صدقت يا حبيبنا في حب ربنا وصدق ربنا وصدقت حين قلت أنك تستطيع ترقية قوم يحبهم الله ويحبونه إلى الدرجات العلى في لحظة بمجرد قراءة بيان النعيم الأعظم ومن ثم إيمان القلب به فيخشع فمن ثم تذرف العيون به فتدمع فيكون الله قد كتبه من خير البرية وصفوة البشرية.
اللهم يا حبيبي يا أرحم الراحمين لئن لم تحقق لي النعيم الأعظم فترضى اللهم فأجب دعوتي بأن تبقيني بين الجنة والنار أدعو ثبورا وثبورا كثيرا وأسألك يا حبيبي يا الله أن لا تجعل قلبي يطمئن بنعيم الجنة الأصغر حتى ترضى فأجب دعوتي ربي وأنت الذي إذا دعيت أجبت ولذلك خلقتني ولذلك خلقتني أحبك ربي أحبك ربي.