضرع بالدُعاء، ومن ثمّ استجاب لهم ربّهم فكشف العذاب عنهم كما كشفه عن قوم يونس من قبلهم بسبب الإنابة بالدعاء إلى ربّهم غير يائسين من رحمته وقالوا:
    {رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦} صدق الله العظيم [الدخان].

    أفلا تعلمون بأنّه حتى الذين تقوم عليهم الساعة برغم أنّهم أصحاب البطشة الكُبرى من بين خلق الله لو يدعون ربّهم حين وقوع الساعة لكشف الله عنهم عذاب الساعة وأخرّهم إلى حين؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّـهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّـهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٠بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ﴿٤١} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ولكن يا قوم لِما تُنظِرون إيمانكم بالحقِّ من ربّكم حتى تروا العذاب الأليم فيُصيبكم منه ما سوف يصيب الذين أرجأوا إيمانهم بالتصديق بالحقِّ والاتّباع حتى تبلغ قلوبهم الحناجر ويبيّض من هول عذاب الله الشعر ومن ثمّ يصدّقون بالمهديّ المنتظَر ليلة يسبق الليل النّهار؟ فهل هذا من الحكمة في شيء أن تُنظِروا إيمانكم إلى ذلك اليوم العقيم قبل قيام الساعة؟ فلا تقولوا كمثل قول الكفار الذين أنذرهم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بحجارة من كوكب العذاب فقالوا:
    {وَإِذْ قَالُوا اللَّـهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ الحقّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ‌ عَلَيْنَا حِجَارَ‌ةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٢﴾ وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّـهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُ‌ونَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [الأنفال]. فاستغفِروا الله وتوبوا إليه متاباً أيّها المؤمنون لعلكم تفلحون.

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمد لله ربِّ العالمين ..
    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : جلال الشهاري
    ...
    انتهى الاقتباس من جلال الشهاري
    سبحآن الله..

    تستخدمون معي نفس الاسلوب الذي كنتم تستخدمونه مع الباحث عن البينه

    ولا أقول لكم إلا " انتم يا انصار إمامكم تحسبون كذباً انه اقام علينا الحجه " ههههههههههههه

    هذا الاسلوب الذي يوهم القارى انه فعلا تمت اقامة الحجه علي بينما في الحقيقه هو يثرثر بكلام لا فائدة منه ولم يجب عن اسئلتي وقد اجبت عن كافة شبهاته .

    والله لقد تم حذف مشاركتي التي رديت فيها على جلال الشهاري والجمته بالحق

    ولكنكم تريدون التكتم على الحق

    ولا نقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل .

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : مراد عبد الحميد الشايف
    ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺷﻲ: ﺇﺫﺍً ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻫﻲ ﺑﺎﻹﻟﻬﺎﻡ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺗﻌﻠﻴﻢٌ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻦ
    ﻃﺮﻳﻖ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
    ﺭﺩّ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻨّﺠﺎﺷﻲّ ..

    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
    انتهى الاقتباس من مراد عبد الحميد الشايف
    النجاشي كان صادق..

    اليماني يناقض نفسه ويقول "
    ﺇﺫﺍً ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺟﺎﺀﺕ ﻟﺘﺒﻴّﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻅ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻒ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻔﻆ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﺘﺰﻳﻴﻒ "

    ولكن لو قلنا ان هذه الآيه تعني احاديث البيان فاحاديث البيان محفوظه ولا تقول لي ان المقصود القرآن فقط فهنا انا اطالب بالدليل .

    انا اقول ان الذكر الذي يبين هو القرآن واليماني يقول انه احاديث البيان

    فيجب على الذكر الذي نزل على محمد ان يكون محفوظ

    والقرآن هو المحفوظ وليس السنه

المواضيع المتشابهه
  1. لماذا لا يحبون المهدي ؟
    بواسطة غريب في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 02-01-2012, 09:21 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •